هند صبري تكشف سبب غيرة منة شلبي.. وتتحضر لفيلم غير متوقع مع أحمد حلمي!
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
متابعة بتجــرد: حلّت الفنانة هند صبري ضيفة على البرنامج الإذاعي “الراديو بيضحك” الذي تقدمه الإعلامية فاطمة مصطفى على “راديو 9090″، كشفت خلاله سبب غيرة الفنانة منة شلبي منها بعد تقديمها الجزء الثاني من فيلم “الفيل الأزرق” إضافة الى تفاصيل تعاونها مع الفنان أحمد حلمي للمرة الأولى، معربة عن سعادتها الكبيرة بالتعاون معه، موضحة أنها ستبدأ تصوير العمل في صيف 2025.
قالت هند: “بحضر لفيلم مع أحمد حلمي، هو فيلم غريب وعمري ما قرأت سيناريو زي ده، ومتحمسة جدًا للشغل مع أحمد حلمي لأنه صديق عزيز جدًا ولكن عمرنا ما اشتغلنا مع بعض، ونفسي أشتغل معاه من احترامي ليه وحبي ليه كفنان، والفيلم غريب جدًا ولا يتوقع بالمرة وده اللذيذ، وإن شاء الله على الصيف أو بعد الصيف على طول هنبدأ تصوير”.
وحول تصريح منة شلبي، بأنها شعرت بالغيرة منها بسبب الدور الذي قدمته في فيلم “الفيل الأزرق”، قالت: “منة شلبي قالتلي إنها غيرانة مني بسبب دوري في الفيل لأزرق، والغيرة بتحصل لينا كلنا ولكن مانقدر نفرق بين الحاجة اللي عجبتنا واللي عملها، ودي غيرة مش وحشة دي بتكبر وبتعلي الشغلانة”.
main 2025-02-14Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: أحمد حلمی منة شلبی
إقرأ أيضاً:
خبير أسري يحذر: غيرة المرأة تتحول إلى نمط مدمّر إذا تجاوزت حدودها الطبيعية
قال الكاتب حازم توفيق، الباحث في شؤون الأسرة والمجتمع، إن المرأة بطبيعتها العاطفية أكثر عرضة لحالة التعلق المفرط أو الإدمان العاطفي، نظرًا لتكوينها النفسي القائم على الإحساس العميق، والرغبة الدائمة في الاحتواء والأمان.
وأوضح توفيق خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن المرأة تميل إلى الارتباط القلبي والذهني بالشريك بدرجة أكبر من الرجل، وهو ما يجعلها أحيانًا أكثر حساسية تجاه الفقد أو الإهمال، مضيفًا أن هذا التعلق المبالغ فيه قد يتحول إلى عبء نفسي يجعلها تفقد قدرتها على التفكير المتزن أو الاستقلال العاطفي.
وأشار الخبير الأسري إلى أن الأمر لا يرتبط بضعف المرأة، وإنما بطبيعتها العاطفية الغالبة على المنطق أحيانًا، خاصة إذا لم تُمنح منذ الصغر تربية متوازنة تُعلّمها كيف تحب دون أن تفقد ذاتها.
وشدد توفيق على ضرورة أن تتعلم المرأة مثل الرجل أن العلاقة الصحية تقوم على التكامل لا التبعية، وأن الحب الحقيقي لا يعني الذوبان في الآخر، بل الوقوف بجانبه مع الحفاظ على الكيان الشخصي والحدود النفسية السليمة.
ولفت إلى أن الغيرة العاطفية في أصلها شعور طبيعي وصحي، تعكس اهتمام الطرف بالآخر وحرصه على العلاقة، لكنها قد تتحول إلى نمط سلوكي مدمّر إذا تجاوزت حدودها الطبيعية وفقدت التوازن والوعي.
وأوضح أن بعض الأشخاص يخلطون بين الغيرة الإيجابية التي تُعبّر عن الحب والاهتمام، وبين الغيرة المرضية التي تدفع إلى السيطرة والشك والضغط النفسي على الطرف الآخر، مؤكدًا أن الخيط الفاصل بينهما هو الوعي الذاتي والنضج العاطفي.
وأشار إلى أن الإفراط في الغيرة غالبًا ما يؤدي إلى اختناق العلاقة وتحويلها إلى ساحة صراع على السيطرة، بدلًا من أن تكون مساحة آمنة للتفاهم والدعم المتبادل، لافتًا إلى أن السيطرة بدافع الخوف أو التملك هي انعكاس لضعف داخلي أو نقص في الثقة بالنفس.
وختم توفيق حديثه بالتأكيد على أن العلاقة الناضجة تتطلب من الطرفين القدرة على ضبط الانفعالات، واحترام المساحة الشخصية، لأن الوعي هو الضمان الحقيقي لاستمرار الحب في صورته النقية بعيدًا عن التملك أو القيد.
اقرأ المزيد..