انطلاق مسابقة الأولمبياد الخاص المصري في جري الجليد
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنطلق غداً الجمعة في التاسعة صباحاً فعاليات مسابقة "جري الجليد" للأولمبياد الخاص المصري في المنتجع الثلجي "سكي مصر" ضمن المسابقات التي تساهم في التشجيع علي مماسة الرياضات الشتوية في الأولمبياد الخاص.
وفي هذا السياق، صرح الأستاذ الدكتور باسم تهامي، المدير الوطني للأولمبياد الخاص المصري، قائلاً: "نحن فخورون بإطلاق هذه المسابقة التي تمنح رياضيينا فرصة فريدة للتنافس في رياضات شتوية لم تكن متاحة لهم من قبل ، ونسعى دائماً إلى توفير بيئة رياضية مشجعة وشاملة تمكن جميع المشاركين من استعراض مهاراتهم وتحقيق الإنجازات الملهمة .
وأضاف "تهامي" إن تنظيم هذا الحدث في سكي مصر يعكس مدى تقدم الأولمبياد الخاص المصري في تنويع الرياضات المتاحة لرياضيي الاولمبياد الخاص، مشيراً إلي أن هذه المسابقة تمثل خطوة كبيرة نحو دمج رياضيينا في أنشطة رياضية جديدة ومبتكرة ونحن نؤمن بقدراتهم ونسعى دائما إلى تطوير البرامج التي تمكنهم من تحقيق أقصى إمكانياتهم."
ويعد هذا الحدث الأول من نوعه في مصر، حيث يهدف إلى تشجيع الرياضيين بالأولمبياد الخاص على ممارسة الرياضات الشتوية وتعزيز دمجهم في المجتمع الرياضي ويتضمن السباقات مهارة الجري الحر في الجليد والذي يتحدد وفقًا لعملية التقسيم لقدرات المشاركين ومستوياتهم المختلفة، لضمان تكافؤ الفرص للجميع.
وفي إطار الاستعدادات للمشاركة في الألعاب العالمية الشتوية، والمقرر إقامتها في مدينة تورين الإيطالية خلال شهر مارس المقبل، يواصل لاعبو الأولمبياد الخاص المصري تدريباتهم المكثفة في مختلف الرياضات الشتوية وتهدف هذه التدريبات إلى تعزيز جاهزية اللاعبين وتحسين مهاراتهم لضمان تمثيل مشرف لمصر في هذا الحدث العالمي. كما يتم تنظيم معسكرات تدريبية تحت إشراف نخبة من المدربين المتخصصين لضمان تحقيق أفضل أداء ممكن.
يذكر أن الأولمبياد الخاص المصري يلتزم بتوفير فرص متساوية للرياضيين في الأولمبياد الخاص وتعزيز ثقتهم بأنفسهم من خلال الرياضة كما يأتي ضمن سلسلة من الفعاليات التي تهدف إلى نشر ثقافة الرياضات الشتوية في مصر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاولمبياد الخاص الأولمبیاد الخاص المصری الریاضات الشتویة
إقرأ أيضاً:
نمو سوق الرياضات الإلكترونية بأفريقيا رغم مشكلات الإنترنت
شهدت سوق الرياضات الإلكترونية في أفريقيا نموا لافتا خلال عام 2024، إذ بلغت قيمتها نحو 66 مليون دولار، وفق تقرير صادر عن منصة "ستيرس" (Stears).
ويعكس هذا الرقم وتيرة نمو غير مسبوقة، حيث تتقدم السوق الأفريقية بمعدل يفوق المتوسط العالمي بنحو 6 أضعاف، مدفوعة بالانتشار الواسع للألعاب عبر الهواتف المحمولة، والتي تمثل قرابة 95% من النشاط الرقمي بهذا القطاع.
ورغم هذا التوسع السريع، ما تزال تحديات البنية التحتية، وعلى رأسها ضعف الاتصال بالإنترنت، تعيق تطور المنافسات الاحترافية.
فالألعاب الجماعية عبر الإنترنت، التي تشكل العمود الفقري للرياضات الإلكترونية، تتطلب اتصالاً مستقرا وسريعا، وهو ما يفتقر إليه العديد من اللاعبين في القارة.
وبحسب بيانات "ستاتيستا" (Statista) من المتوقع أن تصل إيرادات السوق إلى 83.3 مليون دولار بحلول عام 2029، بمعدل نمو سنوي يبلغ 6.01%.
كما يتوقع أن يرتفع عدد المستخدمين إلى 50.5 مليون شخص، مع زيادة معدل الانتشار من 8.3% عام 2025 إلى 9.2% نهاية العقد.
وتبرز دول مثل جنوب أفريقيا وكينيا ونيجيريا كمراكز نشطة للاستثمار في البنية التحتية الرقمية ومراكز التدريب، إلى جانب اهتمام متزايد من الشركات الراعية والمنصات الإعلامية.
كما تسهم المبادرات المجتمعية، مثل المعسكرات التدريبية والبرامج التعليمية، في تنمية المهارات الرقمية لدى الشباب وفتح آفاق جديدة للابتكار وريادة الأعمال.
ورغم التحديات، تمضي أفريقيا بخطى ثابتة نحو ترسيخ مكانتها في مشهد الرياضات الإلكترونية العالمي، مدفوعة بشغف اللاعبين، وتنامي الجمهور، وتزايد الاستثمارات بهذا القطاع الواعد.
كم عمر الدرع وأبناء درع السودان وهل لديهم ثقافة حرب عمرها يتجاوز العشرين عام