إيزادورا أول شهيدة للحب في التاريخ من مقابر تونا الجبل بالمنيا
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بمناسبة عيد الحب جسدت شخصية" ايزادورا " أول شهيده للحب في التاريخ، وصفت قصة حب خلدها التاريخ على مر الزمان بأرض تونا الجبل بمحافظة المنيا، حيث كان عميد الأدب العربى طه حسين يشعل لها الشموع ويقيد لها البخور أثناء إقامته في المنطقة، فما هي الحكاية.
من أشهر الأماكن السياحية الأثرية في المنيا هي منطقة تونا الجبل، تضم الكثير من التراث الأثري منها مقبرة كبير الكهنة بيتوزيروس والسراديب، والساقية الرومانية، ولوحة الحدود إلى جانب استراحة الدكتور طه حسين عميد الأدب العربى، ومن أقوي أماكن الزيارة فى المنطقة مقبرة "إزادورا" شهيدة الحب والتى يعود تاريخها إلى عصر الإمبراطور هاديريان وهى في الأصل فتاة يونانية.
وأفاد الدكتور ثروت الأزهرى مدير السياحة بالمنيا، بأن قصة حب ايزورا تصف وتجسد معني الحب الحقيقي الصادق عبر الزمان وتعود لفتاه صغيرة وقعت فى الحب ولكن عندما علم حاكم الإقليم والدها بقصة حبها، منعها عن حبيبها فقررت أن تغادر الحياة، دون علم حبيبها.
وكما كتب على اللوحة الأثرية ، من الممكن أن تكون ماتت غرقا، ثم أقام لها البيت الجنائزى كتابات يونانية فيها رثاء لوفاتها صغيرة السن، وكانت تلك المقبرة قبلة الدكتور طه حسين عميد الأدب العربى والتي كان يذهب دائما ويشعل لها الشموع و يقيد البخور داخل مقبرتها.
وأضاف الأزهرى، أن السائحين يحرصون على زيارة مقبرة ايزادورا خلال زيارتهم لمنطقة تونا الجبل بملوى، للتعرف على قصة تلك الفتاة التي ضحت بنفسها من أجل الحب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عيد الحب أشهر الأماكن السياحية بمحافظة المنيا تونا الجبل ايزادورا الحب الحقيقي الدكتور طه حسين سائحين تونا الجبل
إقرأ أيضاً:
اكتشاف مذهل بجوار جثمان أول فرعون تحكم مصر.. ماذا وجدوا في مقبرتها؟
تمكن العلماء من العثور على قبر ملكة مصرية قديمة، لكن ما وجدوه بجوارها يعد واحدا من أكبر الألغاز، ربما لم تسمع اسم هذه الملكة من قبل أو دورها في التاريخ مقارنة بأخريات مثل حتشبسوت ونفرتيتي، لكن اكتشف علماء الآثار الذين ينقبون في مقبرة الملكة ميريت - نيت في أبيدوس بمصر أمر غريب تماما لم يكن مألوفا العثور عليه بمقابر السيدات.
حين عثر العلماء على مقبرة الملكة ميريت نيث تفاجأوا بالنقوش المذهلة على الجدران، إذ تمتعت بقوة استثنائية خلال فترة حكمها حوالي عام 3000 قبل الميلاد. وربما كانت أقوى امرأة في عصرها.
ووفقا لصحيفة "انديا تايمز"، عثروا على دلائل تؤكد حكمها لمصر قديما، وأنها ربما كانت أول فرعون أنثى في مصر القديمة.
لكن يشكك البعض في ذلك، بحجة أن النساء نادرًا ما حكمن في هذه الفترة المبكرة، هناك إجماع على أن ميريت نيث تمتعت بمستوى عالٍ من السلطة بشكل غير عادي بالنسبة لامرأة ملكية.
ورغم ذلك فقد دُفِن بالقرب من مقبرتها 41 موقع دفن لخادما وحاشية، مما يكشف عن التسلسل الهرمي الاجتماعي وعادات الدفن في ذلك العصر.
والمثير هو عثور العلماء بجوار مقبرتها على مئاتٍ من جرار النبيذ التي يعود تاريخها إلى 5000 عام.
الغريب أنه لا يزال العديد منها مغلقًا بسداداته سليمة، لكن ما سبب دفنه بهذه الكميات الكبيرة في مقبرة ملكة، هل كانت تحب النبيذ لهذا الحد أم أن موقع مقبرتها أُعيد استخدامه لاحقا.
عادات الدفنيرى العلماء أن هذا الاكتشاف مذهل، وأنه يعطي نظرة عميقة عن عادات الدفن حينها، لأن المصريين تركوا بقايا من حياتهم وأفعالهم منذ 5000 عاما مضت، بما فيها تفاصيل مثيرة مثل وضع بذور العنب وهي محفوظة تماما، وأعمال حرفية وحتى ما زالت آثار الأقدام في الأرض.
وهذا المستوى من التفاصيل نادر في علم الآثار، والتي سمحت برصد جوانب الحياة اليومية والممارسات الطقسية والخبرة التكنولوجية من حقبة بعيدة. لأن اكتشاف السدادات السليمة على جرار النبيذ جدير بالملاحظة بشكل خاص، لأنه يشير إلى جهود المصريين في الحفاظ على مقتنياتهم، والأهية الثقافية للنبيذ في المدافن الملكية. كذلك يقدم رؤى جديدة حول أصول إنتاج النبيذ وتجارته في منطقة البحر الأبيض المتوسط وشمال إفريقيا القديمة.
ما أهمية الاكتشاف؟لا تقتصر أهمية هذا الاكتشاف عند هذا الحد، من المتوقع أن يُقدم الفحص المُعمق لجرار النبيذ معلوماتٍ حول بعض أقدم نماذج صناعة النبيذ. من خلال تحليل البقايا الكيميائية داخل الجرار، ويأمل العلماء في تحديد خصائص نكهة النبيذ والكشف عن أي إضافات مُستخدمة.
أما قبور الخدم المدفونين بجوار الملكة، ينفي العلماء أن دفنهم بهذا الشكل جزء من طقس تضحية على سبيل المثال، ويرجحون وفاتهم في أوقات مختلفة، في تحدي واضح للفكرة السائدة منذ زمن طويل بأن التضحية البشرية الطقسية كانت جزءًا أساسيًا من المدافن الملكية المصرية خلال فترة الأسرات المبكرة.