أستاذ دراسات بيئية: التغيرات المناخية تسببت في زيادة عدد وقوة الأعاصير (فيديو)
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
أكد الدكتور عبد المسيح سمعان، أستاذ الدراسات البيئية، أنه يوجد اعاصير في عدة مناطق في العالم بطبيعة المناخ العادي، ولكن تأثير الإعصار يكون له قوة معينة ومكان معين، وهو ليس بالقوة الكبيرة ولا المكان الذي يحدث به الأن.
وأضاف "سمعان"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "هذا الصباح" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الثلاثاء، أن التغيرات المناخية ساهمت في زيادة عدد وقوة الأعاصير في العالم، مشيرًا إلى أن الإعصار كان سابقًا يضرب منطقة غير مأهولة بالسكان، وأصبح الآن يتحرك ليضرب مناطق بها سكان، بجانب أن قوة الإعصار تضاعفت بشكل كبير جدًا.
وتابع أستاذ الدراسات البيئية، أن زيادة درجات الحرارة على مستوى الكرة الأرضية بسبب تغير المناخ أدى ذلك لتدفئة سطح البحار والمحيطات، ونتج عن ذلك امتصاص سطح البحار والمحيطات كمية كبيرة من الحرارة، ونتج عن ذلك تغذية الإعصار وزيادة قوة الرياح والإعصار، موضحًا أن وجود الدفء في الهواء مع الرطوبة يعطي قوة للإعصار، كما أنه حال وجود قوتين تتصادف من منطقتين عكس بعض قوة باردة وأخرى دافئة ينتج عنهم قوة الإعصار وتزداد العواصف والأعاصير.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التغيرات المناخية درجات الحرارة تغير المناخ تغيرات المناخ أستاذ الدراسات البيئية الدراسات البيئية البحار والمحيطات
إقرأ أيضاً:
خبير بيئي: أمطار القاهرة نتيجة تلاقي كتلتين هوائيتين.. والمناخ بات أكثر تطرفًا
قال الدكتور عبد المسيح سمعان، أستاذ الدراسات البيئية، إن موجة الأمطار الغزيرة التي شهدتها مناطق متفرقة من القاهرة مؤخرًا جاءت نتيجة تفاعل غير معتاد بين عوامل مناخية متناقضة، مشيرًا إلى أن هذه الظاهرة وقعت بشكل مفاجئ خلال ذروة فصل الصيف، دون مؤشرات مسبقة.
وأوضح سمعان، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج "الساعة 6" على قناة "الحياة"، أن درجات الحرارة في ذلك اليوم بلغت 38 درجة مئوية، فيما تراوحت نسب الرطوبة بين 60 و70%، وهو ما ساهم في تصاعد الهواء الساخن المشبع بالرطوبة إلى طبقات الجو العليا.
وأضاف أن تزامن هذا الارتفاع في درجات الحرارة مع وصول منخفض جوي بارد من جهة الشمال أدى إلى تلاقي الكتلتين الهوائيتين، ما أسفر عن تشكل سحب ركامية كثيفة تسببت في هطول أمطار غزيرة ومفاجئة، أدت إلى انعدام الرؤية في لحظات قصيرة.
وأشار إلى أن الظاهرة لم تستمر طويلًا، إذ عادت الشمس للسطوع بعد نحو عشر دقائق فقط، فيما تحركت السحابة إلى مناطق أخرى لتتكرر الظاهرة بها، في مشهد وصفه بأنه يعكس مظاهر "تطرف المناخ".
وأكد سمعان أن الفصول لم تعد منتظمة كما في السابق، ليس فقط في مصر، بل على مستوى العالم، معتبرًا أن التغيرات المناخية باتت أكثر حدة وتفاوتًا، ما يستدعي اهتمامًا أكبر بمراقبة الظواهر الجوية والاستعداد لها.
المنتشري: الهلال لا يحتاج إلى أوسيمين وقادر على الأفضل.. فيديو