السفارة الروسية في ليبيا تنفي وجود طيران عسكري روسي وتؤكد دعم الاستقرار
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
ليبيا – السفارة الروسية تؤكد دعم الاستقرار وتعزيز العلاقات الثنائية
نفي الشائعات حول الطيران العسكري
أصدرت السفارة الروسية في ليبيا، يوم الجمعة، بيانًا رسميًا نفت فيه بشكل قاطع الادعاءات المتداولة حول وجود طيران عسكري روسي أو طيارين عسكريين روس داخل الأراضي الليبية. وأوضحت السفارة، التي نشرتها وكالة “سبوتنيك”، أن هذه المعلومات لا أساس لها من الصحة وأنها مجرد شائعات لا تمت للواقع بصلة.
تحذير من تضليل الرأي العام
وشدد البيان على أن هناك جهات تحاول تضليل الرأي العام الليبي من خلال نشر معلومات ملفقة تتعلق بروسيا، داعية إلى عدم الانجرار وراء هذه المزاعم التي تخدم أجندات خارجية غير صديقة لليبيا. وقد أكد البيان أن مثل هذه الأخبار المغلوطة لا تساهم في تحقيق الاستقرار بل تُفقد المصداقية.
التزام دائم بدعم الاستقرار وتعزيز العلاقات
كما أكدت السفارة الروسية على التزامها المستمر بمواصلة دعم الاستقرار في ليبيا وتعزيز العلاقات الثنائية القائمة على الاحترام المتبادل. ودعت السفارة إلى تحري الدقة واستقاء المعلومات من المصادر الرسمية، مما يضمن نشر الأخبار الموثوقة وتجنب نشر الشائعات التي قد تُعيق مسيرة السلام والاستقرار في البلاد.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: السفارة الروسیة
إقرأ أيضاً:
الآلية الثلاثية من القاهرة.. مصر والجزائر وتونس في جبهة دبلوماسية موحدة لدعم الاستقرار في ليبيا
استضاف د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة يوم السبت اجتماعا للآلية الثلاثية مع "أحمد عطاف" وزير الشئون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج في الجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية، و "محمد علي النفطي" وزير خارجية الجمهورية التونسية، وذلك لبحث التطورات فى ليبيا والتنسيق المشترك حول مستجدات الأوضاع فى طل هشاشة الموقف فى غرب ليبيا والرغبة المشتركة لتبادل الرؤى والتقييمات بما يسهم فى دعم ليبيا فى هذا التوقيت الدقيق.
تجدر الاشارة إلى ان الآلية الثلاثية بين مصر والجزائر وتونس قد تم تدشينها عام ٢٠١٧ وتوقفت عام ٢٠١٩، ويأتى الاجتماع بالقاهرة اليوم فى إطار إعادة تفعيل هذه الآلية المشتركة، انطلاقا من حرص الدول الثلاث على دعم الأمن والاستقرار فى ليبيا الشقيقة.
أكد الوزير عبد العاطي على خصوصية العلاقة التى تجمع مصر والجزائر وتونس بدولة ليبيا الشقيقة وعمق الروابط التاريخية والصلات الإنسانية والمصالح المتشابكة بين البلاد الثلاث مع ليبيا، مشيرا الى الأولوية التي يمثلها الملف الليبي بالنسبة للأمن القومي لمصر والجزائر وتونس كدول جوار مباشر لليبيا، مؤكدًا ضرورة تقديم الدعم للجهود الرامية لإطلاق عملية سياسية لتسوية الأزمة فى ليبيا.
واستعرض وزير الخارجية محددات الموقف المصرى من التطورات فى ليبيا الداعم لمسار الحل الليبي-الليبي بدون إملاءات أو تدخلات خارجية أو تجاوز لدور المؤسسات الوطنية الليبية، وصولًا إلى إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن. وأكد على أهمية احترام وحدة وسلامة الاراضى الليبية والنأي بها عن التدخلات الخارجية، ودعم جهود الامم المتحدة فى التواصل مع كافة أطياف الشعب الليبى، وضرورة تضافر الجهود الدولية من أجل إنفاذ المقررات الأممية ذات الصلة بخروج كافة القوات الأجنبية والمرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا، بما يسهم في استعادة الأمن والاستقرار.
وفيما يتعلق بالتطورات الأخيرة في العاصمة الليبية طرابلس، فقد توافق الوزراء الثلاثة على أهمية الحفاظ على الأمن والاستقرار في كافة الأراضي الليبية، وصون مقدرات الدولة ومؤسساتها الوطنية، واحترام وحدة وسلامة ليبيا الشقيقة، داعين إلى الحفاظ على السلمية ونبذ العنف وإعلاء المصلحة الوطنية الليبية فوق كل اعتبار. وأكدوا على الاستمرار العمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين لتقديم يد العون وكافة أوجه الدعم لليبيا والعمل على ضمان أمن وسلامة شعبها الشقيق.
وقد صدر بيان مشترك عن اجتماع الآلية الثلاثية لدول الجوار حول ليبيا.