منظمات دولية تجتمع في باريس وتؤكد حرصها على المساعدة بإعادة إعمار سوريا
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
باريس-سانا
أكد ممثلون عن عدد من المنظمات الدولية المعنية بالتنمية خلال اجتماع في إطار مؤتمر باريس بشأن سوريا، الذي انطلق اليوم بمشاركة وزير الخارجية السيد أسعد الشيباني، حرصهم على المساعدة في إعادة إعمار سوريا من خلال ضمان رفع العقوبات عنها في القطاعات ذات الأولوية مثل الطاقة والنقل والتعليم.
وذكرت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان، أن منظمات تنمية دولية عقدت في باريس اجتماعاً في إطار مؤتمر باريس بشأن سوريا، لبحث التحديات التي تواجهها على صعيد المساعدات الإنسانية وجهود إعادة الإعمار.
وأعرب المشاركون عن رغبتهم في العمل معاً، لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى كل أنحاء سوريا من دون أي عوائق.
وأشار المشاركون إلى أن المجتمع السوري بأكمله يجب أن يستفيد من إعادة إعمار البلاد، وشددوا على رغبتهم في عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم بصورة آمنة وطوعية، والمساعدة في تنمية البلاد بالعمل مع الإدارة السورية في مجالات مختلفة، مثل الصحة والتعليم والعمل والحفاظ على التراث الثقافي.
حضر الاجتماع وزير الخارجية أسعد الشيباني، ووزير الدولة الفرنسي للفرنكوفونية والشراكات الدولية ثاني محمد صويلحي، كما شارك فيه ممثلون عن صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، وبرنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، وعدد من المنظمات الدولية المعنية بالتنمية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
دعم إعادة التمويل العقاري
البلاد (الرياض)
وقعت الشركة السعودية لإعادة التمويل العقاري، اتفاقية شراء محفظة تمويل عقاري مع بنك البلاد؛ بهدف تعزيز الاستدامة في قطاع التمويل العقاري بالمملكة، وتقديم حلول تمويلية سكنية ملائمة للمواطنين، وذلك بحضور وزير البلديات والإسكان رئيس مجلس إدارة الشركة ماجد بن عبدالله الحقيل، ورئيس مجلس إدارة البنك ناصر بن محمد السبيعي.
وتُعد الاتفاقية ضمن المبادرات الهادفة لتوسيع مجالات التعاون، وتنمية القطاعين السكني والمالي، وذلك تماشيًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 الرامية إلى تعزيز الاستدامة المالية وتحفيز النمو الاقتصادي.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة مجيد بن فهد العبدالجبار: إن الاتفاقية خطوة مهمة لتعزيز قدراتنا التمويلية، وتوفير حلول سكنية ميسرة للمواطنين، ستسهم بشكل ملحوظ في دعم خطط التوريق المستقبلية، وجذب الاستثمارات المحلية والدولية.