الأمين: اتفاق بنغازي وتوحيد المصرف المركزي يشير إلى حقبة جديدة ونضج حقيقي للمشهد الليبي
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
ليبيا – رأى المترشح الرئاسي فضيل الأمين،أن الحل الليبي بوساطة الأمم المتحدة هو السبيل الوحيد لمواصلة عملية التوحيد بسلطة تنفيذية موحدة تقود الليبيين إلى انتخابات ناجحة حقيقية وليس محاولات انتخابية فاشلة.
الأمين وفي تغريدة له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، قال:” ليبيا رغم الاشتباكات المؤسفة الأسبوع الماضي في طرابلس وخسارة الأرواح البشرية التي نأسف عليها وندينها، فإن أحداث اليومين الماضيين بدأت باللقاء الثلاثي بين عقيلة وحفتر والمنفي والإعلان عن إعادة توحيد البنك المركزي الليبي بعد سنوات من الانقسام وكلا الحدثين يشير إلى حقبة جديدة ونضج حقيقي للمشهد الليبي”.
وأشار إلى أن اشتباكات طرابلس التي أودت بحياة أكثر من 50 شخصًا هي في الواقع نتيجة للانقسام وعدم التعاون والتنسيق من قبل المؤسسات والجهات المعنية الليبية،مؤكدا أنه في ظل غياب التعاون والوحدة والنضج ، لن تسود إلا الاشتباكات والعنف.
ودعا الأمين إلى دمج رئيس مجلس الدولة محمد تكالة والتنسيق معه فيما يتعلق بالتفاهمات الثلاثة التي جرت في بنغازي.
كما دعا تكالة إلى الإشادة بالتزامه والوضوح تجاه 6 + 6 وخريطة الطريق.
وأضاف:” لا يمكننا العودة إلى المربع الأول ولا يمكننا التراجع عن الالتزامات ولدى ليبيا الآن فرصة تاريخية حقيقية لرأب الصدع وإنهاء الانقسام”،موضحا أن الأمر لا يتعلق بتوزيع الثروة أو الكعكة فقط أنما بتوحيد البلد وخلق فرص متكافئة للجميع ليكونوا آمنين مزدهرين.
الأمين ختم بالتأكيد على أن الاقتصاد الحقيقي القوي يدور حول خلق الثروة وليس فقط توزيع الكعكة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
“الشعبية”: العدو الصهيوني يرتكب جريمة حرب جديدة في غزة ويؤكد إصراره على تفجير اتفاق وقف النار
الثورة نت /..
أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن العدو الصهيوني ارتكب مساء اليوم السبت، جريمة حرب جديدة في غزة، ليؤكد بذلك إصراره على تقويض وتفجير اتفاق وقف إطلاق النار.
وقالت الجبهة الشعبية، في تصريح صحفي ، إن إقدام العدو الصهيوني مساء اليوم، على استهداف سيارة مدنية بصواريخ موجهة غرب مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد سبعة مواطنين فلسطينيين وإصابة عشرة آخرين بجروح متفاوتة يُمّثل جريمة حرب جديدة، تعكس الإصرار الصهيوني على مواصلة حرب الإبادة الشاملة ضد الشعب الفلسطيني الصامد، وتجاهلاً تاماً ومتعمداً لقرار وقف إطلاق النار.
واعتبرت هذا الاستهداف الإجرامي المباشر للمدنيين الأبرياء، الذي يُنفذ تحت ذرائع واهية ومفضوحة، يُشّكل خرقاً جديداً لاتفاق وقف إطلاق النار، ودليلاً دامغاً على نوايا العدو الصهيوني الإجرامية في تقويض وتفجير الاتفاق.
وطالبت الجبهة الشعبية، الوسطاء والضامنين، وفي ظل مواجهة هذا التصعيد الخطير والممنهج، بالتدخل الفوري لوقف خروقات العدو الصهيوني المستمرة، مؤكدة أن استمرارها يُعد لعباً بالنار، ويهدد بشكلٍ مباشر وخطير بانهيار الاتفاق الهش أصلاً، ويدفع الأوضاع نحو تصعيد شامل ومفتوح لا يتحمل مسؤوليته إلا العدو الصهيوني وحده، مع كل التبعات الكارثية المترتبة عليه”.