صواريخنا قادرة على الوصول للبرّ الرئيسي بأمريكا.. كوريا الشمالية: على واشنطن التخلي عن تهديداتها العسكرية
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
قالت كوريا الشكمالية، إنه “يتعين على الولايات المتحدة التخلي عن تهديداتها العسكرية إذا كان لديها مخاوف بشأن سلامة أراضيها”.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية، عن قائد القيادة الشمالية الأمريكية “تعليقه في الآونة الأخيرة على قدرة الصواريخ الباليستية العابرة للقارات في كوريا الشمالية على الوصول إلى البر الرئيسي للولايات المتحدة”.
وذكرت الوكالة أن “الولايات المتحدة هي التي انخرطت في سلوكيات مواجهة مثل التخطيط لتدريبات حربية مع كوريا الجنوبية وإرسال غواصة نووية إلى شبه الجزيرة الكورية”.
وأضاف الوكالة أن “من حق كوريا الديمقراطية الشعبية السيادي تحسين قوتها للدفاع عن نفسها”.
وكان زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، “تفقد قاعدة لإنتاج المواد النووية ومعهد للأسلحة النووية، في ثاني كشف من نوعه عن منشأة لتخصيب اليورانيوم بعد الكشف الأول، في سبتمبر من العام الماضي”.
وأكد كيم جونغ أون، خلال تفقده للمنشأة، على أن “تعزيز الردع النووي أمر لا غنى عنه في ظل المواجهة طويلة الأمد مع أكثر الدول المعادية شراسة، حيث لا مفر من المواجهة طويلة الأمد مع أكثر الدول المعادية شراسة، ما يجعل تعزيز الردع النووي للبلاد باستمرار لمواجهة الأخطار الأمنية القائمة والجديدة وضمان سيادتها ومصالحها وحقها في التنمية أمرًا ضروريًا”.
وأضاف: “نحن محكومون بمواجهة أطول مع القوى المعادية الأكثر شراسة، نحن مسؤولون ليس فقط عن اليوم، بل عن مستقبل هذا البلد. لذلك، يبرز السؤال الضروري والذي لا مفر منه عن تعزيز الدرع النووي بشكل مستمر”.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية أن “عام 2025، سيكون عامًا حاسمًا بالنسبة لكوريا الديمقراطية الشعبية في تعزيز قوتها النووية”، مضيفة: “سيكون هذا العام محوريًا بمعنى أنه سيشكل نقطة تحول هامة في تنفيذ خطة حزبنا وحكومتنا لتقوية القوات النووية، وبالتحديد، سننتهي من تنفيذ المهام الرئيسية لخطة الخمس سنوات وننتقل إلى مرحلة تنفيذ المهام التالية”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أمريكا وكوريا الشمالية صواريخ كوريا الشمالية كوريا الشمالية كوريا الشمالية كيم جونغ أون
إقرأ أيضاً:
وزيرة خارجية كوريا الشمالية: ندعم روسيا في الدفاع عن سيادتها
أكدت وزيرة خارجية كوريا الشمالية تشوي سون هوي، اليوم السبت، أن بلادها تدعم حق روسيا في حماية سلامة أراضيها وسيادتها.
وقالت سون هوي خلال اجتماع مع نظيرها الروسي سيرجي لافروف: "الخيار الاستراتيجي وإرادة حكومة جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية هو الدفاع عن سياسة روسيا في حماية سيادة الدولة وسلامة أراضيها ودعمها دون قيد أو شرط وبشكل ثابت".
وأضافت أن بيونج يانج تدعم موسكو في "معارضة المؤامرات المهيمنة للإمبرياليين، واستعداد حكومة بلادنا لتنفيذ جميع بنود الحوار الدولي الجديد بجدية".
وفي السياق نفسه أشاد لافروف، بمشاركة عسكريين من كوريا الشمالية إلى جانب روسيا في الحرب الأوكرانية.
وأكد لافروف خلال زيارته إلى بيونج يانج أن العلاقات بين روسيا وكوريا الشمالية تتسم بطابع الأخوة، مضيفا أن مشاركة جنود كوريين شماليين في تحرير منطقة كورسك تؤكد "الأخوة التي لا تُقهر" بين الجانبين.
وقال وزير الخارجية الروسي، خلال زيارته إلى مدينة وونسان الكورية لإجراء محادثات مع نظيرته تشوي سون هوي، أن مشاركة جنود من كوريا الشمالية في تحرير مقاطعة كورسك الروسية تُعد دليلاً مباشرًا على عمق العلاقات بين البلدين.
ووصل وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إلى كوريا الشمالية، أمس الجمعة، في زيارة رسمية تستمر ليومين من 11 إلى 13 يوليو الجاري للمشاركة في المحادثات التي ستُعقد في إطار الجولة الثانية من الحوار الاستراتيجي بين كبار الدبلوماسيين.
تأتي زيارة لافروف في وقت حاسم للعلاقات الروسية الكورية الشمالية، حيث تستعد بيونج يانج لنشر ما بين 25 ألفًا و30 ألف جندي إضافي؛ لدعم هجوم موسكو الموسع على أوكرانيا، وفقًا للمخابرات الأوكرانية، بالإضافة إلى ما يُقدر بنحو 11 ألف جندي أرسلتهم بيونج يانج العام الماضي.
كما تأتي الزيارة، في وقت يتزايد فيه إحباط الولايات المتحدة من روسيا، فقد اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نظيره الروسي فلاديمير بوتين بـ"التلاعب بمحادثات السلام"، وتعهد بتقديم المزيد من الدعم لأوكرانيا.
وقد تُعزز هذه الزيارة تحالفًا لديه القدرة على إعادة تشكيل ليس فقط الحرب في أوكرانيا، بل أيضًا الديناميكية الأمنية في آسيا.