رئيس البرلمان العربي: عقد مؤتمر لمناقشة حلول للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
قال محمد أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، إن الدعوات لتهجير الفلسطينيين تعد من أخطر الأطروحات، إذ تستهدف تصفية القضية الفلسطينية والقضاء على فكرة حل الدولتين، مؤكدًا، أن السبيل الأمثل للتصدي لهذه المخططات هو توحيد الصف العربي، مشددًا على أن الدول العربية لن تقبل المساس بسيادة أي دولة عربية.
وأضاف اليماحي، خلال مداخلة مباشرة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الدعوة لعقد قمة عربية طارئة في هذه اللحظات الحرجة تعكس وحدة الإرادة العربية ورفضها لأي مخططات تهدف إلى زعزعة الصفوف العربية، مؤكدًا، أن البرلمان العربي سيواصل دعم الموقفين المصري والأردني في المحافل الدولية، إلى جانب تأييد أي مبادرة عربية لإعادة إعمار غزة ورفض التهجير القسري.
وأشار إلى أن هناك مؤتمرًا سيُعقد بحضور جميع رؤساء البرلمانات العربية، برئاسة رئيس البرلمان العربي عادل العسومي، ورئيس اتحاد البرلمان العربي إبراهيم بوغالي، لمناقشة الحلول العربية المتعلقة بالقضية الفلسطينية، مؤكدًا أنها ستظل القضية المركزية الأولى للعالم العربي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اخبار التوك شو فلسطين البرلمان العربي غزة القضية الفلسطينية المزيد البرلمان العربی
إقرأ أيضاً:
مصر ترد رسميًا على المزاعم المغرضة: دعمنا للقضية الفلسطينية ثابت ومحاولات التشويه مرفوضة
في إطار ما يتم تداوله من معلومات مغلوطة ومزاعم تستهدف التشكيك في دور مصر الإقليمي وخاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، تود وزارة الخارجية المصرية توضيح ما يلي:
أولًا: بخصوص الادعاء بأن “انتقاد الدور المصري يستهدف رفع المعاناة عن غزة”تؤكد الوزارة أن هذا الادعاء مضلل ويهدف إلى تشويه الدور المصري.
إذ توجد محاولات ممنهجة ومتعمدة لتزييف الحقائق بشأن المواقف المصرية، في محاولة لتقويض دور مصر المحوري، وإحداث انقسامات بين الشعوب العربية، بما يضعف من تماسك وصمود الشعب الفلسطيني.
ثانيًا: بخصوص الادعاء بأن “مصر غير حريصة على إيقاف المجاعة في غزة”توضح الوزارة أن هذا الادعاء غير منطقي وغير منصف، فإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة ليس فقط التزامًا قانونيًا وأخلاقيًا وإنسانيًا، بل هو في صميم المصلحة الوطنية المصرية التي ترتكز على دعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه ورفض كل مخططات التهجير.
مصر توضح الحقائق حول معبر رفح وتفنّد الادعاءات المغلوطة بشأن دخول المساعدات إلى غزة
وتُدرج مصر المساعدات ضمن أولوياتها القصوى، وتعمل على إدخال أكبر قدر ممكن منها رغم التحديات، وذلك حفاظًا على وحدة القضية الفلسطينية ومجابهة أي محاولات لتصفيتها أو دفع الفلسطينيين لترك أرضهم.
تؤكد وزارة الخارجية أن هذا افتراء عارٍ تمامًا من الصحة. ولم تدخر مصر جهدًا على مدار العقود، ولا توجد دولة في العالم قدمت للقضية الفلسطينية كما قدمت مصر، دون مزايدة.
وقد لعبت مصر دورًا محوريًا كوسيط رئيسي في وقف إطلاق النار خلال المراحل المختلفة من العدوان على غزة، وكان أبرزها في 19 يناير 2024، حين نجحت في تثبيت تهدئة رغم تعنت الطرف الآخر.
كما استضافت مصر قمة القاهرة للسلام في أكتوبر 2023، والقمة العربية الطارئة في مارس 2024، وأعدت خطة متكاملة لإعادة إعمار غزة ووقف مخططات التهجير، مع استمرار التنسيق الفاعل مع الأطراف العربية والإسلامية والدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
تجدد وزارة الخارجية التأكيد على التزام مصر الثابت بدعم القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني، والعمل المستمر على تخفيف معاناته، والحفاظ على وحدة الصف العربي.