باحث سياسي: تهديدات ترامب بتهجير الفلسطينيين من غزة لم يعد لها قيمة
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
قال باسم أبو سمية الباحث السياسي، إنّ تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتهجير الشعب الفلسطيني ذهبت أدراج الرياح ولم تعد لها قيمة، إذ أنه أرسل الكثير من الموفدين إلى الشرق الأوسط للبحث عن خطة عربية وأوروبية بديلة، موضحا أن هناك ضغوط عربية ودولية رافضة لمقترح التهجير.
ترامب يريد خطة عربية بديلة عن مقترح التهجيروأضاف «أبو سمية»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ ترامب أرسل وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو لزيارة إسرائيل كمحطة أولى ثم السعودية والإمارات العربية المتحدة، مشيرا إلى أن وزير الخارجية أوضح أن بلاده ستمنح الدول العربية فرصة التوصل إلى خطة بديلة لخطة ترامب التي أرادت تهجير السكان في قطاع غزة.
وتابع: «خطة دونالد ترامب بتهجير الفلسطينيين كان مشروعا اقتصاديا لكي يستفيد منه ماليا، كما أن فكرته بتهجير ملايين السكان ليس لها قيمة لأنها مسألة في غاية التعقيد وتتسبب في إشعال كثير من المشكلات في الشرق الأوسط، بالتالي كان هناك موقف عربي موحد في مواجهة هذه الخطة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة ترامب إسرائيل اتفاق تهجير
إقرأ أيضاً:
تفاصيل الخطة الأمريكية الإسرائيلية في الشرق الأوسط.. فيديو
كشف الفريق ركن الدكتور قاصد محمود، نائب رئيس أركان الجيش الأردني سابقًا، عن ملامح الخطة الأمريكية الإسرائيلية لإعادة تشكيل الشرق الأوسط.
وقال الفريق قاصد محمود خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية رشا مجدي، في برنامج "صباح البلد" المذاع على قناة "صدى البلد" إن الحرب الحالية لم تبدأ بسبب غزة أو المقاومة كما يُروج، بل هي جزء من مشروع أكبر مرتبط بالتوازنات العالمية، مضيفًا أن الولايات المتحدة تسعى لمنع تمدد النفوذ الصيني في الشرق الأوسط، وتعمل على إعادة ترتيب المنطقة عبر أدواتها، وعلى رأسها إسرائيل.
وأكد أن إسرائيل لا تخفي أهدافها، وتسعى إلى شرق أوسط جديد تُعاد صياغته بمقاييس صهيونية، معتبرًا أن ما يحدث من عدوان على إيران هو امتداد لهذا المشروع، والذي يحظى بدعم مباشر من إدارة ترامب والمحافظين اليمينيين في الغرب.
وأشار إلى أن الرئيس ترامب عاد في ولايته الجديدة بنفس المشروع الذي بدأه سابقًا، لكن هذه المرة بنبرة أكثر عدوانية تجاه دول المنطقة، مؤكدًا أن ما يجري في إيران يكشف عن نوايا واضحة لإعادة رسم خرائط المنطقة بما يخدم أطماع أمريكا وإسرائيل.