الأهلي و«القلعة الحمراء» يكشفان عن التصميم النهائي لاستاد النادي
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
الأقصر (الاتحاد)
في احتفالية تاريخية، كشف مجلس إدارة النادي الأهلي المصري، برئاسة محمود الخطيب، عن التصميم النهائي لاستاد الأهلي، وذلك بالتنسيق مع شركة «القلعة الحمراء»، القائمة على تنفيذ المشروع، خلال الاحتفالية التاريخية التي أُقيمت في معبد حتشبسوت بمدينة الأقصر، ضمن الجولة الاستثنائية لكأس العالم للأندية في مصر.
وشهد الحفل حضوراً رفيع المستوى، حيث بدأ بفقرات فنية وثقافية عكست عراقة الحضارة المصرية، أعقبها عرض تفصيلي لمراحل تنفيذ المشروع، وأهم المواصفات الفنية والتقنية التي يتميز بها الاستاد الجديد، ثم جاءت اللحظة الحاسمة عندما قام محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي، ومحمد كامل، رئيس مجلس إدارة شركة القلعة الحمراء، بالكشف عن التصميم النهائي للاستاد، الذي سيتم إنشاؤه في فرع النادي بالشيخ زايد، وفق أحدث المعايير العالمية.
ويسع الاستاد 42 ألف مشجع، ويضم شاشات عملاقة و72 جناحاً حصرياً مقصورات «vvip» و80 مقصورة فاخرة «vip» و73 جناحاً فاخراً.
أخبار ذات صلةكما يضم الاستاد متاجر رسمية لشراء المنتجات والتذكارات، ومن بين أهم مميزات الاستاد أن التصميم بدون تراك، مما يضفي متعة للمشاهدة لقرب الجماهير من الملعب، وأن مدرج الثالثة شمال يسع 11 ألف متفرج.
وكذلك يضم موقف كبير للسيارات، كما أنه سيكون به حافلة موديل 1907 لنقل الجماهير، وذلك من أجل التسهيل عليهم، بجانب جدار لتخليد أسماء عدد من الجماهير الوفية للنادي وأسماء عدد من أساطير الأهلي، وأول اسم هو المحامي عمر لطفي، صاحب فكرة تأسيس النادي الأهلي، والاسم الثاني هو محمود الخطيب رئيس مجلس إدارة النادي، وأحد أفضل أساطيره الكروية.
ويُعد هذا المشروع أحد أبرز المشروعات الاستراتيجية للنادي الأهلي، في إطار رؤيته المستقبلية نحو تطوير بنيته التحتية وتوفير منشآت رياضية تليق بتاريخه العريق وجماهيره العريضة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مصر النادي الأهلي محمود الخطيب الأقصر كأس العالم للأندية
إقرأ أيضاً:
وليد صلاح الدين: لا أخشى تواجد عبد الحفيظ في مجلس الأهلي.. وعودة الخطيب منحتني الطمأنينة
أكد وليد صلاح الدين، مدير الكرة بالنادي الأهلي، في تصريحات مطولة لبرنامج "حارس الأهلي" عبر شاشة قناة النادي، أنه لا يشعر بأي قلق من انضمام سيد عبد الحفيظ إلى مجلس إدارة النادي في حال فوزه بالانتخابات المقبلة، مشددًا على أن وجوده سيكون إضافة قوية للجهاز الإداري والفني في المرحلة القادمة، نظرًا لخبراته الطويلة وعلاقته القوية بالنادي ومنظومته.
وتحدث وليد صلاح الدين في البداية عن رؤيته للتغييرات المنتظرة داخل النادي بعد الانتخابات، موضحًا أن المرحلة القادمة تحتاج إلى تضافر كل الجهود، سواء من الإدارة التنفيذية أو الجهاز الفني أو لجنة الكرة، من أجل مواصلة النجاحات التي حققها الأهلي في السنوات الأخيرة تحت قيادة الكابتن محمود الخطيب.
وقال نجم الأهلي السابق:"لا يوجد لدي أي قلق من تواجد الكابتن سيد عبد الحفيظ في الصورة، بالعكس، وجوده معنا سيكون مكسبًا كبيرًا، فهو أحد أبناء النادي المخلصين ويمتلك خبرة كبيرة في إدارة شؤون كرة القدم، ويعرف خبايا الفريق وطبيعة النادي جيدًا. عبد الحفيظ عاش كل التفاصيل داخل الأهلي لاعبًا وإداريًا، ويعرف تمامًا معنى الضغوط وكيفية التعامل معها."
وأضاف: "علاقتي بسيد عبد الحفيظ قوية جدًا، نحن قريبان للغاية منذ فترة طويلة، كنا نتحدث كثيرًا خلال عمله السابق كمدير للكرة في الأهلي، وأنا كنت وقتها في الاتحاد السكندري، ثم في نادي زد. كنا نتبادل الآراء حول بعض المواقف، وكان بيننا دائمًا حوار مفتوح وصريح. كنت أحيانًا أسأله لماذا اتخذت قرارًا معينًا في موقف ما، وكان هو يفعل نفس الشيء معي. هذا النوع من العلاقات المهنية يمنحني راحة وثقة في التعاون المستقبلي بيننا."
وأكد وليد صلاح الدين أن العلاقة بين أبناء الأهلي يجب أن تكون قائمة على الاحترام والثقة، لا على المنافسة أو الصراع، مشيرًا إلى أن جميع أبناء القلعة الحمراء يعملون لهدف واحد وهو مصلحة النادي.
وتابع قائلاً: "عبد الحفيظ شخص منظم جدًا ويحب عمله، ووجوده في مجلس الإدارة سيساعد في دعم منظومة كرة القدم داخل النادي. هو لا يفكر بعقلية المنصب بقدر ما يفكر بعقلية الأهلي نفسه. لذلك أرى أن المرحلة القادمة ستكون أكثر استقرارًا إذا نجح في الانتخابات ودخل المجلس، لأنه سيكون صوتًا خبيرًا يعرف كيف يتعامل مع اللاعبين والأجهزة الفنية ويوازن بين متطلبات الفريق والإدارة."
من ناحية أخرى، كشف وليد صلاح الدين عن كواليس توليه منصب مدير الكرة بالنادي الأهلي، موضحًا أنه في البداية شعر ببعض القلق بعد أن عرض عليه الكابتن محمود الخطيب المهمة، خصوصًا بعد إعلان الأخير رغبته في عدم الترشح مجددًا لرئاسة النادي في الدورة الجديدة، مما جعله يشعر أن الأمور قد تكون غير مستقرة في الفترة المقبلة.
وقال: "بصراحة، كنت قلق جدًا عندما تحدث معي الكابتن الخطيب في البداية لتولي المنصب، لأنني شعرت أنه سيترك النادي قريبًا ولن يترشح مرة أخرى، وبالتالي كنت أخشى أن أتحمل المسؤولية وحدي في وقت حساس جدًا بالنسبة للفريق. لكن بعد أن تراجع عن قراره بناءً على رغبة الأعضاء وتأكيدهم على ضرورة استمراره، شعرت براحة كبيرة واطمئنان لأن وجوده يمنح الجميع الأمان والدعم."
وأضاف مازحًا: "كنت حاسس إنه لبّسني وشالني الموضوع كله، لكن الحقيقة أن وجوده يمثل حماية كبيرة لنا جميعًا. الكابتن الخطيب مش مجرد رئيس نادٍ، هو رمز وقائد وقدوة لكل من يعمل داخل الأهلي. شخصيته تمنحك دافعًا لتبذل أقصى ما لديك لأنك تعرف أنك تعمل مع شخص يعيش للنادي وليس لمنصب."
وأكد وليد أن منظومة العمل داخل الأهلي تسير بروح جماعية واضحة، وأن كل شخص يؤدي دوره بدقة والتزام من أجل مصلحة الفريق. وشدد على أن النادي لا يعرف الأسماء بقدر ما يعرف العطاء والالتزام، قائلًا: "الأهلي دائمًا أكبر من الجميع، من الإداريين إلى اللاعبين إلى المدربين. نحن نعمل في منظومة تعلمنا فيها أن الفريق هو البطل الحقيقي، وليس الأفراد. ولذلك، عندما يأتي شخص مثل سيد عبد الحفيظ بخبرته والتزامه وانتمائه، فبالتأكيد سيزيد من قوة المنظومة ولن يخلق أي نوع من الحساسية أو التداخل في الصلاحيات."
وختم مدير الكرة حديثه بالتأكيد على أن المرحلة المقبلة ستكون حاسمة في استمرار نجاحات الأهلي على المستويين المحلي والإفريقي، مشيرًا إلى أن الاستقرار الإداري هو العامل الأساسي في تحقيق البطولات. وقال: "النادي الأهلي مؤسسة رياضية عملاقة، ونجاحها قائم على التعاون والاحترام بين الجميع. وجود الكابتن الخطيب على رأس المجلس، وسيد عبد الحفيظ ضمن المنظومة، سيمنحنا دفعة كبيرة لتحقيق المزيد من الإنجازات. بالنسبة لي، أنا سعيد وفخور بالعمل في هذا الكيان العظيم، وسأبذل كل ما أستطيع للحفاظ على مكانته وتاريخه العريق."
وبذلك، يكون وليد صلاح الدين قد وضع حدًا للشائعات التي تحدثت عن وجود خلافات محتملة بينه وبين سيد عبد الحفيظ، مؤكدًا أن العلاقة بينهما مبنية على الود والاحترام، وأنهما يعملان لهدف واحد فقط: مصلحة الأهلي واستمرار تفوقه داخل وخارج الملعب.
تكالة يستقبل نشطاء «أسطول الصمود» ويعقد اجتماعاً مع أعيان تاجوراء