الجيش الإسرائيلي يضع خططاً للهجوم في غزة
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي إعداد "خطط للهجوم"، بالتزامن مع تبادل الرهائن والمعتقلين مع حركة حماس في قطاع غزة، وفق ما أكده رئيس الأركان الجنرال هرتسي هاليفي، بحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وقال هاليفي إن الجيش يبذل جهودًا مكثفة لاستعادة جميع الرهائن الذين اختطفتهم حماس في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، مشيرًا إلى أن "واجب الجيش هو إعادة الجميع".
وأضاف أن هذه الجهود تترافق مع استعدادات لتنفيذ خطط هجومية، عند الحاجة.
وقالت إسرائيل إنها تسلمت 3 رهائن كانت حركة حماس، أفرجت عنهم وسلمتهم للجنة الدولية للصليب الأحمرفي غزة، اليوم السبت.
وسلمت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الرهائن الثلاثة.
وأكد تصريح رسمي عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، أن تل أبيب تسلمت الرهائن الـ 3 من قطاع غزة.
وبحسب بيان مكتب نتانياهو حاولت حماس خرق الاتفاق (وقف إطلاق النار)، وخلق أزمة وهمية.
وأشار البيان الإسرائيلي إلى الدور الكبير والقوي لتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وهو ما أفضى إلى استمر حماس بمواصلة إطلاق سراح الرهائن من غزة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل القمة العالمية للحكومات غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل غزة وإسرائيل حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
لن نواصل القتال.. تمرد في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي
وقالت صحيفة إسرائيل اليوم العبرية" أبلغ أربعة جنود من لواء ناحال في الكتيبة 931، ممن خاضوا عدة جولات في قطاع غزة، قادتهم برفضهم مواصلة القتال في القطاع بسبب الصعوبات التي واجهوها، فحُكم عليهم بالسجن 12 يومًا وأُبعدوا عن القتال.
وكان العشرات من جنود الاحتياط في سلاح الطب أعلنوا أنهم لن يكونوا مستعدين للعودة للمشاركة في القتال بغزة.
وقالت هيئة البث للعدو الصهيوني إن جنود الاحتياط برتبة مقدم وما دون من بينهم أطباء ومسعفون ومسعفون مقاتلون أشاروا في عريضتهم إلى أن رفضهم للخدمة العسكرية سببه دعوات الاستيلاء على أراضي الفلسطينيين في غزة والدعوة إلى توطينها.
واعتبروا أنّ هذا الأمر يشكل انتهاكا للقانون الدولي وأن هذا هو العامل الرئيسي في رفضهم إضافة لعدم إحراز تقدم نحو المرحلة الثانية من صفقة "الرهائن".
وأوضح الموقعون على العريضة أنهم يرفضون الاستمرار في التطوع في قوات الاحتياط بسبب طول مدة الحرب التي قالوا إنها تجاوزت أي منطق، وبسبب الضرر الذي تسببه للمدنيين على الجانبين وللنسيج الاجتماعي الإسرائيلي.
وأضاف الموقعون أنّ التعرض المستمر لأحداث صادمة للغاية ومواقف تهدد الحياة يسبب أضرارًا ما بعد الصدمة، إلى جانب تدنيس الصورة الإنسانية.
ودعوا إلى عدم الاستسلام للضغوط والسماح باستمرار صفقة "الرهائن" ووقف إطلاق النار والانتقال إلى المرحلة الثانية.