انستجرام تختبر زر عدم الإعجاب بالتعليقات
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
أميرة خالد
يختبر موقع التواصل الإجتماعي انستجرام ميزة جديدة تتيح للمستخدمين التعبير عن عدم رضاهم عن أي محتوى معين على المنصة.
و يتضمن هذا الاختبار زرًا يوضع بجوار التعليقات، ما يوفر طريقة سرية للمستخدمين للتعبير عن مشاعر سلبية حول محتوى معين، مع عدم إظهار إحصاء عام لعدم الإعجاب، ولن يتم إخطار أي شخص، حتى المعلق، إذا استخدم شخص ما خيار الإبلاغ الجديد هذا.
ويهدف هذا الاختبار إلى تحسين تجربة التعليق الإجمالية على إنستجرام حيث تم تصميم زر عدم الإعجاب لإعطاء الناس طريقة للإشارة إلى أنهم لا يشعرون بالرضا عن تعليق معين.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: انستجرام مواقع التواصل الإجتماعي
إقرأ أيضاً:
استحداث اختبارًا جينيًا لتحديد أهلية اللاعبات للمشاركة في بطولات السيدات
ماجد محمد
في خطوة وُصفت بأنها الأهم منذ سنوات لحماية النزاهة الرياضية، أعلن الاتحاد الدولي لألعاب القوى عن استحداث اختبار جيني إلزامي للاعبات الراغبات في المشاركة ضمن فئة السيدات، بدءًا من الأول من سبتمبر المقبل.
وأوضح الاتحاد، في بيان رسمي، أن الاختبار الجديد سيُطبق على جميع البطولات العالمية الخاضعة لإشرافه، بما في ذلك بطولة العالم المقررة في العاصمة اليابانية طوكيو منتصف الشهر المقبل، وتحديدًا في 13 سبتمبر.
وسيركز الاختبار على الكشف عن جين SRY، والذي يُعد مؤشرًا بيولوجيًا حاسمًا لتحديد الجنس، وفق ما أشار إليه البيان، مشيرًا إلى أن الفحص سيتم لمرة واحدة فقط في حياة اللاعبة، إما عبر مسحة من الخد أو من خلال تحليل دم، حسب ما تقتضيه الحالة.
وفي تعليق له على القرار، قال رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، سيباستيان كو:”نحن ملتزمون في الاتحاد بحماية الرياضة النسائية وتعزيز نزاهتها. هذه الخطوة تأتي في سياق تطور ضروري لضمان التنافس العادل”.
ويأتي هذا القرار بعد موجة جدل أثارها أولمبياد باريس 2024، حينما حصلت الملاكمة الجزائرية إيمان خليف، والتايوانية لين يو تينغ، على ميداليتين ذهبيتين بعد مشاركتهما بقرار استثنائي من اللجنة الأولمبية الدولية، رغم استبعادهما في العام السابق من بطولة العالم بسبب فشلهما في اختبارات الأهلية الجنسية، التي أجراها الاتحاد الدولي للملاكمة.
الخطوة الجديدة من اتحاد ألعاب القوى تعيد تسليط الضوء على الجدل المستمر عالميًا بشأن تعريف “الجنس” في الرياضة، ومدى التوازن المطلوب بين الشمولية وحماية العدالة التنافسية.