اصطفاف الشاحنات أمام معبر رفح تمهيدا لدخول بيوت متنقلة إلى غزة
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
أكد أيمن عماد، مراسل «القاهرة الإخبارية»، من معبر رفح، أن عدد شاحنات المساعدات التي تدخل قطاع غزة من معبر رفح زاد عمّا كان عليه في الساعات الأولى، مشددًا على أن الأعداد تتغير من وقت إلى آخر، ولكن في هذا التوقيت تخرج دفعات من شاحنات المساعدات بعد تفريغ حمولتها.
العوائق الإسرائيلية أمام مرور المساعداتأوضح «عماد»، خلال رسالة على الهواء عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن الآلية التي تتبعها إسرائيل في إنفاذ المساعدات تتسبب في عرقلة كبيرة ويتم رفض عدد من الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية وغيرها، ما يضطرها للعودة محملة مرة أخرى، متابعًا: «المساعدات تنطلق بسلاسة من الجانب المصري دون أي معوقات، إلا أن العرقلة تحدث في الجانب الآخر من المعبر».
وشدد على أنه كان من المفترض تنفيذ دخول نحو 600 شاحنة يوميًا، إلا أن المعدل الفعلي يتراوح بين 300 شاحنة فقط، مؤكدًا أنه اليوم لم تتمكن الدفعة الـ15 من المصابين الفلسطينيين من الوصول إلى الأراضي المصرية بسبب عدم استكمال بياناتهم من الجانب الإسرائيلي، وهو ما تسبب في عدم وصولهم للأراضي المصرية، مؤكدًا أن الفرق الطبية المصرية تعمل على استقبال الجرحى داخل معبر رفح، حيث يتم تقديم الإسعافات الأولية لهم قبل نقلهم إلى المستشفيات في مصر.
مستشفيات شمال سيناء هي الوجهة الرئيسيةوأوضح أن مستشفيات شمال سيناء هي الوجهة الرئيسية والأولى لعلاج المصابين الفلسطينيين، مؤكدًا أن هناك جاهزية في الجانب المصري لاستقبال المصابين، وتصطف عشرات المعدات والشاحنات المحملة بالبيوت المتنقلة أمام المعبر، استعدادًا للعبور إلى قطاع غزة فور السماح بذلك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معبر رفح البري قطاع غزة غزة المساعدات الإنسانية معبر رفح
إقرأ أيضاً:
مصر تعتبر المظاهرات أمام سفاراتها لا تدعم القضية الفلسطينية
اعتبرت مصر الخميس التظاهرات أمام سفاراتها إجحافا بدورها الذي وصفته بالتاريخي الداعم للقضية الفلسطينية والتضحيات التي قدمتها منذ النكبة عام 1948.
وضمن منشورات أوردتها على صفحتها على فيسبوك تحت عنوان "10 ادعاءات تتردد حول معبر رفح ونفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة"، اعتبرت الخارجية المصرية أن التظاهرات المذكورة "تصب تماماً في مصلحة الاحتلال الاسرائيلي وتقدم له هدية مجانية"، وفق تعبيرها.
كما رأت الخارجية المصرية أن هناك محاولات متعمدة للتشويه والتشكيك في الدور المصري بصورة ممنهجة وتعمد لتزييف الحقائق بهدف تقويض ذلك الدور واحباط الشعوب العربية وإحداث انقسامات بينها وإضعاف الصمود الفلسطيني.
كما اعتبرت أن التظاهر أمام السفارات المصرية يساهم في تشتيت الرأي العام الدولي والعربي عن المسؤول الحقيقي عن الكارثة الإنسانية في قطاع غزة وتخفيف الضغوط الدولية المتصاعدة خلال الفترة الأخيرة للتوقف عن الانتهاكات الإسرائيلية السافرة التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني.
وأعادت الخارجية المصرية نفي أن القاهرة أغلقت معبر رفح الواصل بقطاع غزة، وأكدت أن المعبر لم يغلق من الجانب المصري منذ بدء الحرب الغاشمة على غزة وبوابة المعبر مفتوحة من الجانب المصري إلا أن إغلاق البوابة الفلسطينية على الجانب الآخر (أي من قبل إسرائيل) يحول دون دخول المساعدات.
والخميس نظمت قيادات وشخصيات سياسية وأكاديمية وشعبية، من بينها الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر، ونائبه الشيخ كمال الخطيب تظاهرة أمام السفارة المصرية في تل أبيب، تنديدا بالحصار والتجويع والحرب على قطاع غزة.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة الخميس تسجيل وفاتين جديدتين خلال الساعات الـ24 الماضية، جراء التجويع وسوء التغذية، ما رفع عدد ضحايا التجويع إلى 159 شهيدًا، منهم 90 طفلا، في حين قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" إن كل ساعة تمر تشهد وفاة مزيد من الأطفال في القطاع.
إعلانوقد تصاعدت أخيرا الدعوات الدولية والأممية لإنهاء الحرب والحصار المفروض على قطاع غزة بعد الارتفاع الكبير في أعداد الشهداء الفلسطينيين المجوّعين الذين يقتلون في "مصائد الموت" عند نقاط توزيع مساعدات "مؤسسة غزة الإنسانية" التي تقف وراءها الولايات المتحدة وإسرائيل.
ويأتي ذلك في وقت تواصل إسرائيل، بدعم أميركي، إبادة جماعية في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، خلّفت أكثر من 205 آلاف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين.