وزير خارجية جيبوتي رئيساً لمفوضية الاتحاد الأفريقي
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
وزير خارجية جيبوتي محمود علي يوسف نال ثلثي أصوات المؤهلين للتصويت لمرشحي منصب رئاسة مفوضية الاتحاد الأفريقي.
التغيير: وكالات
انتُخب وزير خارجية جيبوتي محمود علي يوسف، رئيساً لمفوضية الاتحاد الأفريقي، متفوقًا على المرشح الكيني رايلا أودينغا، وذلك خلال القمة الـ38 للاتحاد المنعقدة في أديس أبابا يوم السبت.
وحصل يوسف على ثلثي أصوات الأعضاء، أي 33 صوتاً من أصل 49 دولة مؤهلة للتصويت، مقابل 21 صوتاً لمنافسه الكيني.
وشهدت الانتخابات خروج مرشح مدغشقر في الجولة الأولى، لتستمر المنافسة بين جيبوتي وكينيا، الممثلة برئيس الوزراء الأسبق رايلا أودينغا.
وقدّم المرشحان الجيبوتي والكيني برامجهما ورؤيتهما لعمل المفوضية خلال مناظرة عقدت بمقر الاتحاد الأفريقي في منتصف ديسمبر الماضي.
وفي الجولة السابعة من التصويت، نجح يوسف في انتزاع المنصب، ليخلف التشادي موسى فكي محمد على رأس المفوضية الإفريقية.
ويعتبر الوزير محمود علي يوسف أحد أشهر دبلوماسي جيبوتي فهو عميد وزراء خارجية العالم العربي والإسلامي. كما له خبرة طويلة في العمل الدبلوماسي ويتحدث 3 لغات (العربية والفرنسية والإنجليزية) مما يمنحه فرصة كبيرة ليكون المرشح الأوفر حظاً للفوز بمنصب رئيس المفوضية.
وفي السياق، فازت الجزائرية سلمى مليكة حدادي بمنصب نائب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي متفوقة على المغربية لطيفة أخرباش.
الوسومالاتحاد الأفريقي الجزائر المغرب جيبوتي كينيا لطيفة أخرباش محمود علي يوسف مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكيالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الاتحاد الأفريقي الجزائر المغرب جيبوتي كينيا محمود علي يوسف مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي الاتحاد الأفریقی محمود علی یوسف
إقرأ أيضاً:
عطاف يستقبل وزير خارجية إثيوبيا
استقبل وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، اليوم ، وزير الشؤون الخارجية لجمهورية إثيوبيا الفيدرالية، جيديون تيموثيوس، الذي يقوم بزيارة رسمية إلى الجزائر.
وحسب بيان الوزارة تم استعراض خلال اللقاء واقع العلاقات الجزائرية-الإثيوبية وبحث السُبل الكفيلة بالحفاظ على الحركية الإيجابية التي تشهدها.
وتم التطرق إلى تجسيد مُخرجات الدورة الخامسة للجنة الحكومية المشتركة التي انعقدت شهر أفريل الماضي بأديس أبابا.
كما تناول الوزيران، بالتشاور والتنسيق، أهم الملفات المطروحة على أجندة الاتحاد الإفريقي.
وسمح اللقاء بتبادل الرؤى والتحاليل حول الأوضاع الإقليمية الراهنة بمنطقتي الساحل الصحراوي والقرن الإفريقي.