المجلس السياسي لحزب الله يؤكد: لن نقبل أن يصبح الوطن في القبضة الأمريكية والإسرائيلية
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
يمانيون../ قال نائب رئيس المجلس السياسي في حزب الله الحاج محمود قماطي: “نرفض أن نكون تحت الاحتلال الأميركي ونحن نصبر ولكن للصبر حدود”، ولن نقبل أن يصبح الوطن في القبضة الأمريكية والإسرائيلية، ولن نقبل بهذا الذل على الإطلاق.
وأكد الحاج قماطي من طريق مطار بيروت، أنه لا يجوز للدولة اللبنانية أن تقبل بالإملاءات الإسرائيلية والأمريكية.
وأضاف أنه ارتقى لنا شهداء في سبيل أن تبقى كرامتنا محفوظة وأن تبقى لهذا البلد سيادة حقيقية، موضحاً أن موقف الدولة في منع الطائرة الإيرانية من النزول في مطار بيروت هو إهانة للبنان وللسيادة اللبنانية.
وخاطب الحاج قماطي المسؤولين اللبنانيين: “إن كنتم تريدون أن تخضعوا فإن الشعب والمقاومة لن يخضعوا وسيواجهوا ويرفضوا الإذلال والإملاءات الأمريكية والإسرائيلية”
وشدد على اننا مستمرون في متابعة انسحاب العدو من القرى في الجنوب ولن نقبل بأي موقف رسمي لبناني أو دولي أو إقليمي بأن يُمدّد لهذا العدوان.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
إبراهيم رضا: من لم يشكر القيادة التي حفظت الوطن لم يشكر الله
أكد الدكتور إبراهيم رضا، من علماء الأزهر الشريف، أن الدعاء للوطن عبادة راسخة في الدين الإسلامي، مشيراً إلى أن خليل الرحمن إبراهيم عليه السلام كان أول من علّم البشرية الدعاء للأوطان قبل أي شيء آخر، استنادًا إلى قوله تعالى: "وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِنًا".
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "90 دقيقة"، عبر قناة "المحور"، أن سيدنا إبراهيم قدّم طلب الأمن والأمان للوطن على طلب العقيدة، لأن غياب الأمن يعني غياب القدرة على العبادة، فحياة الإنسان واستقراره هما الأساس الذي تُبنى عليه العبادة.
وتابع، أنّ النبي صلى الله عليه وسلم أرشد الأمة إلى شكر الناس على أعمالهم الصالحة، مستشهدًا بحديثه الشريف: "من لم يشكر الناس لم يشكر الله". وأوضح، أن الدولة المصرية قدمت نموذجًا يُحتذى في الثبات على المبادئ، إذ رفضت كل الضغوط التي مورست عليها للتنازل عن أرضها أو المشاركة في أي مخططات تهجير، مؤكداً أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أعلنها صريحة بأن التهجير خط أحمر، وهو موقف يعكس حكمة القيادة المصرية وثباتها على الحق.
وأشار إلى أن الشكر واجب ديني ووطني لكل من يسهم في حفظ الوطن وأمنه، مبيناً أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدعو في خطب الجمعة بالأمن والأمان، ويحث المسلمين على الدعاء لولاة الأمور والصالحين من الأمة، لأنهم صمام الأمان في مواجهة الفتن. ولفت إلى أن ما تشهده مصر من أمن واستقرار هو نعمة تستوجب الشكر لله أولاً، ثم لمن كان سببًا فيها من القادة والمؤسسات.