قرار رسمي من الحكومة.. مواعيد غلق المحلات والمطاعم خلال شهر رمضان
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
مع اقتراب شهر رمضان المبارك 2025، يتزايد اهتمام المواطنين في مصر بمواعيد غلق المحلات التجارية والمطاعم والمولات خلال الشهر الكريم. ويترقب الشارع المصري صدور القرار الرسمي من حكومة الدكتور مصطفى مدبولي، والذي من المتوقع أن يتم الإعلان عنه خلال الأيام المقبلة، بهدف تنظيم العمل وتوفير أجواء مناسبة للصيام والعبادة.
قرارات العام الماضي قد تتكرر
اعتمدت الحكومة خلال شهر رمضان الماضي 2024 مواعيد فتح وإغلاق محددة للمحال التجارية والمطاعم والمولات، ومن المحتمل أن يتم العمل بالمواعيد نفسها هذا العام، مع بعض التعديلات الطفيفة إذا لزم الأمر. وكانت المواعيد التي تم تطبيقها العام الماضي على النحو التالي:
المحال العامة والمولات التجارية والمطاعم والمقاهي والبازارات: تغلق أبوابها في تمام الساعة الثانية صباحًا.
خدمة التيك أواي وتوصيل الطلبات: تعمل على مدار 24 ساعة دون قيود.
الورش والأعمال الحرفية داخل المناطق السكنية: تعمل من الساعة الثامنة صباحًا حتى العاشرة مساءً، باستثناء الورش الموجودة على الطرق الرئيسية ومحطات الوقود، والتي تقدم خدمات ضرورية للمواطنين.
الأنشطة المستثناة من قرارات الغلق: تشمل محلات البقالة، السوبر ماركت، المخابز، الصيدليات، محلات بيع الخضراوات والفواكه والدواجن، بالإضافة إلى أسواق الجملة.
توقعات بإدخال تعديلات طفيفة
تشير مصادر مطلعة إلى أن الحكومة تدرس حاليًا إمكانية إجراء تعديلات طفيفة على مواعيد غلق المحلات التجارية خلال شهر رمضان 2025، وذلك وفقًا لمتطلبات الأسواق واحتياجات المواطنين. ومن المتوقع أن يتم تقييم مدى نجاح القرارات السابقة وأخذ المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية في الاعتبار قبل الإعلان الرسمي عن المواعيد النهائية.
الحكومة تحدد مواعيد الغلق وفقًا للمواسم
تقوم الحكومة بتحديد مواعيد غلق المحلات التجارية وفقًا للمواسم المختلفة، بما يشمل فصل الصيف، فصل الشتاء، شهر رمضان، والأعياد الرسمية. ويهدف هذا التنظيم إلى تحقيق التوازن بين متطلبات المواطنين واحتياجات أصحاب المحلات التجارية، مع مراعاة توفير بيئة مناسبة للصيام والعبادة خلال الشهر الفضيل.
موعد إغلاق المحلات التجارية في رمضان
وفقًا للقرارات التي تم تطبيقها في العام الماضي، فإن موعد غلق المحلات التجارية والمطاعم والمقاهي والمولات خلال شهر رمضان يكون في تمام الساعة الثانية صباحًا،الأمر الذي يمنح المواطنين فرصة كافية للتسوق والاستمتاع بالأجواء الرمضانية ليلًا.
محلات تفتح على مدار 24 ساعة
بعض المحلات والأنشطة التجارية مستثناة من قرارات الغلق، حيث تعمل على مدار 24 ساعة دون أي قيود. وتشمل هذه المحلات:
خدمات توصيل الطلبات للمنازل (التيك أواي)
الصيدليات
محلات البقالة والسوبر ماركت
المخابز ومحلات بيع المواد الغذائية الأساسية
مواعيد غلق الورش والمصانع
أما فيما يتعلق بالورش والمصانع، فوفقًا للقرارات السابقة، فإن الورش الحرفية الواقعة داخل المناطق السكنية تعمل من الساعة الثامنة صباحًا حتى العاشرة مساءً. ومع ذلك، يتم استثناء الورش التي تقع على الطرق الرئيسية ومحطات الوقود نظرًا لطبيعة عملها التي تتطلب تقديم خدمات ضرورية للمواطنين.
تصريحات حكومية حول القرار المرتقب
كشف مصدر في وزارة التنمية المحلية أن مواعيد غلق وفتح المحال التجارية والمطاعم والمولات خلال شهر رمضان لا تزال قيد المناقشة، إلا أن الاتجاه العام يشير إلى استمرار العمل بنفس القرارات المعمول بها في العام الماضي. وأكد المصدر أن الحكومة تأخذ بعين الاعتبار احتياجات المواطنين وأصحاب المحلات التجارية، وتسعى لإصدار قرارات تحقق التوازن المطلوب بين متطلبات السوق وضمان راحة الصائمين.
الانتظار لإعلان القرار الرسمي
مع بقاء أيام قليلة على بداية الشهر الكريم، ينتظر المواطنون وأصحاب المحال التجارية الإعلان الرسمي عن مواعيد الغلق والفتح لهذا العام، وذلك لضمان الالتزام بالقوانين والإجراءات المنظمة للحياة التجارية خلال رمضان. ومن المتوقع أن تصدر الحكومة القرار النهائي في الأيام القليلة المقبلة، لتوضيح المواعيد بدقة وضمان تطبيقها بما يحقق المصلحة العامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر رمضان الحكومة المطاعم المحلات المزيد غلق المحلات التجاریة مواعید غلق المحلات التجاریة والمطاعم خلال شهر رمضان العام الماضی صباح ا
إقرأ أيضاً:
حلول فصل الصيف يعيد الجدل حول الإرتفاع الصاروخي للخدمات السياحية
زنقة 20 | الرباط
تعاني العائلات المغربية مع حلول فصل الصيف، من ارتفاع أسعار الخدمات السياحية في المناطق الساحلية، لا سيما ما يتعلق بالفنادق و المطاعم ووسائل الترفيه بشكل عام.
في هذا الصدد ، تعرف مدن الشمال في هذه الفترة من السنة ، ارتفاعا مهول في كراء الشقق الصيفية و ايضا غرف الفنادق و التي يتجاوز سعرها 1000 درهم مقابل الليلة الواحدة دون خدمات إضافية.
و يستغل أرباب الفنادق و الشقق السكنية والمطاعم ، هذه الفترة لرفع الأسعار الى مستويات قياسية ، وهو ما يدفع أسرا فقيرة و متوسطة الدخل إلى العدول عن فكرة السفر إلى الشمال لقضاء عطلة الصيف و الترويح عن أبنائها.
وتتضاعف أثمنة الخدمات السياحية في المناطق الشاطئية خلال فصل الصيف، سواء تعلق الأمر بكراء الشقق أو المبيت في الفنادق أو الوجبات الغذائية في المطاعم، مما يرفع من كلفة السفر في هذه الفترة السنوية.
في المقابل يلجأ مغاربة إلى قضاء العطلة في دول أجنبية مثل تركيا أو إسبانيا ، بعيدا عن ما يصفونه بجشع لوبيات قطاع السياحة بالمغرب ، حيث تتحول عطلتهم إلى جحيم بفعل الفوضى و الغلاء و انعدام الخدمات المناسبة.
هذا الوضع دفع شبانا إلى نصب خيام في عدد من المناطق الساحلية لقضاء العطلة بسبب الغلاء الفاحش سواء في كراء الشقق أو الفنادق، حتى إن بعض المقاهي والمطاعم تعمد إلى رفع أثمنتها بشكل مبالغ فيه.
و في الوقت الذي يتذرع فيه أصحاب مشاريع سياحية بحرية الأسعار و قانون العرض والطلب ، يرى متضررون أنه من الواجب على الجهات المسؤولة توفير ظروف قضاء العطلة الصيفية لجميع شرائح المجتمع المغربي عبر ابتكار خدمات وبرامج في المتناول.