المسلة:
2025-08-01@17:29:56 GMT

قمة عربية في بغداد.. والقرار الصعب بشأن سورية معلق

تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT

قمة عربية في بغداد.. والقرار الصعب بشأن سورية معلق

13 فبراير، 2025

بغداد/المسلة: تتجه الأنظار إلى العاصمة العراقية بغداد التي تستعد لاستضافة القمة العربية المقبلة، في ظل رهانات سياسية ودبلوماسية كبيرة على نجاحها.

وبينما تواصل الحكومة العراقية تحضيراتها اللوجستية والسياسية، يبقى ملف دعوة الرئيس السوري الجديد، أحمد الشرع، محور جدل داخلي وإقليمي، وسط تردد بغداد في اتخاذ موقف واضح بشأنه.

وتحركت وزارة الخارجية العراقية بقيادة فؤاد حسين لعقد الاجتماعات التحضيرية، حيث اجتمع مسؤولون رفيعو المستوى، بينهم قادة أمنيون وممثلون عن مختلف الوزارات، لمناقشة الأجندة المطروحة للقمة.

وتركزت النقاشات حول تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول العربية، ومناقشة الملفات الأمنية، وعلى رأسها الوضع في غزة ولبنان وسورية، في ظل مساعٍ للوصول إلى موقف عربي موحد من القضايا الإقليمية المتشابكة.

وتواجه بغداد معضلة دبلوماسية حقيقية بشأن سورية، إذ لم تبادر حتى الآن إلى تقديم تهنئة رسمية للشرع بعد تسلمه السلطة، كما لم تحسم قرارها بشأن دعوته للقمة.

و يعكس هذا التردد حالة من الارتباك في المشهد السياسي العراقي، حيث تخشى الحكومة أن يؤثر أي قرار في هذا الشأن على التوازنات الإقليمية والعلاقات مع الأطراف الدولية الفاعلة في الملف السوري.

وبينما يجري تداول أنباء عن احتمال دعوة مسؤول حكومي سوري بدلًا من الشرع نفسه، يبقى القرار النهائي بيد القيادة العراقية التي تسعى إلى تجنب الدخول في اصطفافات حادة.

وتحمل قمة بغداد بُعدًا رمزيًا مهمًا للعراق، إذ تمثل فرصة لاستعادة دوره العربي وتعزيز مكانته الإقليمية بعد سنوات من العزلة والاضطرابات الداخلية.

ورغم التحديات السياسية والأمنية، تؤكد بغداد التزامها بإنجاح القمة، وسط آمال بأن تساهم في تعزيز التعاون العربي ومواجهة الأزمات المشتركة، خاصة في ظل استمرار التوترات في غزة والتحديات الاقتصادية التي تواجه الدول العربية.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

السوداني يوجه بإزالة جميع المعوقات التي تعترض مشاريع الطاقة

آخر تحديث: 31 يوليوز 2025 - 3:09 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، اليوم الخميس (31 تموز 2025)، أهمية إزالة جميع المعوقات التي تعترض مشاريع الطاقة.وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان ، أن “رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، ترأس اليوم الاجتماع الدوري الخاص بمشاريع وزارة النفط، بحضور؛ وزير النفط، ووكيلي الوزارة والكادر المتقدم فيها، ووكيل وزارة الكهرباء”، مشيرا الى أنه “جرت خلاله مناقشة تفاصيل المشاريع المطروحة في جدول الأعمال، وإجراءات العمل فيها، وضرورة إيجاد المعالجات وزيادة الإنتاج”.وأكد السوداني وفق البيان “أهمية مواكبة تنفيذ المشاريع، والإسراع بإزالة المعوقات ورفع التقارير الخاصة، وتشكيل اللجان لحل المشكلات التي تعترض المشاريع، خصوصاً مع التقدم الحاصل في إنجازها، إذ إن هناك 14 مشروعاً كبيراً للوزارة تم إنجازها، و19 مشروعاً قيد الإنجاز، وفي مقدمة هذه المشاريع المنجزة؛ حقل الفيحاء، والأنبوب الخام لشبكة بغداد، وكابسات الغاز عدد (2) في شرق بغداد، ومجمع أرطاوي تنفيذ المرحلة الثانية، ومشروع معالجة غاز الحلفاية، ومشروع تأهيل مصافي الشمال، ووحدة الأزمرة في مصافي البصرة”.وأضاف البيان، أن “الاجتماع ناقش عدداً من المشاريع الستراتيجية، منها مشروع أنابيب ماء البحر المشترك، ومحطة معالجة ماء البحر، لتداخل العمل مع موضوع تحلية ماء البحر في البصرة، ومشروع حفر الآبار الاستكشافية، واستكمال مشاريع حقلي الصبّه واللحيس، وتطوير مجمع ارطاوي، وأنابيب المشروع البحري لتعظيم صادرات النفط من البصرة”.ولفت البيان، الى أنه “جرى بحث سير تنفيذ مشروع الأنبوب البحري الثالث، واستكمال تنفيذ مشروع الناصرية للنفط الخام، واستكمال مستودع الفاو، وتأهيل المنظومة الشمالية واستكمال مجمع معالجة الغاز في الناصرية، وتطوير حقل المنصورية، واستكمال تنفيذ مشروع خزانات الوقود وإضافة طاقة خزنية للغاز السائل على خطي بغداد وديالى، ومشروع FCC في مصافي الجنوب”.وتابع، أنه “في ما يخص مشاريع إنتاج الغاز وتطويره، جرت مناقشة أنبوب غاز حلفاية بصرة، وأنبوب مصفى كربلاء إلى مستودع الكرخ وأنبوب الغاز السائل من أبو غريب إلى بغداد، بجانب متابعة العمل في حقول شركة الشمال الموقعة مع شركة بريتش بتروليوم، ومشروع حقل عجيل ومشروع القيارة (شركة نفط الشمال)، ومشروع أنابيب بصرة – حديثة، ومشروع الخزانات والجزيرة الصناعية، وآخر تطورات المنصة العائمة”.وأختتم البيان، أنه “ضمن مسار العمل الحكومي لتعزيز الحوكمة والتحوّل الرقمي في القطاع النفطي، جرت مناقشة مستجدات استخدام POS، بطاقات الدفع الإلكتروني في محطات التعبئة”.

مقالات مشابهة

  • مصرع وإصابة 20 زائرا إيرانيا في حادث سير في بغداد
  • سوريا: تزايد التوترات بين العشائر العربية وقوات سورية الديمقراطية
  • الماء مقابل التجارة والنفط.. العراق يفاوض في العطش وتركيا تصمت بحسابات السدود والنفوذ
  • أمين بغداد: تمكين المرأة حجر الأساس لبناء قدرات مؤسسات الدولة
  • السوداني يوجه بإزالة جميع المعوقات التي تعترض مشاريع الطاقة
  • أمانة العاصمة: حملة بغداد أجمل شملت 54 شارعاً في مدينة الصدر
  • تنفس السُمّ في صمت.. بغداد في قبضة الكبريت
  • أنقرة تقايض أنبوب النفط بالماء والتعويض والشرعية القانونية
  • حكايات المحاصصة التي حوّلت الدبلوماسية إلى دار مزاد حزبي مغلق وفاسد
  • العراق والمخدرات: قراءة في منظومة الحرب الناعمة على المخدرات