كاتبة صحفية: تسليم المحتجزين الإسرائيليين يأتي بعد التزام المقاومة بالاتفاق
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
قالت الكاتبة الصحفية لينا شاهين، من قطاع غزة، أن تسليم الدفعة السادسة للمحتجزين الإسرائيليين من صفقة التبادل تأتي بعد التزام المقاومة الفلسطينية بالاتفاق مع الوسطاء لتسليم المحتجزين اليوم، موضحة أنه تم تسليم هذه الدفعة بشارع العبارة بمدينة خان يونس بالقرب من منزل يحيى السنوار القائد السابق لحركة حماس.
وأوضحت «شاهين»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم، أنه عملية التبادل جرت بهذه المنطقة لقدسيتها وخصوصيتها هذه المنطقة بالنسبة للمقاومة الفلسطينية، مشددة على أنه تم تسليم 3 محتجزين إسرائيليين اليوم وهم جنود تم احتجازهم لدى المقاومة، مشيرة إلى أن في مشهد اليوم ظهر عدد من مقاتلي القسام يحملون الأسلحة التي اغتنموها من قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال العملية العسكرية البرية بغزة.
صفقات تبادل الأسرى تظهر المقاومة الفلسطينية بشكل أكثر ترتيبًاوشددت على أن خلال مشاهد صفقة التبادل ظهر مقاتلي القسام بزي جيش الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدة أنه في كل يوم لصفقة تبادل تظهر المقاومة الفلسطينية بشكل أكثر ترتيبًا وتنظيمًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القسام جيش الاحتلال مقاتلي القسام المقاومة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
القبض على عميل للعدو خلال عملية تسليم الأسرى في غزة
غزة|يمانيون
كشفت منصة “الحارس”، نقلاً عن ضابط في أمن المقاومة، عن ضبط أحد العملاء للعدو خلال مراسم تسليم أسرى العدو في الصفقة الجارية. وأوضح المصدر أن المتخابر كان يعمل بتكليف مباشر من جهاز المخابرات لدى العدو “الشاباك”، حيث تولّى جمع معلومات دقيقة حول مواقع تسليم الأسرى، وطبيعة التجهيزات الفنية والأمنية، إضافة إلى رصد الشخصيات القيادية المشاركة ونوعية العتاد العسكري المستخدم في الميدان.
وبحسب ما سُمح بنشره، فإن العميل كان يسعى إلى تزويد العدو بمعلومات تفصيلية عن إجراءات المقاومة الأمنية خلال العملية، في محاولة لاختراق المنظومة الميدانية ومتابعة وحدات المقاومة عن قرب.
وأكد المصدر أن المتهم يخضع حالياً للتحقيق، فيما ستنشر منصة “الحارس” في الأيام المقبلة تفاصيل أوسع حول قضيته واعترافاته.
يُذكر أن أمن المقاومة كان قد أصدر قبل ساعات من تنفيذ صفقة التبادل تحذيراً أمنياً مشدداً، دعا فيه إلى الامتناع عن نشر أي معلومات أو صور تتعلق بتحركات وحدة الظل أو تفاصيل العملية، محذراً من خطورة تداول الشائعات أو نقل الأخبار عن مصادر غير رسمية، لما يمثله ذلك من تهديد أمني مباشر.
وشدد التحذير حينها على أن أي تجاوز لهذه التعليمات سيُعد خرقاً أمنياً خطيراً يُعرّض صاحبه للمساءلة وفق الإجراءات المتبعة، داعياً إلى أعلى درجات الانضباط والسرية حفاظاً على سلامة العملية وسلامة المقاومين المشاركين فيها.