واشنطن بوست: تجميد ترامب للمساعدات الخارجية يهدد مكافحة الإرهاب
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
أفادت صحيفة واشنطن بوست نقلا عن مسؤولين أميركيين اليوم الأحد بأن تجميد الرئيس الأميركي دونالد ترامب المساعدات الخارجية يهدد برامج مكافحة الإرهاب في العالم.
وأوضح مسؤولون أميركيون للصحيفة أن برامج مكافحة الإرهاب التي تضررت من التجميد صُمّمت للرد على التهديدات الأمنية، مشيرين إلى أن تعليق تلك البرامج قد يعرض الولايات المتحدة وحلفاءها الدوليين للخطر.
وأشاروا إلى أن إيقاف برامج المساعدات الخارجية الأميركي يؤثر سلبا على مواجهة حركة الشباب الصومالية، واحتواء انتشار تنظيم القاعدة في غرب أفريقيا، وتأمين سجناء تنظيم الدولة الإسلامية في الشرق الأوسط.
خطر بالصومالوقال مسؤول دفاعي أميركي إن تجميد المساعدات أثار مخاطر أمنية لمئات من القوات الأميركية المتمركزة في الصومال.
وأشار إلى أن 400 من القوات الصومالية التي تدربها الولايات المتحدة تركوا القاعدة الأميركية من دون إمدادات بعد تجميد المساعدات، كما غادر مقاولون قواعد قوات صومالية فجأة نتيجة إيقاف المساعدات أيضا.
وبعد ساعات من تولّيه منصبه الشهر الماضي، أوقف ترامب برامج المساعدات الخارجية لمدة 90 يوما، ووقع على أمر تنفيذي ينص على أن "المساعدات الخارجية والبيروقراطية لا تتماشى مع المصالح الأميركية وتعمل على زعزعة استقرار السلام العالمي".
إعلان سجناء تنظيم الدولةوفي سوريا، أدى تجميد المساعدات إلى قطع الإمدادات عن أكثر من 40 ألفا من سجناء تنظيم الدولة الإسلامية وعائلاتهم المحتجزين في مخيمي الهول وروج لمدة 3 أيام قبل إصدار إعفاءات مؤقتة للمنظمات العاملة هناك.
وفي العراق، أجبر التجميد الحكومة العراقية على تعليق إعادة العائلات من مخيم الهول، إذ توقف المخيم الذي كان يستقبل العائلات بغرض إعادة التأهيل والواقع جنوبي العراق، نتيجة نقص التمويل بعد إيقاف المساعدات الأميركية.
وتنفق الولايات المتحدة نحو 10 مليارات دولار سنويا على المساعدات الأمنية الخارجية، يذهب أكثر من نصفها إلى إسرائيل ومصر وأوكرانيا التي حصلت جميعها على إعفاءات من تجميد الإنفاق، وفق واشنطن بوست.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات المساعدات الخارجیة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تطالب بالإدخال الفوري للمساعدات الإنسانية إلى غزة
أدان أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة الخسائر في الأرواح والإصابات التي يتعرض لها الفلسطينيون الذين يلتمسون المساعدة الغذائية والإنسانية في غزة واعتبر هذا التصرف غير مقبول على الإطلاق.
وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة في تصريحات اليوم إن المدنيين في غزة يخاطرون بحياتهم، وفي حالات عديدة يفقدونها، لمجرد محاولتهم الحصول على الطعام.
وشدد على الحق الأساسي للفلسطينيين في الحصول على غذاء كافٍ والتحرر من الجوع.. داعيا في هذا الصدد إلى ضرورة إجراء تحقيق فوري ومستقل في هذه الأحداث ومحاسبة الجناة.
وأكد أن الاحتياجات الأساسية لسكان غزة هائلة ولا تُلبى وعلى إسرائيل التزامات واضحة بموجب القانون الإنساني الدولي بالموافقة على الإغاثة الإنسانية وتسهيلها لجميع المدنيين المحتاجين إليها.
وشدد الأمين العام للأمم المتحدة على ضرورة إعادة الإدخال الفوري للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع دون عوائق إلى غزة مؤكدا ضرورة السماح للأمم المتحدة بالعمل بأمان وأمن في ظل الاحترام الكامل للمبادئ الإنسانية ودعا إلى "إطلاق سراح جميع الرهائن ووقف إطلاق نار فوري ودائم ومستدام".