المغرب أكبر زبون للمعدات العسكرية الأمريكية
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أن المغرب سجل مبيعات عسكرية تفوق 8.5 مليار دولار، كاشفة أنه يظل أكبر زبون للمعدات العسكرية الأمريكية في إفريقيا، وهو شريك قوي في الدفاع متعدد الأطراف.
وأوضحت الوزارة أيضا أن المبيعات العسكرية الأمريكية إلى المغرب بلغت 8.545 مليار دولار، بموجب نظام المبيعات العسكرية الأجنبية (FMS)، وهو برنامج يسهل اقتناء الأسلحة الأمريكية، ومعدات الدفاع، وخدمات التصميم والبناء، والتدريب العسكري.
وفي سياق متصل، أشادت وزارة الخارجية الأمريكية بالدور المغربي في عمليات حفظ السلام التي تشرف عليها الأمم المتحدة في مناطق النزاع المسلح بعدد من الدول.
وقالت الوزارة، على موقعها الرسمي، إن المغرب يُعد أحد أكبر عشرة مساهمين في عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جميع أنحاء العالم، مشيرةً إلى أنه ينشر حاليًا 1,718 جنديًا لحفظ السلام في جمهورية إفريقيا الوسطى، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، والسودان، وجنوب السودان.
إلى ذلك، كان الفريق أول، محمد بريظ، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية وقائد المنطقة الجنوبية، أجرى قبل أيام بطلب من القيادة المشتركة الأمريكية، اتصالا هاتفيا مع الجنرال، تشارلز براون، رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات الأمريكية.
وخلال هذا الاتصال، أشاد المسؤولان العسكريان بدينامية التعاون العسكري التي تجمع بين الجيشين المغربي والأمريكي في مختلف الميادين، حيث يعتبر تمرين الأسد الإفريقي الذي ينظم منذ سنة 2004 بالمملكة المغربية خير مثال على متانة وعمق هذه الشراكة الإستراتيجية المغربية الأمريكية.
كما تناولت المباحثات أيضا القضايا ذات الاهتمام المشترك خاصة الأمن الإقليمي وسبل توحيد الجهود من أجل التصدي لكافة التحديات والتهديدات التي تواجهها المنطقة في الوقت الراهن.
كلمات دلالية أكبر المغرب امريكا زبون عسكرية معدات وزارة الخارجية
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أكبر المغرب امريكا زبون عسكرية معدات وزارة الخارجية
إقرأ أيضاً:
ما هي الدول التي تغيرت رسومها الجمركية منذ إعلان ترامب في يوم التحرير؟
(CNN)-- كشف البيت الأبيض، الخميس، عن خطته الجديدة للرسوم الجمركية قبل ساعات فقط من الموعد النهائي في الأول من أغسطس/ آب.
وفي بيانٍ صدر مساء الخميس، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن بعض الدول "وافقت، أو على وشك الموافقة، على التزامات تجارية وأمنية جادة مع الولايات المتحدة"، بينما لم تنخرط دول أخرى في مفاوضات مع الولايات المتحدة، أو "عرضت شروطا، في رأيي، لا تُعالج بشكل كاف الاختلالات في علاقاتنا التجارية، أو لم تتوافق بشكلٍ كاف مع الولايات المتحدة في المسائل الاقتصادية ومسائل الأمن القومي".