شروط وضعها القانون للتفرغ العلمي للأساتذة في الجامعات المصرية.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حدد قانون تنظيم الجامعات رقم 142 لسنة 1994، شروط الترخيص للأساتذة فى إجازة للتفرغ العلمى داخل الجمهورية أو خارجها، حيث نصت المادة ٨٨ منه ، على أنه يجوز التفرغ، ولكن لمدة سنة واحدة بمرتب، وذلك بعد مضى كل 6 سنوات فى الأستاذية متى وجد من يقوم مقامهم أثناء تفرغهم، ومع مراعاة عدم الترخيص فى الإجازة لأكثر من أستاذ واحد فى كل قسم فى السنة الواحدة.
كما اشترط القانون، ألا يتم الترخيص للإجازة، إلا بعد إقرار المنهج العلمى أو الفنى المسئول عنه المتقدم بطلب الإجازة، ويصدر هذا الترخيص بقرار من رئيس الجامعة بعد موافقة مجلس الدراسات العليا والبحوث بناء على اقتراح مجلس الكلية أو المعهد وبعد أخذ رأى مجلس القسم المختص.
وعلى المرخص له فى الإجازة أن يتقدم بعد إجازته بتقرير عن الأعمال التى قام بها، بجانب نسخًا من البحوث التى يكون قد أجراها أثناء هذه الإجازة، على أن يعرض التقرير والبحوث على مجلس الكلية ومجلس الدراسات العليا والبحوث.
وحدد قانون تنظيم الجامعات فى هذا الشأن، أيضًا، أنه يجوز لرئيس الجامعة بعد موافقة مجلس الكلية واقتراح القسم، الترخيص للأساتذة بالتفرغ للتدريس بالدراسات العليا داخل كلياتهم، وفقًا للضوابط والأعداد التى يحددها مجلس الجامعة المختص، وذلك لمدة عام قابلة للتجديد لقاء مكافأة إضافية يضع حدودها وضوابطها المجلس الأعلى للجامعات فى حدود موازنة كل جامعة، ويصدر بها قرار من الوزير المختص بالتعليم العالى.
كما يجوز لرئيس الجامعة بعد موافقة مجلس الكلية واقتراح القسم المختص الترخيص لبعض أعضاء هيئة التدريس بالتفرغ العلمى لفترات محددة للعمل فى الصناعة أو فى البحث العلمى أو فى الاستشارات أو نقل التكنولوجيا، ويجوز لرئيس الجامعة أيضًا، بعد موافقة مجلس الجامعة واقتراح الكلية والقسم المختص، أن يرخص ليعض أعضاء هيئة التدريس بالتفرغ للبحث العلمى داخل كلياتهم أو جامعاتهم، وذلك فى إطار خطة الجامعة فى البحث العلمى، بما يحقق خدمة البيئة وتنمية المجتمع، على أن يتقاضى عضو هيئة التدريس المتفرغ مكافأة مجزية وفقًا للقواعد التى يضعها المجلس الأعلى للجامعات، وذلك من حصيلة الوحدات ذات الطابع الخاص، ومن حصيلة الخدمات التى يؤديها للغير، وتضع كل جامعة القواعد التى تكفل متابعة ما أنجز من بحوث وكيفية الاستفادة بها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قانون تنظيم الجامعات بعد موافقة مجلس مجلس الکلیة
إقرأ أيضاً:
أمين البحوث الإسلامية يبحث مع وفد الجامعة المحمدية الإندونيسية التعاون العلمي
استقبل الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، اليوم الثلاثاء، وفدًا من الجامعة المحمديَّة بسومطرة الشماليَّة في إندونيسيا؛ لبحث سُبُل التعاون العِلمي بين الجانبين في المجالات الشرعيَّة والفكريَّة والبحثيَّة المختلفة، بما يُسهِم في خدمة القضايا المعاصرة التي تهمُّ العالَم الإسلامي.
في مستهلِّ اللقاء، رحَّب فضيلة الأمين العام بالوفد الزائر، مؤكِّدًا عُمق العَلاقات العِلميَّة والثقافيَّة التي تجمع الأزهر الشريف بالمؤسَّسات التعليميَّة في إندونيسيا، ودَور الأزهر بقيادة فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، في دعم جهود نَشْر الفِكر الوسطي المعتدل، وتعزيز البحث العِلمي في القضايا المرتبطة بواقع المجتمعات الإسلاميَّة وتحدياتها.
أمين البحوث الإسلاميَّة: نحرص على تطوير آليَّات التعاون مع مختلِف الجامعاتالبحوث الإسلامية يعلن أسماء الفائزين في مسابقة الإعجاز العِلمي لعام 2024/2025م
"البحوث الإسلامية" يُطلق قافلة دعويَّة وتوعويَّة إلى أنحاء القاهرة
البحوث الإسلامية يطلق حملة موسعة بعنوان: (صيانة عقل.. سلامة أمَّة)
البحوث الإسلامية: الحشيش من المواد المخدرة المذهبة للعقل والمحرمة بالإجماع
وأكَّد الدكتور محمد الجندي أنَّ مجمع البحوث الإسلاميَّة يحرص على تطوير آليَّات التعاون مع مختلِف الجامعات والمؤسسات الأكاديميَّة حول العالَم، بما في ذلك تبادل الخبرات، وإجراء البحوث المشتركة، وتنظيم الفعاليَّات العِلميَّة والفكريَّة، بما يخدم القضايا العقديَّة والفقهيَّة والاجتماعيَّة المعاصرة، مشيرًا إلى أهميَّة تكامل الجهود العِلميَّة لما فيه نَفْع المسلمين جميعًا.
كما استعرض فضيلته الجهود التي يبذلها مجمع البحوث الإسلاميَّة في خدمة البحث العِلمي وتحديث وسائل التواصل مع الباحثين والمؤسسات الأكاديميَّة؛ بما يُسهم في إثراء الدراسات الشرعيَّة والفكريَّة المعاصرة.
من جانبهم، أعرب أعضاء وفد الجامعة المحمديَّة بسومطرة الشماليَّة في إندونيسيا عن سعادتهم بهذا اللقاء، وتقديرهم دَور الأزهر الشريف الرِّيادي في نَشْر ثقافة التسامح والاعتدال، مؤكِّدين تطلُّعهم إلى تعزيز التعاون العِلمي والبحثي بما يعود بالنفع على المجتمعات الإسلاميَّة.
وضمَّ الوفد: هايميس ناسوتا، رئيس الجمعيَّة المحمديَّة بسومطرة الشماليَّة، وأروين سيابوترا، الأمين العام للجمعيَّة المحمديَّة بسومطرة الشماليَّة، ورادينيتو، نائب رئيس جامعة سومطرة، وجانيوري سيونو، عميد كلية الاقتصاد والسياسة، وميون أوير، عميد كلية الصناعة والتكنولوجيا، وفيصل، عميد كلية الحقوق، ومحمد سيرازا، رئيس لجنة العَلاقات الخارجيَّة بالجامعة، وأروين، رئيس المرصد الفلكي بالجامعة.