استطلاع يظهر تشاؤم الإسرائيليين من إتمام الصفقة وتراجع بشعبية الليكود
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
أظهرت نتائج استطلاع للرأي أجرته مؤسسة "لازار" للأبحاث في إسرائيل، ونشرتها صحيفة "معاريف" اليوم الجمعة، أن 53% من الإسرائيليين يعتقدون أن صفقة وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لن تُستكمل.
وكشف الاستطلاع أن ائتلاف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد يدفع ثمنا باهظا بسبب قضائه عطلته الأسبوعية في واشنطن أثناء فترة إطلاق سراح الأسرى.
ورغم أن زيارة نتنياهو إلى الولايات المتحدة وُصفت بأنها "تاريخية"، ولقائه بالرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي عرض خطة لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، فإن التأثير الإيجابي لهذه الزيارة تلاشى بسرعة.
وبحسب الاستطلاع، يعتقد 53% أن تصريحات ترامب الأخيرة تساعد في استعادة المختطفين الإسرائيليين، بينما يرى 30% أنها تضر بذلك، في حين قال 17% إنهم لا يعرفون.
كما أظهر الاستطلاع أن 53% من الإسرائيليين يعتقدون أن زيارة نتنياهو لواشنطن كانت سببا في تشاؤمهم من إتمام صفقة تبادل الأسرى، مقابل 22% فقط يرون أنهم متفائلون بإتمام الصفقة، و25% قالوا إنهم لا يعرفون.
تراجع شعبية الليكودوكشف الاستطلاع أيضا عن تراجع شعبية حزب الليكود الحاكم بزعامة نتنياهو، حيث فقد 3 مقاعد ليحصل على 21 مقعدا فقط في حال إجراء انتخابات جديدة. كما تراجع حزب "هناك مستقبل" بقيادة زعيم المعارضة يائير لبيد مقعدين ليصبح عدد مقاعده 11 فقط.
إعلانومن ناحية أخرى، ارتفعت شعبية حزب "المعسكر القومي" بقيادة بيني غانتس مقعدين ليصبح عدد مقاعده 19، كما ارتفع حزب "إسرائيل بيتنا" بقيادة أفيغدور ليبرمان مقعدين ليصبح عدد مقاعده 17.
وأشار الاستطلاع إلى أن ائتلاف نتنياهو سيخسر 3 مقاعد إضافية، ليهبط إلى 50 مقعدا فقط، مقارنة بـ60 مقعدا للمعارضة، باستثناء الأحزاب العربية التي زاد عدد مقاعدها إلى 10.
سيناريوهات سياسية محتملةولفت الاستطلاع إلى أن الرابح الأكبر من هذه النتائج هو ليبرمان، الذي حصل حزبه على 17 مقعدا. كما أظهر أن دخول رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت على رأس حزب جديد قد يغير المعادلة السياسية، حيث سيحصل على 28 مقعدا مقابل 20 فقط لحزب الليكود، مما يعني أن بينيت سيكون قادرا على تشكيل حكومة بـ66 مقعدا مقابل 44 لائتلاف نتنياهو.
ويأتي هذا الاستطلاع في أعقاب تصريحات ترامب، الذي قال خلال مؤتمر صحفي مع نتنياهو في البيت الأبيض إن بلاده تعتزم الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين منه.
وقد أثارت هذه التصريحات رفضا إقليميا ودوليا واسعا، حيث رفضت مصر والأردن، بالإضافة إلى دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية، هذه الخطط.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ارتكبت إسرائيل -بدعم أميركي- إبادة جماعية في غزة، مما أدى إلى استشهاد وإصابة نحو 160 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
تراجع توقعات السوق للتضخم في نهاية العام إلى ما دون 30%
أنقرة (زمان التركية) – في استطلاع التضخم الذي أجرته بلومبرج إتش تي (Bloomberg HT)، بلغت توقعات المشاركين في السوق للتضخم السنوي لشهر يوليو 34.10%.
يُذكر أن التضخم السنوي في يونيو كان قد سُجّل بنسبة 35.38%. كما سُجلت توقعات المشاركين في الاستطلاع للتضخم بنهاية عام 2025 عند 29.50%.
وتوقع المشاركون في السوق أن يشهد تضخم يوليو انخفاضًا معتدلًا مقارنة بيونيو.
وبلغ متوسط توقعات 19 مؤسسة شاركت في استطلاع بلومبرج إتش تي للتضخم لشهر يوليو أن يبلغ التضخم الشهري 2.38%.
ووفقًا للمتوسط التقديري للمؤسسات، يُتوقع أن يبلغ التضخم السنوي في يوليو 34.10%.
أدنى وأعلى التوقعات
للتضخم الشهري في يوليو: أدنى توقع كان 2%، بينما أعلى توقع سُجل عند 2.80%.
للتضخم السنوي في يوليو: أعلى توقع كان 35%، بينما أدنى توقع أشار إلى 33.50%.
وشارك المشاركون في الاستطلاع توقعاتهم للتضخم بنهاية عام 2025.
وبناءً على ذلك، تراجعت توقعات 19 مؤسسة للتضخم بنهاية عام 2025 إلى 29.50% في فترة الاستطلاع الحالية، بعد أن كانت 30.25% في فترة الاستطلاع السابقة.
وبلغ أعلى توقع للتضخم بنهاية عام 2025 من قبل الاقتصاديين 32%، بينما أشار أدنى توقع إلى 28%.
يُذكر أن مؤشر أسعار المستهلك (CPI) في يونيو سجل زيادة شهرية بنسبة 1.37%، وزيادة سنوية بنسبة 35.05%.
Tags: اقتصادبلومبرجتركياتضخم