الاستقبال الحاشد للشرع في المدن السورية يلفت انتباه المغردين
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
يقف على عتبة السيارة ملوحا بيديه للجموع المحتشدة لاستقباله، وسط رفرفة الأعلام السورية وغياب التشديدات الأمنية في شوارع كلٍّ من إدلب وحلب واللاذقية وطرطوس، هذا ما أظهرته أكثر الصور ومقاطع الفيديو المنتشرة لزيارة الرئيس السوري أحمد الشرع إلى بعض مدن البلاد.
في أحد مقاطع الفيديو، يظهر الشرع وهو يحيي المواطنين واقفا على باب السيارة وحوله بعض عناصر الأمن المسلحة، ويلوّح بالعلم السوري متفاعلا مع أبناء المدينة المحتفلين حوله، وهو المشهد الذي ركز عليه كثير من تعليقات المغردين.
فنرى الناشط في الثورة السورية زياد الصوفي يكتب أن احتفال مدينة اللاذقية بزيارة الشرع هو "احتفال كبير بحجم الألم"، بينما يعبّر آخرون عن دهشتهم من حجم الاستقبال وحفاوته، ويناقشون دلالات اختيار الشرع مدينة اللاذقية ضمن المدن الأولى التي يزورها.
احتفال مدينتي اللاذقية بزيارة القائد الشرع ، احتفال كبير بحجم الألم ..
نورت اللاذقية ..#سوريا #احمد_الشرع #اللاذقية pic.twitter.com/8scoaXvU4k
— Ziad Alsoufi زياد الصوفي (@ziadalsoufi) February 16, 2025
وقد علق أحد المغردين بالقول "جنون جماهيري شعبي غير مسبوق في اللاذقية لحظة رؤية الرئيس أحمد الشرع لأول مرة بينهم"، بينما قال آخر "لو أخبرنا أحد عن هذه الزيارة قبل شهرين ونصف، لقلنا له أنت تحلم!".
إعلانواستذكر آخرون ما عانته المدينة أيام حكم نظام الأسد، الأب والابن، فهي "أكثر مدينة عانت من طغيان عائلة الأسد وفسادها، ودفعت الثمن الأكبر من القهر والأسر والتنمّر والتشبيح"، على حد قول أحدهم.
هذه الفرحة الكبيرة لأهالي اللاذقية في استقبال الرئيس أحمد الشرع تعكس حجم الألم والخوف الذي عاشوه لسنوات طويلة. كما تعكس الظلم الذي تعرضوا له بسبب الطائفية، حتى ظنوا أنفسهم أقلية. ولكن اللاذقية ستبقى عصية على مخططات التغيير الديمغرافي فيها، وستبقى منا ونحن منها. pic.twitter.com/T06UrT1roT
— مُضَر | Modar (@ivarmm) February 16, 2025
وتداول المغردون مقطع فيديو ظهر فيه الشرع مع أحد المواطنين من كبار السن في مدينة إدلب، وسط جمع غفير وهو يشتكي حال اللاجئين في مخيمات المدينة، ليرد عليه الشرع بالقول إنه قد قطع وعدا لأحد المواطنين قبل عملية ردع العدوان بالانتصار في المعركة وإعادة المدن لأصحابها وتدمير المخيمات.
وأردف أحد المغردين تعليقا على المقطع، قائلا إن "السوريين التقوا اليوم برئيسهم وحدثوه وحدثهم، ولم يجبرهم على أن يهتفوا له"، فيما قال آخرون إن القصر الجمهوري في دمشق لم يُنسِ الشرع مخيمات إدلب.
السوريين ألتقوا اليوم برأيسهم (احمد الشرع) وحدثوه وحدثهم
ولم يجبرهم على ان يهتفوا له
أنتهى زمن الهتافات : بالروح بالدم نفديك…" pic.twitter.com/w58nXsIRCE
— عمر مدنيه (@Omar_Madaniah) February 15, 2025
وكان الشرع قد أجرى أول جولة ميدانية له بعد توليه الرئاسة، وبدأها بإدلب ثم حلب اللتين أدار في أجزاء منهما حكومة الإنقاذ بعد اتفاق وقف لإطلاق النار عام 2020، ثم توجّه لأول مرة إلى مدينة اللاذقية تلتها مدينة طرطوس، كما زار عفرين والتقى رئيس مجلس محلية عفرين، فيما يتوقع أن تشمل الجولة مدنا ومحافظات سورية أخرى.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
كول بالمر يلفت الأنظار في إيبيزا بعد انفصاله عن كوني غريس.. صور
وكالات
يبدو أن نجم تشيلسي الإنجليزي، كول بالمر، قرر تجاوز أزمة انفصاله عن صديقته السابقة كوني غريس سريعًا، إذ شوهد مؤخرًا يستمتع بوقته على أحد الشواطئ الخاصة في مدينة إيبيزا الإسبانية، مستغلًا فترة إجازته بعد مشاركته اللافتة في كأس العالم للأندية، التي تُوج بلقبها مع “البلوز”.
وكان اللاعب البالغ من العمر 23 عامًا قد توجه في الأسبوع الماضي إلى جزيرة سانت كيتس في الكاريبي، مسقط رأس جده، حيث حظي باستقبال مميز، قبل أن ينتقل بعدها إلى إيبيزا لقضاء وقت إضافي في الاستجمام.
وفي النادي الشهير “أو بيتش”، الذي يمتلكه لاعب الكرة السابق واين لينكر، ظهر بالمر وهو يلتقط صورة إلى جانب مؤسس النادي توني ترومان وابنته كيكي، البالغة من العمر 20 عامًا. وبدت الأجواء مرحة ومريحة، حيث ظهر اللاعب مرتديًا قميصًا أبيض وسروالًا مموهًا، في مظهر عفوي يعكس استمتاعه بالأجواء.
واحتفاءً بوصول نجم منتخب إنجلترا، نظم النادي حفلة خاصة له، تخللتها عروض راقصة ولافتات حملت عبارة “World Champ”، في إشارة إلى تتويجه مؤخرًا بلقب عالمي.
يُذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يزور فيها بالمر النادي ذاته، إذ سبق أن زاره العام الماضي برفقة كوني غريس، لكن هذه المرة جاء منفردًا، بعد إعلان انفصالهما مطلع الشهر الجاري.
وبينما انتشرت على منصات التواصل شائعات تفيد بأن كوني هي من طلبت الزواج، سارعت نجمة السوشيال ميديا لنفي الأمر عبر حساباتها، مؤكدة أنها لم تطلب الزواج قط، ومنددة في الوقت ذاته بحجم الإساءة التي طالتها بعد انتشار الخبر، ووصفت ما يحدث بأنه “جنون”، خاصة في ظل تداول معلومات غير دقيقة على الإنترنت.