يمانيون:
2025-12-13@21:19:04 GMT

فوائد البرغل لصحة القلب ومستويات الكوليسترول

تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT

فوائد البرغل لصحة القلب ومستويات الكوليسترول

يُعتبر البرغل من الحبوب الكاملة التي تُستخدم بشكل واسع في مختلف المطابخ حول العالم، وخاصة في منطقة الشرق الأوسط. يُعرف البرغل بقيمته الغذائية العالية وفوائده الصحية المتنوعة، مما يجعله خيارًا صحيًا للعديد من الناس.

التركيبة الغذائية للبرغل

البرغل هو حبة قمح كاملة تُسلق ثم تُجفف وتُجرش، مما يساعد في الحفاظ على العناصر الغذائية الأساسية الموجودة في القمح, يتميز البرغل بارتفاع نسبة الألياف الغذائية، والفيتامينات، والمعادن، والبروتينات.

ومن أبرز العناصر الغذائية الموجودة فيه:

الألياف: تُعد مكونًا رئيسيًا يُسهم في تحسين عملية الهضم وصحة الجهاز الهضمي.

البروتينات: تساعد في بناء العضلات والأنسجة.

المعادن: مثل الحديد، والمغنيسيوم، والزنك، التي تلعب دورًا هامًا في دعم الوظائف الحيوية للجسم.

فيتامينات المجموعة ب: تعزز الطاقة وتحسن وظائف الجهاز العصبي.

تأثير البرغل على مستويات الكوليسترول

لدى البرغل تأثير إيجابي على مستويات الكوليسترول في الدم، ويعود ذلك بشكل رئيسي إلى الألياف الغذائية، خصوصًا الألياف القابلة للذوبان:

خفض الكوليسترول الضار (LDL): البرغل غني بالألياف القابلة للذوبان التي تساعد في تقليل مستويات الكوليسترول الضار. تعمل هذه الألياف على امتصاص الكوليسترول الزائد في الجهاز الهضمي، مما يمنع امتصاصه في مجرى الدم، ويساهم بذلك في خفض مستوى الكوليسترول الضار، وبالتالي تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.

دعم صحة القلب والأوعية الدموية: يحتوي البرغل على العديد من المغذيات، مثل المغنيسيوم والبوتاسيوم، التي تساهم في تحسين ضغط الدم ودعم صحة الأوعية الدموية.

تحسين التوازن بين الكوليسترول الجيد والضار: البرغل لا يرفع مستويات الكوليسترول الضار، بل يساعد في تعزيز التوازن بين الكوليسترول الجيد (HDL) والضار (LDL). يساعد الكوليسترول الجيد في نقل الكوليسترول الضار إلى الكبد للتخلص منه، مما يقلل من تراكمه في الشرايين.

هل البرغل مناسب لمرضى الكوليسترول؟

استنادًا إلى الدراسات العلمية المتاحة، يُعتبر البرغل خيارًا غذائيًا مناسبًا لمرضى ارتفاع الكوليسترول. يُنصح بتضمينه في النظام الغذائي كجزء من خطة غذائية متوازنة تهدف إلى تقليل مستويات الكوليسترول. من الأفضل استشارة الطبيب أو اختصاصي التغذية لتحديد الكميات المناسبة حسب كل حالة صحية.

كيفية دمج البرغل في النظام الغذائي

يمكن دمج البرغل في النظام الغذائي بعدة طرق للاستفادة من فوائده في خفض مستويات الكوليسترول وتحسين صحة القلب، مثل:

استخدامه كبديل للأرز أو المعكرونة: يمكن تقديم البرغل كطبق جانبي أو رئيسي مع الخضروات أو اللحوم الخالية من الدهون.

تحضيره في السلطات: يُستخدم البرغل كمكون رئيسي في بعض السلطات التقليدية مثل التبولة.

إضافته إلى الحساء واليخنات: يُمكن استخدام البرغل كبديل صحي ومغذٍ في الحساء.

بالمجمل، يُعتبر البرغل إضافة قيمة للنظام الغذائي، خاصةً لمن يسعون لتحسين صحتهم القلبية وتنظيم مستويات الكوليسترول في الدم.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: مستویات الکولیسترول الکولیسترول الضار التی ت

إقرأ أيضاً:

فوائد غير متوقعة للأنظمة الغذائية النباتية للأطفال

توصلت دراسة شاملة إلى أن الأنظمة الغذائية النباتية والصارمة للأطفال، عند تصميمها بعناية ودعمها بالمكملات الغذائية المناسبة، قادرة على دعم النمو السليم وتقديم فوائد صحية ملموسة.

وأجرى فريق بحثي من إيطاليا والولايات المتحدة وأستراليا تحليلاً لبيانات أكثر من 48 ألف طفل ومراهق من مختلف أنحاء العالم ممن تبنوا أنماطاً غذائية متباينة، بهدف استكشاف تأثيرات تلك الأنظمة على الصحة والنمو والتغذية.

 

وكشفت الدراسة أن الأنظمة النباتية غنية بالعناصر المغذية، إلا أنها قد تسبب نقصاً في بعض العناصر الأساسية إذا لم يتم تعويضها بالأغذية المدعمة أو المكملات الغذائية الضرورية.

 

 النتائج الرئيسية

أظهرت البيانات أن الأطفال النباتيين الذين يمتنعون عن تناول اللحوم والأسماك ولكنهم يستهلكون الألبان والبيض لديهم مستويات أعلى من الألياف والحديد وحمض الفوليك وفيتامين C والمغنيسيوم، مقارنة بأقرانهم من آكلي اللحوم. ومع ذلك، كانت معدلات استهلاكهم للطاقة والبروتين والدهون وفيتامين B12 والزنك أقل نسبياً. أما بالنسبة للأطفال الذين يتبعون نظاماً نباتياً صارماً يعتمد كلياً على الأغذية النباتية، فقد أظهرت النتائج نمطاً مشابهاً رغم محدودية الدراسات المتوفرة حولهم.

 

كما لاحظ الباحثون أن الأطفال النباتيين كانوا أقل وزناً وأخف بدانة وأقصر قليلاً مقارنة بغيرهم، بالإضافة إلى انخفاض مؤشر كتلة الجسم، كتلة الدهون، ومحتوى المعادن في العظام.

 

وأشارت الدكتورة جانيت بيزلي، الأستاذة المشاركة في مجال التغذية والطب بجامعة نيويورك، إلى أن مستويات فيتامين B12 لدى الأطفال النباتيين كانت غير كافية في حال الانقطاع عن تناول المكملات الغذائية أو الأغذية المدعمة. وذكرت أيضاً أن الكالسيوم واليود والزنك تُستهلك غالباً عند الحدود الدنيا الموصى بها لهذه الفئات العمرية، ما يجعل هذه العناصر تحتاج إلى عناية خاصة لضمان تلبيتها.

وأضافت أن نقص الكالسيوم كان الأبرز والأكثر انتشاراً بين الأطفال النباتيين.

 

 الفوائد الصحية

وأشارت الدراسة إلى أن الأنظمة الغذائية النباتية والصارمة ساهمت في تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية لدى الأطفال بالمقارنة مع من يتناولون اللحوم، حيث سجلت هذه الفئة مستويات أقل من الكوليسترول الكلي والكوليسترول الضار (LDL).

 

وأكد الباحثون أن الأنظمة الغذائية النباتية تُعد خياراً صحياً قابلاً للتطبيق للأطفال إذا خُطط لها بعناية. كما يمكن أن تُسهم في تحقيق فوائد صحية وبيئية عديدة. وشددوا على أهمية الاستعانة بأخصائيي تغذية وأطباء أطفال لضمان توفير الاحتياجات التغذوية الأساسية، خصوصاً ما يتعلق بالعناصر مثل فيتامين B12 والكالسيوم واليود والحديد والزنك.

 

اختتم الباحثون بالتأكيد على أهمية تطوير إرشادات غذائية واضحة ومستندة إلى الأدلة لمساعدة الأسر على تصميم أنظمة غذائية نباتية آمنة ومتوازنة لأطفالها. ولكنهم نبهوا إلى أن النتائج الحالية تعاني من محدودية بسبب اختلاف منهجيات البحث، تنوع المشاركين، والتحديات التي تواجه التقييم الدقيق لاستهلاك العناصر الغذائية.

مقالات مشابهة

  • فوائد غير متوقعة للأنظمة الغذائية النباتية للأطفال
  • دراسة: 6 فوائد مشروطة للأنظمة الغذائية النباتية للأطفال
  • عشبة الحلبة تحسن الهضم وتنظم مستويات السكر في الدم
  • تناول بذور الكتان يوميًا يحسن الهضم ويقلل الكوليسترول الضار
  • القرفة تخفض مستويات السكر في الدم وتحسن حساسية الأنسولين
  • تناول الشوفان يوميًا يقلل خطر ارتفاع الكوليسترول ويحسن صحة الأوعية الدموية
  • حفنة يومية من اللوز تدعم المناعة وتقلل الكوليسترول الضار
  • فوائد الثوم في خفض ضغط الدم المرتفع وتحسين صحة الأوعية الدموية
  • التين أم التمر... أيهما أفضل لصحة الأمعاء وضبط مستويات السكر؟
  • دراسة: المشي بعد تناول الطعام مباشرة يقلل مستويات السكر في الدم