"العُمانية لنقل الكهرباء" تختتم حملة "ما وراء الصفر" لتعزيز الصحة والسلامة والبيئة
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
مسقط- الرؤية
في إطار التزامها بتحقيق أعلى المعايير وتطبيق أفضل الممارسات في مجالات الصحة والسلامة والبيئة، اختتمت الشركة العُمانية لنقل الكهرباء مؤخرًا حملة الصحة والسلامة والبيئة لعام 2024، التي أقيمت تحت شعار "ما وراء الصفر" واستمرت على مدار أربعة أشهر.
وتضمنت الحملة سلسلة من البرامج وورش العمل والمبادرات، إلى جانب الزيارات الميدانية والمحاضرات التوعوية، مستهدفةً مختلف فئات المجتمع، بما في ذلك طلبة المدارس وموظفي الجهات الحكومية.
وأكد فهد بن ناصر الكيومي مدير عام الجودة والصحة والسلامة والأمن والبيئة بالشركة، على التزام الشركة المستمر بتطبيق أفضل الممارسات وضمان الامتثال للمعايير المحلية والعالمية. كما شدّد على أهمية ترسيخ ثقافة الصحة والسلامة والبيئة لدى الجميع، مشيرًا إلى دور كل فرد في تحقيق الأهداف المنشودة في هذا المجال. وقال الكيومي: "إن التزام الشركة العُمانية لنقل الكهرباء بتحقيق أعلى معايير الجودة والصحة والسلامة والبيئة يتجلى من خلال مختلف المبادرات والإنجازات. ففي عام 2024، نظّمنا 24 ورشة وبرنامجًا تدريبيًا، إلى جانب تنفيذ أكثر من 470 زيارة ميدانية وحملة تفتيش في مواقع العمل. كما أقمنا العديد من الفعاليات التطوعية لنشر الوعي المجتمعي، وشاركنا في المحافل المحلية والدولية، الأمر الذي أسهم في تعزيز الالتزام بالمعايير والإجراءات". وأشار الكيومي إلى أن هذه الجهود أثمرت في تحقيق 53 مليون ساعة عمل آمنة دون تسجيل أي إصابات مضيّعة للوقت، إضافةً إلى "صفر" حوادث بيئية وخيمة، ما يعكس نجاح استراتيجية الشركة في تعزيز بيئة عمل آمنة ومستدامة.
يُشار إلى أن الشركة العُمانية لنقل الكهرباء، إحدى شركات مجموعة نماء، هي الشركة المسؤولة عن نقل الكهرباء والتحكم بها في شبكة نقل الكهرباء في السلطنة، حيث يتم نقل الكهرباء من محطات الإنتاج إلى مراكز الأحمال المتوزعة في جميع محافظات السلطنة، وتعمل شبكة النقل بجهد 132 كيلو فولت فما فوق لتغطي معظم محافظات السلطنة سواء في الشمال أو في الجنوب، كما تدير الشركة العُمانية لنقل الكهرباء خطوط الربط بين السلطنة وشبكة الربط الخليجي بجهد 220 كيلو فولت.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الشرکة الع مانیة لنقل الکهرباء الصحة والسلامة والبیئة
إقرأ أيضاً:
مشاركة 3 ابتكارات عُمانية في "المعرض الدولي للعلوم والهندسة" بأمريكا
مسقط- الرؤية
تشارك سلطنة عمان ممثلة بوزارة التربية والتعليم في المعرض الدولي للعلوم والهندسة بكولومبوس بولاية أوهايو في الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك في الفترة من 10 إلى 16 مايو. ويعد المعرض أكبر مسابقة علمية دولية مخصصة لطلبة المرحلة ما قبل الجامعية، ويتم تنظيمه من قبل جمعية العلوم Society for Science.
وتشارك الوزارة في هذا المعرض الدولي بثلاثة مشاريع ابتكارية وهي: نهج قائم على التعلم الهجين لتحسين صور الرئة وتشخيص الأورام والتليف الرئوي بشكل أكثر دقة وفعالية للطالبة في بنت سالم المحروقية من مدرسة دوحة الأدب (10-12) بتعلمية محافظة مسقط، وبإشراف المعلمة إيمان بنت علي الرحبية، والمشروع الثاني من تقديم سخاء بنت أحمد البلوشية، وريان بنت ناصر السيابية من مدرسة الأمل (10-12) بتعليمية محافظة جنوب الباطنة بعنوان: مشروب طاقة مبتكر بتركيبة مستخلصات طبيعية لتلبية الاحتياجات السكانية والمهنية المختلفة، وبإشراف المعلمة فخرية بنت سيف الشيبانية، وتقدم الطالبتان عهود بنت خالد الشقصية، وإباء بنت هلال المفرجية، من مدرسة عائشة الريامية (10-12) بتعليمية محافظة الداخلية، وبإشراف من المعلمة روان بنت سيف الهميمية، مشروع تطوير طائرة شمسية بدون طيار مزودة بنظام ذكي لنقل وقياس بيانات تلوث الهواء وإرسالها بشكل مُباشر في المناطق الصناعية بسلطنة عُمان.
ومرت عملية اختيار الطلبة المشاركين في المعرض، وتدريبهم على عدد من المراحل، ففي المرحلة الأولى تم اختيار الفرق المشاركة من الأولمبياد الوطني للابتكارات العلمية والروبوت والذكاء الاصطناعي، بعدها نفذت لقاءات افتراضية، وزيارات ميدانية من قسم الابتكار لمراجعة كافة متطلبات المشاركة (استمارات - تقرير- ملصق- فيديو)، والمرحلة الثالثة تمثلت في متابعة استعداد الفرق من خلال جلسات افتراضية لتدريب، وتقييم الابتكارات مع مختصين من مؤسسات بحثية.
ويهدف المعرض الدولي للعلوم والهندسة (ISEF) إلى تنمية جيل قادر على الربط بين مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM)، وتوظيفها في إيجاد حلول مبتكرة للتحديات المعاصرة وتطوير المهارات الشخصية للطلبة، مثل التفكير النقدي والعمل الجماعي والقدرة على حل المشكلات، وتعزيز الوعي التكنولوجي لدى الطلبة وتمكينهم من فهم أدوات المستقبل واستخدامها بطرق فعالة ومسؤولة، وإتاحة الفرصة للطلبة لـتبادل الخبرات، والمعارف في مجالات الابتكار والبحث العلمي مع أقرانهم من مختلف دول العالم، بما يسهم في توسيع آفاقهم العلمية والثقافية.
يشار إلى أن المعرض يستقطب ما يقارب 1700 طالب من أكثر من 75 دولة ومنطقة حول العالم، حيث يتنافس المشاركون في 22 مجالًا علميًا، تشمل: الهندسة، وعلوم الحاسوب، وعلم الاجتماع، وغيرها، وتعد هذه المسابقة منصة بارزة لعرض البحوث العلمية والابتكارات الطلابية على المستوى الدولي.