RT Arabic:
2025-12-13@20:23:08 GMT

هل يستعبد الذكاء الصناعي البشرية؟

تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT

هل يستعبد الذكاء الصناعي البشرية؟

العلماء يدينون الشبكة العصبية ChatGPT بالميل إلى آراء سياسية يسارية

يُخيف علماء المستقبل البشرية بأن حكمة الذكاء الاصطناعي ستزداد قريبا إلى حد بعيد وأنه سوف يستولي على السلطة ويستعبد البشرية. ومع ذلك فإن الدراسات التي أجراها العلماء من جامعة شرق إنجليزيا تلقي بظلال من الشك على هذا الرأي.

فقد خلص الدكتور فابيو موتوكي وزملاؤه في الجامعة إلى أن واحدة من أكثر الشبكات العصبية رواجا وشعبية ChatGPT تلتزم باليسار، أي حتى لو تولت دورا قياديا فإنها لن تضطهد أي أحد، بل ستبدأ في تدمير الرأسمالية وبناء مجتمع العدالة الاجتماعية وهو الشيوعية، كما أراد ماركس وإنجلز ولينين.

وأخيرا، فإن الحلم الذي كان يبدو خياليا للبلاشفة بشأن الثورة العالمية سوف يتحقق.

Telegram صورة أرشيفية

وعلى مدار الدراسة، شارك  تطبيق الدردشة ChatGPT في استطلاع الرأي نفسه أكثر من 100 مرة  وقام بتقييم أكثر من 60 بيانا تتعلق ببعض القضايا السياسية. وفي البداية "تظاهرت" الشبكة العصبية بأنها تمثل نوعا من الأحزاب، من أقصى اليسار إلى اليمين المتطرف. ثم طلب العلماء من الذكاء الاصطناعي أن يكون محايدا.

إقرأ المزيد تراجع ذكاء "ChatGPT" عقب محاولات لـ"تهذيبه"

وقام العلماء بمقارنة النتائج، فاتضح إن التقييمات التي قدّمها موقع ChatGPT على أنها محايدة، تطابقت  إلى حد بعيد مع الآراء اليسارية.

وقال موتوكي:" لو شارك ChatGPT السياسيين اليمينيين آراءهم لما كان ذلك من الأمور الجيدة لإنه يمكن للذكاء الاصطناعي التأثير على الجمهور، كما يؤثر الإنترنت ووسائل الإعلام والشبكات الاجتماعية. ويعني ذلك أن "أنشطته" يمكن أن يكون لها تأثير كبير على رأي الناخبين وعلى العمليات السياسية بشكل عام".

بالمناسبة فإن ChatGPT له أكثر من 100 مليون مستخدم.

المصدر: كومسومولسكايا برافدا

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا

إقرأ أيضاً:

تحذير من ضعف دقة الذكاء الاصطناعي لقياس النبض عند ارتفاعه

صراحة نيوز- كشف باحثون في جامعة بيليفيلد عن نقاط ضعف واضحة في تقنيات الذكاء الاصطناعي المستخدمة لرصد معدل النبض من تسجيلات فيديو للوجه، والمعروفة باسم rPPG (التصوير الضوئي عن بُعد).

وأوضحت الدراسة أن هذه التقنيات تقل دقتها بشكل حاد عند ارتفاع معدل ضربات القلب، رغم مقاومتها لتغيرات الإضاءة المنخفضة.

تعتمد التقنية على رصد التغيرات الطفيفة في لون الجلد الناتجة عن تدفق الدم، وتهدف إلى تسهيل التشخيص الطبي عن بُعد أو الكشف التلقائي عن التوتر.

ومع ذلك، أظهرت الدراسة أن بعض القياسات غير صالحة للاستخدام في الطب الرقمي، ما يسلط الضوء على الحاجة لتحسين موثوقية ودقة هذه الطرق قبل الاعتماد عليها في مراقبة صحة المرضى عن بُعد.

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي الخارق.. OpenAI تحتفل بعشر سنوات من الإنجازات
  • قراصنة يستغلون الذكاء الاصطناعي.. هجمات خفية عبر جوجل وبرمجيات الدردشة
  • تجاوز أمازون وواتساب.. ChatGPT يدخل قائمة أكثر المواقع زيارة عالميا
  • دمج الذكاء الاصطناعي في مركز اتصال «الموارد البشرية والتوطين»
  • جامعة أبوظبي تختتم «المؤتمر الدولي لمستقبل أكثر استدامة»
  • خالد الجسمي يسخِّر الذكاء الصناعي في توليد الطاقة
  • حكماء المسلمين في إندونيسيا ينظِّم ندوة وطنيَّة لمناقشة سبل تعزيز الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي
  • تحذير من ضعف دقة الذكاء الاصطناعي لقياس النبض عند ارتفاعه
  • الذكاء الاصطناعي يكتب أكثر في 2026 لكن الصحافة البشرية لا تفقد قيمتها
  • عمر العلماء: الإمارات تقود نهجاً استباقياً لتنظيم الذكاء الاصطناعي عالمياً