إيرباص تبدأ تعزيز اعتماد وقود الطيران المستدام في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
أعلنت شركة "إس إيه إف وان لإدارة الطاقة" (SAF One)، المطورة لحلول وقود الطيران المستدام، عن توقيع مذكرة تفاهم مع شركة إيرباص للتعاون في تعزيز اعتماد وقود الطيران المستدام في قطاع الطيران.
وتهدف هذه الشراكة إلى دعم جهود خفض الانبعاثات الكربونية في قطاع الطيران من خلال زيادة استخدام وقود الطيران المستدام.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال منير كزبري، المدير والشريك المؤسس لشركة "إس إيه إف وان": “يسعدنا التعاون مع إيرباص في دفع عجلة تبني وقود الطيران المستدام. من خلال هذه الشراكة، سنعمل مع شركات الطيران لتعزيز استخدام هذا الوقود، إضافةً إلى تسليط الضوء على مزايا الوقود المنتج من منشآت ’إس إيه إف وان‘. إن توحيد شبكاتنا وعلاقاتنا في قطاع الطيران سيمكننا من اتباع نهج متسق لتطوير السوق، ما سيساهم في تلبية الطلب المتزايد على وقود الطيران المستدام.”
من جانبه، قال ألكساندروس كوسماس، رئيس التعاون الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في إيرباص: "إن التعاون مع ’إس إيه إف وان‘ يعزز التزامنا بدعم إنتاج وقود الطيران المستدام لتلبية الطلب المتزايد في القطاع. يتطلب الارتقاء بمنظومة إنتاج واستخدام وقود الطيران المستدام وجود تعاون وثيق بين مختلف الجهات الفاعلة في القطاع، وتلعب الشراكات مثل هذه دوراً محورياً في توسيع نطاق الإنتاج وتوفير الوقود بالكميات التي تواكب احتياجات السوق بوقت أسرع".
تُعدّ المنطقة مركزاً عالمياً لقطاع الطيران، ما يمنحها إمكانات كبيرة في إنتاج وتبني وقود الطيران المستدام، مستفيدةً من موقعها الاستراتيجي وبنيتها التحتية المتطورة وقطاعها الجوي القوي. ومن خلال تعزيز الإنتاج المحلي ودعم سلسلة التوريد، يمكن للمنطقة أن تلعب دوراً رئيسياً في تلبية الطلب المتزايد على وقود الطيران المستدام، وتسريع التحول نحو مستقبل أكثر استدامة لقطاع الطيران.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شركات الطيران إيرباص وقود الطيران وقود الطیران المستدام من خلال
إقرأ أيضاً:
القبة الحرارية تسبب موجة حر قياسية في الشرق الأوسط
تستمر موجة الحرارة في معظم منطقة الشرق الأوسط، لتصل إلى مستويات قياسية في بعض الدول تحت تأثير ما يعرف بالقبة الحرارية، ويتوقع خبراء الأرصاد أن تنحسر هذه الموجة تدريجيا بداية من الأسبوع المقبل.
وتشير التوقعات إلى ارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة منتصف الأسبوع في كل من العراق مصر والأردن وفلسطين وسوريا، ولبنان، وشمال السعودية، وذلك نتيجة تحرك الكتلة الهوائية الحارة باتجاه المنطقة.
اقرأ أيضا list of 3 itemslist 1 of 3موجة حر في تونس تتجاوز المعدلات بنحو 10 درجاتlist 2 of 3اليابان تسجل حرارة قياسية وسط موجة حر عالميةlist 3 of 3موجة حر باكرة تضرب بلدانا أوروبية وتسبب إغلاقاتend of listوتخطّت درجات الحرارة في العراق الأحد، عتبة الـ50 مئوية، لا سيما جنوبي البلاد، ومن المتوقع وصولها خلال الأيام المقبلة حتى نهاية الأسبوع إلى نحو 52 مئوية، في بعض المناطق الجنوبية، وفق هيئات الرصد.
من جهتها، حذرت هيئة الأرصاد الجوية المصرية، من موجة حر قاسية تضرب البلاد هذا الأسبوع، تصل درجات الحرارة المحسوسة فيها إلى 47 درجة مئوية، متأثرة بمرتفع جوي في طبقات الجو العليا.
وأعلنت الهيئة عن تعرض البلاد لموجة شديدة الحرارة تبدأ اليوم الاثنين 11 أغسطس وتستمر حتى الجمعة 15 أغسطس/آب، متوقعة وصول درجة الحرارة إلى 49 مئوية في الظِلّ جنوبي البلاد.
كما يشهد الأردن خلال الأسبوع الحالي موجة حر غير مسبوقة، حيث تصل درجات الحرارة العظمى في بعض مناطق البادية إلى 43 درجة مئوية، مع تحذيرات من التعرض المباشر لأشعة الشمس خاصة في أوقات الذروة.
وفي سوريا، حذّرت المديرية العامة للأرصاد الجوية من درجات حرارة قد تصل إلى 49 درجة مئوية، لا سيما في المنطقة الشرقية والجزيرة.
كما توقعت الأرصاد الجوية في فلسطين استمرار موجة الحر التي تضرب البلاد حتى نهاية الاسبوع الجاري، وأن تتجاوز درجات الحرارة معدلها السنوي بنحو 8 إلى 10 درجات مئوية، لا سيما في مناطق الأغوار.
ومن المنتظر أن تستمر هذه الأجواء الحارة في فلسطين المحتلة حتى يوم الخميس، كما من المتوقع أن يشهد يوم الثلاثاء، وخاصة يوم الأربعاء، أشد الأيام حرارة منذ 21 يونيو/حزيران 1942، مما يعني أعلى درجات حرارة منذ 83 عاما، وفق تقديرات الأرصاد.
تحدث القبة الحرارية (Heat Dome) كظاهرة مناخية عندما ينحصر الهواء الساخن في منطقة معينة تحت ضغط جوي مرتفع، ويبقى عالقا فيها لفترة من الزمن، مما يؤدي إلى ارتفاع كبير في درجات الحرارة قد يستمر لأيام أو حتى أسابيع.
إعلانوتسهم عدة عوامل في تشكل القبب الحرارية، خاصة زيادة حرارة مياه سطح المحيطات والبحار والاحتباس الحراري، الذي يضعف ما يُعرَف بالتيار النفاث المار عبر شمال المحيط الأطلسي.
والتيار النفاث المتجول (أو التيار النفاث) هو تيار هوائي سريع وضيق يتدفق من الغرب إلى الشرق في طبقة التروبوسفير العليا من الغلاف الجوي، على ارتفاع نحو 9 كيلومترات، ويتشكّل نتيجة لاختلاف درجات الحرارة بين الكتل الهوائية الباردة والدافئة.
فعندما يتشكّل نظام ضغط جوي مرتفع في طبقات الجو العليا، يقوم هذا المرتفع بمنع حركة الهواء رأسيا وأفقيا، مما يمنع الهواء الساخن من الصعود والتبدد.
وينحبس الهواء الساخن تحت هذا "الغطاء" أو "القبة"، ويستمر في التسخين مع الأيام بسبب الإشعاع الشمسي، كما لا يسمح هذا المرتفع بمرور الجبهات الباردة أو بحدوث أمطار تساعد على التبريد.
غالبا ما تتشكّل القبة الحرارية في فصل الصيف، خصوصا في المناطق القارية أو الجافة، تترافق عادة مع موجات حر شديدة وجفاف بسبب الاحترار العالمي وزيادة التغيرات في التيارات الهوائية العالمية.
وبشكل عام تؤدي القبة الحرارية إلى ارتفاع شديد في درجات الحرارة، وزيادة خطر حرائق الغابات، وأضرار صحية مثل ضربات الشمس والإجهاد الحراري، كما تؤدي إلى ضغط على شبكات الكهرباء بسبب الاستخدام الزائد لأجهزة التبريد، وتأثيرات أخرى على الزراعة والمياه.