موقع 24:
2025-12-13@06:35:38 GMT

بعد فيديو "لم يعرفه أحد".. تيم كوك يفاجأ الجميع بحدث مهم

تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT

بعد فيديو 'لم يعرفه أحد'.. تيم كوك يفاجأ الجميع بحدث مهم

أعلن الرئيس التنفيذي لشركة آبل، تيم كوك عن إطلاق منتج جديد من عملاقة التكنولوجيا، يوم الأربعاء المقبل، الموافق 19 فبراير (شباط)، وتضمن منشوره مقطع فيديو تشويقياً يُظهر حلقة متوهجة تحيط بشعار آبل المعدني.

ونشر كوك،، يوم الخميس مقطعاً قصيراً مدته 7 ثوانٍ على منصة X، يلمّح فيه إلى حدث الإطلاق الأسبوع المقبل، دون الكشف عن الكثير من التفاصيل.

وقال كوك في المنشور: "استعدوا للقاء أحدث فرد في العائلة".

لم يتضح بعد إلى أي فئة من عائلة آبل سينتمي هذا المنتج الجديد، حيث تقدم الشركة العملاقة مجموعة واسعة من الأجهزة، مثل الساعات الذكية وسماعات AirPods وأجهزة MacBook وغيرها.

وتشير تقارير إلى أن المنتج قد يكون إصداراً جديداً من "iPhone SE"، الهاتف الاقتصادي الذي قدمته آبل لأول مرة في عام 2016. ويبدأ سعر الطراز الحالي من 429 دولاراً، وكان آخر تحديث له في عام 2022.

وقد ارتفعت أسهم آبل بنسبة 2% بعد الإعلان.

Get ready to meet the newest member of the family.

Wednesday, February 19. #AppleLaunch pic.twitter.com/0ML0NfMedu

— Tim Cook (@tim_cook) February 13, 2025

ووفقًا لتقرير حديث من بلومبرغ، من المتوقع أن تكشف آبل هذا الشهر عن إصدار جديد من iPhone SE، مزود بتقنيات Apple Intelligence، ليكون خياراً أكثر تكلفة مقارنة بأجهزة iPhone الأخرى التي تدعم هذه الميزة.

وتشير العديد من التقارير إلى أن "آيفون SE 4" قد يأتي بتصميم مشابه لتصميم "آيفون 14" مع حواف مسطحة حول الأطراف وشاشة أكبر بحجم 6.1 بوصة مع شريط علوي. بينما يتمتع "آيفون SE" من الجيل الثالث بشاشة أصغر بحجم 4.7 بوصة، فإن الشاشة الأكبر ستكون خطوة كبيرة للأمام.

ومن التوقعات الأخرى، فمن المحتمل أن يحتوي الشريط العلوي على كاميرا FaceTime HD وأجهزة استشعار حيوية، مما يلغي الحاجة إلى مستشعر بصمة الأصابع (Touch ID).

وفيما يتعلق بالكاميرات، قد يتضمن الهاتف عدسة واحدة بدقة 48 ميغابكسل مع فلاش LED. علاوة على ذلك، قد يتميز الهاتف ببعض ميزات الذكاء من آبل، وقد يكون أول جهاز من آبل مزوداً بمودم خلوي 5G خاص.

ولا يزال من غير المعروف ما إذا كان سيتم تسمية الآيفون الجديد بـ "آيفون SE 4" أو ببساطة "آيفون 16E".

فيديو "لم يعرفه أحد"

جاء هذا الإعلان بعد انتشار فيديو يظهر فيه تيم كوك وهو يبدو متفاجئًا من عدم تعرف أحد عليه أثناء زيارته لمطعم شعبي في مدينة نيو أورليانز، حيث استمتع بتناول السندويشات ومتابعة نهائي الدوري الأمريكي لكرة القدم (سوبر بول).

????????DEVELOPING: Apple CEO Tim Cook was spotted looking confused when nobody noticed him at a New Orleans restaurant. Cook is estimated to be worth over 2.5 billon yet people walked past him as if he was a local rapper. pic.twitter.com/dNbW6ieGeX

— Dom $Lucre Memecoin (@dom_lucre) February 12, 2025

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل القمة العالمية للحكومات غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية آبل

إقرأ أيضاً:

سلطنة عُمان.. علاقات دبلوماسية متوازنة وثقة صلبة من الجميع

 

 

 

محمد المعتصم **

 

في منطقة تمتلئ بالتوترات والتحالفات التي تتبدل بحسب توافقات ومصالح، برزت سلطنة عُمان كاستثناء لافت؛ بعد أن اختارت منذ عقود سياسة الحياد الإيجابي، مع مزيج من الدبلوماسية المتوازنة والوساطة الصامتة. هذا المسار جعل من العاصمة مسقط مركزًا دبلوماسيًا يُمكن أن «يُهمس فيه» مع الجميع ويستمع إليه الجميع، وهم يدركون أنهم يتحدثون مع دولة أمينة في الطرح وفي التدخل، الولايات المتحدة، إيران، الدول الخليجية، وحتى القوى الدولية الكبرى يدركون أهمية هذا الدور الذي جعل السلطنة تحظى باحترام واسع، وثقة متجددة، وقدرة على لعب دور محوري عندما تشتد الأزمات.
تعود جذور سياسة الحياد العُماني إلى فهم واقعي لطبيعة المنطقة، عُمان رأت في عدم الانحياز إلى أحد الأطراف مخرجًا للحفاظ على استقرارها الداخلي وعلى مصالحها الاقتصادية أولًا.
الحياد العُماني ليس مجرد موقف مرحلي؛ بل هو جزء من هوية دبلوماسية: «الحياد الإيجابي» كما تصفه الدوائر الرسمية. نهج يعتمد على احترام سيادة الدول، عدم التدخل في الشؤون الداخلية لها، الالتزام بالقانون الدولي، والعمل الدبلوماسي الهادئ بعيدًا عن التصعيد.
هذا التوجه ساعد عُمان على تجنب الانخراط في النزاعات الإقليمية، وفتح لها باب الوساطة حين تتصاعد الأزمات.
وقد حافظت السلطنة على الحياد عبر أدواتها الدبلوماسية المتوازنة، مكنتها من بناء علاقات خارجية متعددة الأبعاد، حيث حافظت السلطنة على علاقات مفتوحة مع طيف واسع من الدول: من دول الخليج، إلى إيران، إلى الغرب (أوروبا، الولايات المتحدة)، بل وحتى الدول الناشئة. هذا «التوازن» يمنحها موضع ثقة من الأطراف المتناقضة.
أضف إلى ذلك هو اعتمادها على الوساطة خلف الكواليس، فبدلًا من التصريحات النارية والإدانات العلنية، تختار مسقط «القناة المغلقة» للحوار. في كثير من القضايا - من النووي الإيراني إلى أوضاع اليمن - وغيرها من القضايا التي تتحرك فيها بصمت بعيدًا عن الضجيج وبعيدًا عن المزايدات، حيث تعتمد على السرية والحيطة؛ فالدخول في التفاصيل علانية قد يُفسد الوساطة.
مبدأ «الحياد الصامت» منح عُمان مصداقية لدى الجميع... عُمان لا تدخل في نزاع عسكري أو تحالف مسلح. اقتصادها ما يزال يعتمد بنحو 70% على النفط والغاز، لكنها منذ سنوات بدأت خطوات فاعلة ومؤثرة لتنويع الاقتصاد. وهذا النهج العُماني الأصيل منحها مساحةً للمناورة الدبلوماسية بعيدًا عن التحزبات والتحالفات العسكرية.
الوساطة في الملف النووي الإيراني من أبرز الملفات التي أدرك فيها العالم حجم الدبلوماسية العُمانية، مارست عُمان دورًا محوريًا في وساطة سرية بين إيران والغرب. وفي 2025، أعلنت عُمان أنها عرضت عناصر من مقترح أمريكي على الجانب الإيراني خلال زيارات دبلوماسية قصيرة، في إطار جهود لإنهاء الجمود حول الملف النووي.

هذا الدور يعكس ثقة الطرفين بمسقط، الولايات المتحدة، لإيصال رسائلها إلى طهران. طهران، لكونها ترى في مسقط قناة آمنة وموثوقة تفتح لها أفق تفاهم بديل عن المواجهة.

ثاني الأزمات التي تدخلت فيها السلطنة كانت أثناء الأزمة اليمنية وتصاعد التوتر في البحر الأحمر وباب المندب، تدخلت عُمان كوسيط لطرح هدنة وقبول التفاوض بين الأطراف، وفي مايو 2025، أعلنت سلطنة عُمان أنها نجحت في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة وجماعة أنصار الله في اليمن، وهو تحرك يُظهر قدرتها على التعامل باحترافية شديدة مع جبهات التوتر بلباقة.
إنَّ السياسة العُمانية لم تكن وليدة اللحظة؛ فخلال الحرب العراقية - الإيرانية في ثمانينيات القرن الماضي، حافظت مسقط على حيادها، ولم تساند أي طرف. كذلك، أثناء احتلال الكويت ثم تحريرها، اتخذت موقفًا متوازنًا، أكّد على احترام السيادة، دون الانزلاق في محاذير الانحياز.
وعندما قاطعت الدول العربية مصر بعد توقيع اتفاقية السلام مع إسرائيل رفضت سلطنة عُمان المقاطعة، وبقيت على علاقات مع مصر، وهو الموقف الذي ما تزال مصر تذكره إلى الآن، واستمر صداه بدايةً من حكم الرئيس محمد أنور السادات والرئيس محمد حسني مبارك؛ وصولًا إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يحمل تقديرًا خاصًا لسلطنة عُمان.
باختصارٍ.. سجل سلطنة عُمان في التعامل الهادئ مع القضايا الكبرى، جعلها أقرب لأن تكون «سويسرا الخليج»، أو كما وصفها بعض الباحثين بأنها: «دولة مؤثرة للغاية عبر ذكائها الدبلوماسي».

** كاتب صحفي مصري

مقالات مشابهة

  • جوجل تتفوق مجددًا على أبل: Gemini يصل إلى متصفح كروم على آيفون وآيباد ليغيّر تجربة التصفح على iOS
  • أبل تستعد لقفزة في الآيباد .. تسريبات تؤكد iPad القادم أسرع بكثير مما نتوقع
  • جوجل تدمج الذكاء الاصطناعي في كروم على آيفون وآيباد
  • دعم الصحة مسئولية الجميع
  • واشنطن تبحث عن حل يرضي الجميع في أوكرانيا
  • ينافس آيفون.. تعرف إلى مواصفات أحدث أجهزة Realme
  • من همس متقطع إلى صوت يصل إلى الجميع.. رحلة شفاء من التأتأة بالكتابة
  • أبل تعلن نهاية عصر تقنية شهيرة في هواتف آيفون 18 فما هي؟
  • سلطنة عُمان.. علاقات دبلوماسية متوازنة وثقة صلبة من الجميع
  • فيديو: زوجة الرئيس الفرنسي ترفع الأصبع مع الجميع