المجلس السياسي لحزب الله يؤكد: لن نقبل أن يصبح الوطن في القبضة الأمريكية والإسرائيلية
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
يمانيون../ قال نائب رئيس المجلس السياسي في حزب الله الحاج محمود قماطي: “نرفض أن نكون تحت الاحتلال الأميركي ونحن نصبر ولكن للصبر حدود”، ولن نقبل أن يصبح الوطن في القبضة الأمريكية والإسرائيلية، ولن نقبل بهذا الذل على الإطلاق.
وأكد الحاج قماطي من طريق مطار بيروت، أنه لا يجوز للدولة اللبنانية أن تقبل بالإملاءات الإسرائيلية والأمريكية.
وأضاف أنه ارتقى لنا شهداء في سبيل أن تبقى كرامتنا محفوظة وأن تبقى لهذا البلد سيادة حقيقية، موضحاً أن موقف الدولة في منع الطائرة الإيرانية من النزول في مطار بيروت هو إهانة للبنان وللسيادة اللبنانية.
وخاطب الحاج قماطي المسؤولين اللبنانيين: “إن كنتم تريدون أن تخضعوا فإن الشعب والمقاومة لن يخضعوا وسيواجهوا ويرفضوا الإذلال والإملاءات الأمريكية والإسرائيلية”
وشدد على اننا مستمرون في متابعة انسحاب العدو من القرى في الجنوب ولن نقبل بأي موقف رسمي لبناني أو دولي أو إقليمي بأن يُمدّد لهذا العدوان.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
العيدروس يهنئ قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي بالعام الهجري الجديد
وعبر رئيس مجلس الشورى باسمه ونيابة عن هيئة رئاسة وأعضاء مجلس الشورى وأمانته العامة، عن التهاني لرؤساء مجالس النواب والوزراء والقضاء، وأبطال القوات المسلحة والأمن والمرابطين في مواقع العزة والكرامة وأبناء الشعب اليمني والأمة العربية والإسلامية بهذه المناسبة الدينية الجليلة.. داعياً المولى عز وجل أن يجعله عام خير ويُمن وبركات على الجميع.
وأشار إلى أهمية هذه المناسبة المرتبطة بذكرى هجرة النبي الأعظم التي مثلت أهم منعطف في مسار التاريخ الإنساني وأولى محطات تأسيس وبناء الدولة الإسلامية التي وضع لبناتها وشيد بنيانها وفق القيم والمبادئ الرفيعة سيد الخلق محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم.
وأكد رئيس مجلس الشورى أهمية استلهام الدروس والعبر من الهجرة النبوية الشريفة سيما والأمة العربية والإسلامية تعيش مرحلة حرجة تتطلب رص الصفوف والوقوف في خندق واحد للدفاع عن العقيدة والدين ومواجهة أعداء الأمة بقيادة أمريكا والصهيونية العالمية.
وابتهل إلى المولى عز وجل أن يجعل العام الهجري الجديد عاما للسلام وترسيخ الأمن والاستقرار في كل ربوع الوطن، وأن يحقق فيه النصر والعزة لليمن وفلسطين والإسلام والمسلمين.