المكتب الإعلامي بغزة: لم تدخل القطاع أي منازل مؤقتة أو آليات ثقيلة
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة عدم دخول أي منازل مؤقتة (كرافانات) أو معدات أو آليات ثقيلة إلى غزة، وقال إن الواقع الإنساني والمعيشي الكارثي في قطاع غزة لا يحتمل المماطلة والتسويف.
وأكد المكتب في بيان اليوم الجمعة أن قرابة 1.5 مليون إنسان في غزة بلا مأوى بعد تدمير إسرائيل منازلهم، وفي مقابل ذلك تبقى المنازل المؤقتة والمعدات الثقيلة عالقة في الجانب المصري من معبر رفح.
وأضاف: "نتابع سلوك الاحتلال ونضع الوسطاء في صورة خروقه يوميا وننتظر التزامه بتعهداته في اتفاق وقف إطلاق النار، وبدء إدخال كل المستلزمات الواردة ضمن البروتوكول الإنساني بالأصناف والكميات المحددة والمواعيد المقرة لذلك".
وعبّر مكتب الإعلام الحكومي عن أمله في أن تدخل المنازل المؤقتة والمعدات والآليات الثقيلة ومستلزمات الإيواء والوقود والمعدات الطبية ومواد ترميم البنى التحتية خلال الساعات القادمة لأن "الواقع الإنساني والمعيشي الكارثي في قطاع غزة لا يحتمل المماطلة والتسويف".
وكانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قد أعلنت قبل أيام تجميد عمليات تسليم الأسرى الإسرائيليين، بسبب عدم التزام الاحتلال بالجانب الإنساني من الاتفاق، قبل أن تعود وتعلن إطلاق سراح 3 من الأسرى غدا السبت بعد اتفاق مع الوسطاء.
إعلانومنذ بدء تنفيذ الاتفاق قبل شهر، يعاني سكان القطاع غياب كافة مقومات الحياة ولا يجدون خياما للاحتماء بها من الظروف الجوية الصعبة، في حين أكد الدفاع المدني عجزه عن انتشال جثث الشهداء أو رفع الأنقاض بسبب نقص المعدات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
إسرائيل ترسل تعديلاتها على رد حماس.. وحديث عن "ضغط أميركي"
قال مسؤول إسرائيلي رفيع، الأربعاء، إن بلاده سلمت وثيقة تتضمن تعديلات على رد حماس، الذي قُدم خلال وجود الوفد الإسرائيلي في قطر، وذلك عبر الوسطاء المشاركين في جهود الوساطة.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن الضغوط من قبل عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة تصاعدت، حيث دعوا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى إعلان استعداده العلني لتوقيع اتفاق شامل يعيد جميع المحتجزين وينهي الحرب، وذلك ردا على مقطع فيديو مسجل أرسله نتنياهو للعائلات، نُقل إليهم من قبل منسق شؤون الأسرى والمفقودين، غال هيرش.
وفي الفيديو، قال نتنياهو: "منذ عودة الوفد من قطر، لم نتوقف عن المحاولة".
وأضاف أن العائق أمام التوصل إلى اتفاق هو تعنت حماس، مشددا على التزامه بإعادة المحتجزين "بطريقة أو بأخرى".
غير أن العائلات ردت ببيان قالت فيه: "سئمنا من الاجتماعات والاستراتيجيات الفاشلة. نطالبك علنا بإعلان استعدادك للتفاوض على اتفاق شامل، يُنهي الكابوس ويعيد جميع الأسرى والأسيرة. لقد انتهى زمن الصفقات الجزئية والتمييز الوحشي".
وتشهد المفاوضات حالة جمود حاليا، وسط تحذيرات من الوسطاء بأن الفشل في تجديد الحوار قد يؤدي إلى تدهور خطير في الوضع داخل قطاع غزة.
ورغم ذلك، حاول الوسطاء الحفاظ على مناخ إيجابي، مشيرين إلى تحقيق "بعض التقدم" في محادثات الدوحة.
وأشار مطلعون على محادثات الدوحة إلى أن الأجواء إيجابية، لكن لا تزال هناك فجوات كبيرة تحتاج إلى تقليص، وأن رد حماس على التعديلات سيحدد مسار المرحلة المقبلة.
"ضغط أميركي"