لندن (رويترز)
أعلن نادي تشيلسي أن لاعب الوسط كارني تشوكويميكا خضع لجراحة، بعد تعرضه لإصابة في ركبته، خلال الهزيمة 3-1 أمام وستهام يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز يوم الأحد الماضي، ويغيب عن الملاعب نحو ستة أسابيع.
وسجل تشوكويميكا هدف التعادل، قبل أن يضطر للخروج خلال الشوط الأول في استاد لندن، حيث خسر تشيلسي 3-1 أمام وستهام.
وقال تشيلسي في بيان: خضع كارني لعملية جراحية، ويبدأ الآن في التعافي، ويعمل اللاعب «19 عاماً» مع القسم الطبي بالنادي، على إعادة تأهيله في كوبهام «ملعب تدريب تشيلسي».
وتعاقد تشيلسي مع لاعب المنتخب الإنجليزي للشباب من أستون فيلا لمدة ست سنوات في وقت سابق من هذا الشهر.
وقال تشوكويمكا عبر حسابه على تطبيق انستجرام: من السعادة إلى الألم في غضون دقائق، هدفي الأول مع تشيلسي، لحظة صليت من أجلها بشدة، وحلمت بها منذ أن كنت طفلاً، انتكاسة بسيطة، لكنني سأعود أقوى من أي وقت مضى، شكراً لجماهير تشيلسي على حبها ودعمها، أراكم قريباً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي تشيلسي وستهام
إقرأ أيضاً:
الطليان كلمة السر في أمجاد تشيلسي الأوروبية!
سلطان آل علي (دبي)
أخبار ذات صلةشهد نادي تشيلسي منذ تأسيسه العديد من الفصول التاريخية، لكن هناك خيطاً ذهبياً يربط بين أبرز إنجازاته القارية بالمدربين الإيطاليين. فمنذ عام 1998، كان للطليان دورٌ محوري في كتابة أمجاد «البلوز» على الساحة الأوروبية، حيث قادوا الفريق لتحقيق نصف ألقابه العشر القارية، مما جعلهم علامة فارقة في تاريخ النادي.البداية كانت مع جيانلوكا فيالي، الذي تولى تدريب تشيلسي لاعباً ومدرب في عام 1998، ليقود الفريق للفوز بكأس الكؤوس الأوروبية، بعد تغلبه على شتوتجارت، ثم أضاف السوبر الأوروبي إلى خزائن النادي بعد الانتصار على ريال مدريد. هذا الإنجاز وضع تشيلسي على خريطة البطولات الأوروبية، وأعاد حضوره القاري بعد 27 سنة من أول لقب في 1971. في عام 2012، جاء الدور على روبرتو دي ماتيو، الذي تولى تدريب الفريق بشكل مؤقت، بعد إقالة أندريه فيلاش بواش، ليقود هو الأخر تشيلسي لتحقيق أول لقب دوري أبطال أوروبا في تاريخه، بعد الفوز على بايرن ميونيخ بركلات الترجيح في ميونيخ. هذا الإنجاز التاريخي جعل دي ماتيو أسطورة في عيون جماهير «البلوز». بعدها، تولى ماوريسيو ساري تدريب تشيلسي في موسم 2018-2019، وقاد الفريق للفوز بالدوري الأوروبي، بعد الانتصار على أرسنال في النهائي. هذا اللقب كان الأول لساري كمدرب، وأكد مرة أخرى التأثير الإيجابي للمدربين الإيطاليين في تشيلسي. وفي ليلة أمس أضاف إنزو ماريسكا فصلاً جديداً في هذه القصة، بعد أن قاد تشيلسي للفوز بدوري المؤتمر الأوروبي على حساب ريال بيتيس، ليكمل بذلك سلسلة الألقاب الأوروبية للنادي. ماريسكا، الذي تأثر بأساليب بيب غوارديولا ومانويل بيليجريني، جلب فلسفة جديدة للفريق، ونجح في إعادة تشيلسي إلى منصات التتويج الأوروبية. من الجدير بالذكر أن تشيلسي تحت قيادة المدربين الإيطاليين حقق ألقاباً أوروبية في فترات مختلفة، ما يدل على التأثير المستمر والإيجابي للمدرسة الإيطالية في النادي. ويبرز هذا الارتباط التاريخي بين تشيلسي والمدربين الإيطاليين كيف يمكن للثقافة والتكتيك الإيطالي أن يكونا مفتاحاً للنجاح في البطولات الأوروبية.