تقدمها مصر لتعمير غزة.. ما حكاية البيوت المتنقلة «الكرفان» وكيف بدأت؟
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
ضمن المعدات التي تقدمها مصر للمساعدة في إعادة تعمير غزة، والتي تنتظر أمام معبر رفع، البيوت المتنقلة التي يعيش بها السكان مؤقتا، حتى تتم البعثة المصرية القطرية إعادة بناء القطاع من جديد، دون خروج أهل غزة من أرضهم، وفق ما عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، في تقرير مصور، فما حكاية هذه البيوت ومتى ظهرت؟.
ما حكاية البيوت المتنقلة وكيف بدأت؟وبعد ظهور البيوت المتنقلة ضمن المساعدات المصرية القطرية أمام معبر رفح لتعمير غزة، يعود تاريخ المنازل المتنقلة «الكارفان» إلى النصف الأول من القرن العشرين، وقد استُخدمت بشكل خاص في الولايات المتحدة خلال هذه الفترة، لتوفير مساكن بأسعار معقولة، وشهدت الصناعة طفرة كبيرة في الخمسينيات من القرن العشرين عندما بدأ المصنعون في استخدام مواد عالية الجودة، وفق موقع «strohboid».
وبعد ازدهار صناعتها، أصبحت المنازل المتنقلة أكثر ملاءمة للإقامة الدائمة، وظهرت فيما بعد حدائق المقطورات، خاصة في الولايات المتحدة، كما اكتسبت المنازل المتنقلة أهمية في أوروبا، وخاصة كحلول سكنية مرنة.
وعلى مدار العقود القليلة الماضية، تقدمت التكنولوجيا، وأصبحت المنازل المتنقلة الحديثة توفر الآن مستوى مذهلا من الراحة والأناقة، ونتيجة لذلك، أصبحت العطلات في المنازل المتنقلة شائعة بشكل متزايد؛ إذ يمكنها توفير أماكن إقامة عالية الجودة للتخييم.
مميزات البيوت المتنقلةتشتهر المنازل المتنقلة بشكلها المرن من حيث المسكن، كما يمكن أن تتنوع مساحة المعيشة فيها، وهناك نماذج مختلفة متاحة، تتراوح من تلك التي تحتوي على هيكل إلى وحدات ثابتة.
وبالنسبة للتصميم الداخلي، غالبًا ما توجد طرق إبداعية لتحقيق أقصى استفادة من المساحة المحدودة في هذا النوع من المنازل الصغيرة، ويمكن لسكان المنازل المتنقلة إطلاق العنان لإبداعاتهم في المنطقة الخارجية، ومن أجل راحة المعيشة على مدار العام، تعطى الأولوية للجدران الخارجية المعزولة ومقاومة الطقس بشكل عام للمنزل المتنقل.
قبل عام 1900، كان الناس يمتلكون منازل قابلة للتحرك في أوتير بانكس بولاية كارولينا الشمالية في أمريكا، وكانت هذه المنازل تُنقل ذهابًا وإيابًا حسب المد والجزر باستخدام الخيول، لكن في عام 1901، جرى تقديم سيارة Touring Landau التي ابتكرها بيرس أرو، والتي نالت جائزة سميثسونيان، باعتبارها أول مركبة ترفيهية، مزودة بآلية ربط مقطورة حاصلة على براءة اختراع، ومثبتة بشكل دائم خلف سيارة، وبها خط هاتف نشط، ومساحة تخزين، وطاولة مطبخ، وسرير، وحاوية حجرة قابلة للفصل، ومكان إقامة للسائقين على سطح المقطورة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بيوت متنقلة بيوت تعمير غزة المنازل المتنقلة البیوت المتنقلة
إقرأ أيضاً:
لدورها الثقافى.. مكتبة مصر العامة بقنا تحصد جائزة مكتبة العام المتنقلة 2025
حققت مكتبة مصر العامة بقنا، إنجازا متميزا يضاف إلى سجل إنجازات المحافظة الثقافية، بحصولها على جائزة "مكتبة العام المتنقلة 2025"، تقديرا لجهودها في توصيل الخدمات الثقافية والمعرفية إلى قرى ومراكز ونجوع محافظة قنا، وإسهامها الفاعل فى نشر ثقافة القراءة وتعزيز الوعي المجتمعي في المناطق النائية.
جاء هذا التتويج خلال مشاركة مكتبة قنا في فعاليات اللقاء الدوري الثاني عشر لمديري مكتبات مصر العامة، الذي استضافته مكتبة مصر العامة بمحافظة أسوان خلال الفترة من 12 إلى 14 أكتوبر الجارى، تحت شعار "مبادرات وتجارب مكتبات مصر العامة"، بمشاركة نخبة من القيادات الثقافية والتنفيذية على مستوى الجمهورية.
شهد اللقاء حضور كل من اللواء الدكتور إسماعيل محمد كمال إسماعيل، محافظ أسوان، والسفير عبدالرؤوف الريدي، رئيس مجلس إدارة صندوق مكتبات مصر العامة، والسفير رضا الطائفي، مدير مكتبات مصر العامة، والأستاذ الدكتور لؤي سعد الدين، رئيس جامعة أسوان، إلى جانب عدد من مديري المكتبات العامة ومسؤولي العمل الثقافي.
وخلال الفعاليات، تم استعراض أبرز المبادرات والتجارب الناجحة لشبكة مكتبات مصر العامة، التي تضم حاليا 32 مكتبة في 18 محافظة، و24 مكتبة متنقلة تجاوز عدد المستفيدين منها مليونا ومائتين وخمسين ألف مستفيد من مختلف أنحاء الجمهورية، ما يعكس الدور المتنامي لهذه المنظومة في خدمة المجتمع ونشر المعرفة.
من جانبها، عبرت دعاء كمال البري، مديرة مكتبة مصر العامة بقنا، عن اعتزازها بهذا الإنجاز، موجهة الشكر إلى الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، على دعمه المستمر لأنشطة المكتبة، وإلى القيادات التنفيذية بديوان عام المحافظة على تعاونهم المثمر في تمكين المكتبة من أداء رسالتها الثقافية.
كما ثمنت جهود شرين العدوي، نائب مدير المكتبة، وفريق العمل بكافة أقسامها، مؤكدة أن هذا التقدير يأتي تتويجا لروح الفريق الواحد والعمل الدؤوب لخدمة المجتمع القنائي.