«سيد» يقضي عيد الحب بجوار قبر زوجته: «كانت عيني اللي بشوف بيها»
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
بينما تمتلئ الشوارع بالورود الحمراء، وتتزين المحال التجارية بالقلوب والهدايا، وتعج المقاهي والمطاعم بضحكات العشاق، كان «عم سيد» يقضي عيد الحب الأول بدون زوجته، جالسًا بجوار قبرها، يرتل لها آيات من الذكر الحكيم التي كانت تحبها.
في أبريل 2024، رحلت «الحاجة كريمة»، تاركةً وراءها قلب سيد حمادة، البالغ من العمر 69 عامًا، نابضًا بالحب والوفاء، بعد زواج دام 35 عامًا، عاشا خلالها أجمل أيام حياتهما، رغم أنهما كانا كفيفين ولم يريا بعضهما يومًا، لكن أعين قلوبهما كانت دائمًا مفتوحة على الحب.
يحكي «سيد» لـ«الوطن»، تفاصيل 60 دقيقة، قضاها بجانب زوجته في عيد الحب، موضحًا أنه جلس بجانب قبرها، واضعًا كف يده على بابه، وقرأ لها سورة الفاتحة، ثم بعض الآيات التي كانت تحب أن تسمعها منه، مضيفًا: «ده أول عيد حب ماتكونش موجودة معايا فيه، قرأتلها قرآن، وبكيت على فقدانها وقولتلها سامحيني لو كنت قصرت معاكي في يوم، لأنه تعبت معايا جدا وعافرت علشان نبني بيتنا».
مشاعر مختلطة داخل قلب «سيد»، إذ اختلطت الراحة مع الحنين والحزن، ويحاول الرجل الذي يقطن في مدينة شبين الكوم بمحافظة المنوفية، أن يتأقلم على الحياة بدونها، لكنه فشل حتى الآن.
«عايش في دوامة، ولو أطول أنزلها القبر هعمل كده، لو ينفع أعيش جنب قبرها هعمل ده، كانت الأمل في حياتي وعيني اللي بشوف بيها، وزواجنا استمر 35 سنة، كانت نتيجته إننا خلفنا ابننا الوحيد أحمد».. هكذا وصف «سيد» شعوره خلال حديثه مع «الوطن»، مؤكدًا أنها كانت تتمنى أداء العمرة قبل وفاتها، لكنها لم يقدر على تحقيق حلمها، وبات أمل زوجها هو قيامها بأداء العمرة له ولزوجته الراحلة.
اعتاد «سيد» على زيارة قبل زوجته في الأسبوع مرتين، ليقرأ لها الفاتحة ويجلس بجوارها ساعات طوال: «أمل حياتي دلوقتي إن أحقق اللي كانت نفسها تعمله، وأعملها عمرة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عيد الحب قبر زوجته الزوجة عید الحب
إقرأ أيضاً:
السيطرة على حريق محدود بجوار سور مكتبة مصر العامة في بورسعيد| صور
تمكنت قوات الحماية المدنية فى محافظة بورسعيد السيطرة على حريق محدود بمحيط مكتبة مصر العامة نتاج تراكم للقمامة الناتجة من مجمع المطاعم .
السيطرة على حريق محدود بتراكم قمامة مجاور لسور مكتبة مصر العامة فى بورسعيد | صوركانت قوات الحماية المدنية بمحافظة بورسعيد تلقت بلاغ يفيد نشوب حريق بجوار سور مكتبة مصر العامة اتجاه مجمع المطاعم بنطاق حي المناخ
تم تحريك قوات الإطفاء الي موقع البلاغ حيث تم السيطرة على الحريق والذي تبين وجوده فى تراكم للقمامة نتاج مطاعم المجمع لم يتم رفعه منذ فترة طويله
هذا ولم بسفر الحريق عن وقوع اي خسائر مالية او بشرية واخطرت غرفة طوارئ الشبكة الوطنية الموحدة .
ومن جانبهم تدخل فريق العمل الميداني بحي المناخ فى بورسعيد لإزالة مخلفات الحريق عقب اخماد اشتعاله بمعرفة الحماية المدنية