قيوح يتعاقد مع شركة تواصل من باريس برقم هاتف فرنسي للتواصل مع المغاربة حول مؤتمر منظم بمراكش
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
زنقة 20. مراكش
تعاقدت وزارة التجهيز واللوجستيك التي يقودها الإستقلالي عبد الصمد قيوح، مع شركة فرنسية تسمى 36Nord ، سبق وإستحوذت عليها شركة Avisa Partners، الموجودة بشارع هوش الشهير بباريس، قصد التكفل بمهمة التواصل ودعوة الصحافيين لمؤتمر السلامة الطرقية المنظم بمدينة مراكش، بالمغرب.
الغريب أن الشركة الفرنسية لم تكلف نفسها عناء وضع رقم هاتف مغربي للتواصل مع الصحافيين، با بعثت برسالة لوسائل الإعلام المحلية والدولية، مرفوقة برقم هاتف فرنسي، قصد التواصل مع الشركة التي تؤمن المؤتمر الدولي في المغرب.
كما لم تكلف الشركة المملوكة لنافذين فرنسيين، نفسها تعيين أو تكليف صحافيين مقيمين بالمغرب للتواصل مع الصحافيين في المغرب، حيث يبدو أن الشركة همها الوحيد هو الحصول على الصفقة بالعملة الصعبة، ومغادرة المغرب، في الوقت الذي تملك ذات الشركة فروعاً في أفريقيًا كالسينغال وتونس و الكوت ديفوار.
باريسعبد الصمد قيوحمراكشالمصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: باريس عبد الصمد قيوح مراكش
إقرأ أيضاً:
حامي الدين يهاجم مقري: إذا كنتم تدعمون غزة فلماذا تمنعون مجرد التظاهر نصرة لها ؟
في رسالة مفتوحة وجه عبد العالي حامي الدين، القيادي بحزب العدالة والتنمية المغربي، انتقادات إلى القيادي الإسلامي في الجزائر عبد الرزاق مقري، متّهماً إياه بـ »التحريض على الفتنة » و »الجهل بطبيعة العلاقة بين الشعب المغربي وملكه »، وذلك ردًا على تصريحات مقري التي دعا فيها المغاربة إلى « الثورة » ضد نظامهم بسبب مسار التطبيع مع إسرائيل.
عبد الرزاق مقري، الرئيس السابق لحركة مجتمع السلم، كان قد وجه نداءً علنيًا دعا فيه الشعب المغربي إلى « مقاومة الخيانة العظمى » في إشارة إلى العلاقات المغربية الإسرائيلية، معتبرًا أن المسيرات الرافضة للتطبيع لم تعد كافية، مطالبًا بـ »تصعيد سلمي أكثر صرامة ».
في رده، اعتبر حامي الدين أن تصريحات مقري تفتقر إلى الفهم العميق للسياق المغربي، واصفًا دعوته بأنها « خفة ونزق »، مشددًا على أن العلاقة بين المغاربة ونظامهم الملكي علاقة « شرعية ودستورية »، وليست قائمة على الإكراه أو التسلط كما هو الحال في أنظمة أخرى.
وأضاف القيادي المغربي: « الشعب المغربي لم يكن يومًا نادلاً في مطعم سياسي يتملى عليه الوصفات من تندوف أو من باب الوادي ».
حامي الدين، سجل ما اعتبره ازدواجية في مواقف مقري، متسائلاً لماذا لا يوجه دعوته إلى الشعب الجزائري للثورة ضد نظام عسكري، يمنع حتى التظاهر نصرة لغزة. كما ذكّر حامي الدين بمواقف محفوظ نحناح، مؤسس حركة مجتمع السلم، الذي سبق أن خطب في تندوف مؤيدًا لجبهة البوليساريو، بعد تحالفه مع النظام الجزائري.
واتهم حامي الدين، مقري، بالمزايدة على المغاربة في دعم القضية الفلسطينية، مبرزًا أن المغرب، رغم مسار التطبيع، لم يمنع المظاهرات المليونية المؤيدة لغزة، ولم يواجهها بالقمع كما تفعل أنظمة أخرى.
واختتم رسالته بدعوة لمقري ومن يشبهه: « نظّفوا بيوتكم أولاً، فالمغاربة أدرى بشعابهم ».