وزير الخارجية الأمريكي: «ترامب» هو أقوى حليف لإسرائيل
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
أعلن وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، أن الرئيس دونالد ترامب، هو أقوى حليف لإسرائيل، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل منذ قليل.
وأضاف روبيو، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي: «أننا نعمل على مواجهة التهديدات الإيرانية والدولة اللبنانية قوية وبإمكانها نزع سلاح حزب الله».
وتابع وزير الخارجية الأمريكي: «الرئيس ترامب أكد ضرورة عدم استمرار حماس كقوة عسكرية ويجب العمل على إعادة جميع المحتجزين بغزة»
خطة لإعادة الإعمارواقترح «ترامب» أن تسيطر الولايات المتحدة على قطاع غزة لتحوله إلى «ريفييرا الشرق الأوسط» مع نقل سكانه إلى الأردن ومصر اللتين رفضتا الخطة رفضا قاطعا.
وقال «روبيو»، إنّ واشنطن منفتحة على المقترحات المقدمة من الدول العربية بشأن غزة، لكنه أضاف أنه في الوقت الحالي، الخطة الوحيدة العرب لا يحبّونها- هي خطة ترامب. لذلك، إذا كانت لديهم خطة أفضل، فهذا هو الوقت المناسب لتقديمها.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إنّ الدول الشريكة يجب أن تلتزم تقديم خطة لإعمار غزة بعد النزاع، مؤكدا أنه من الضروري حاليا التفكير بحلول مبتكرة.
وفيما يتعلّق بمصير قطاع غزة على المدى البعيد، يعقد قادة السعودية ومصر والإمارات وقطر والأردن قمة في الرياض في 20 فبراير لمناقشة الرد على خطة ترامب.
اقرأ أيضاً«ترامب أوروبا».. من هو «فريدريش ميرز» المرشح الأقرب للفوز بمنصب مستشار ألمانيا؟
«البيض مقابل الدعم العسكري».. زيلينسكي يعلن استعداده لإرضاء ترامب بأي ثمن
ترامب يوقع أمرا تنفيذيا بإنشاء المجلس الوطني للهيمنة في مجال الطاقة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي وزير الخارجية الأمريكي دونالد ترامب نتنياهو الرئيس ترامب ماركو روبيو
إقرأ أيضاً:
سمو وزير الخارجية يعتمد الوثيقة الختامية لمؤتمر حل الدولتين ويدعو جميع الدول لتأييدها
نيويورك (واس)
نيابة عن المملكة العربية السعودية وجمهورية فرنسا والدول الرئيسة المشاركة في فرق العمل المنبثقة من المؤتمر الدولي، اعتمد صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، الوثيقة الختامية للمؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين، وذلك في ختام جلسة اليوم الثاني من المؤتمر الذي انعقد في المقر الرئيسي للأمم المتحدة في نيويورك، وترأسته المملكة بالشراكة مع فرنسا. وقال سموه في كلمته بهذه المناسبة: “إن هذه المخرجات تعكس مقترحات شاملة عبر المحاور السياسية والإنسانية والأمنية والاقتصادية والقانونية والسردية الإستراتيجية، وتشكل إطارًا متكاملًا وقابلًا للتنفيذ من أجل تطبيق حل الدولتين وتحقيق السلم والأمن للجميع”. ودعا جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى تأييد الوثيقة الختامية قبل انتهاء أعمال الدورة المقبلة للجمعية العامة للأمم المتحدة التي ستعقد في سبتمبر المقبل.
وجدد سموه إدانة جميع الهجمات من أي طرف ضد المدنيين، بما في ذلك الهجمات العشوائية وكل الاعتداءات ضد الأعيان المدنية والأعمال الاستفزازية والتحريض والتدمير. وتتضمن الوثيقة الاتفاق على العمل المشترك لإنهاء الحرب في غزة والتوصل إلى تسوية عادلة وسلمية ودائمة للصراع الإسرائيلي الفلسطيني بناءً على التطبيق الفعّال لحل الدولتين، وبناء مستقبل أفضل للفلسطينيين والإسرائيليين وجميع شعوب المنطقة. ويهدف مؤتمر حل الدولتين الذي انعقد على مدى ثلاثة أيام، إلى اتخاذ خطوات ملموسة محددة بإطار زمني ولا يمكن التراجع عنها من أجل التسوية السلمية للقضية الفلسطينية والمضي قدمًا في تطبيق حل الدولتين، وتجسيد -بأسرع وقت ممكن عبر أعمال ملموسة- الدولة الفلسطينية المستقلة بما يكفل للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة في العيش بكرامة على أرضه.