عاجل.. فيضانات وانهيار سد في أمريكا وإعلان ولاية كنتاكي منطقة كوارث (فيديو)
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
لم تكد الولايات المتحدة تتنفس الصعداء من غضب الطبيعية الذي أدى إلى أكبر موجة حرائق في ولاية كاليفورنيا، وتحديدًا مدينة لوس أنجلوس حتى بدأت موجات الطقس القاسية في ضرب أجزاء من أمريكا، وإعلان دونالد ترامب ولاية كنتاكي بأنها منطقة كوارث.
الفيضانات تضرب ولاية كنتاكيخلال الأيام الماضية اجتاحت موجه من الطقس السيئ والتي أصبحت أكثر سوءًا فجر اليوم الاثنين، ما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص على الأقل، بينهم ثمانية في ولاية كنتاكي، إذ تسببت الأمطار الغزيرة في فيضانات مفاجئة أدت إلى غمر الطرق والمنازل، وأجبرت مئات السكان على إخلاء منازلهم بحثاً عن مأوى آمن، وفق تقرير نشرته شبكة سي إن إن الأمريكية.
#BREAKING: Terrifying video footage is emerging from Tennessee as rescue teams are now going door to door BY BOAT after a levee failed.
Rescues are still ongoing throughout Kentucky and Tennessee.
pic.twitter.com/GZpRYVZIuk
بدأت الأزمة عندما تعرضت ولايات الجنوب والغرب الأوسط لأمطار غزيرة غير مسبوقة منتصف الأسبوع الماضي، ما أدى إلى فيضانات سريعة حاصرت العديد من السكان داخل سياراتهم ومنازلهم، فيما كانت فرق الطوارئ تكافح للوصول إلى المناطق الأكثر تضرراً.
I’m heartbroken to share we’ve lost at least 8 people to this storm, each one a child of God who is loved by so many. Please join Britainy and me as we pray for these families.
And remember, the severe weather continues. Let’s do everything we can to protect our people.
وفي ولاية كنتاكي، أعلن الحاكم آندي بشير، حالة الطوارئ فجر اليوم الاثنين، مؤكداً أن عمليات الإنقاذ نجحت في إنقاذ مئات الأشخاص الذين حوصروا بسبب المياه المرتفعة، بينما كانت الفيضانات مسؤولة عن معظم الوفيات، بما في ذلك وفاة أم وطفلها البالغ من العمر سبع سنوات بعد أن جرفت المياه سيارتهما.
I just heard there are 8 confirmed deaths due to the flooding in Kentucky. Keeping all those who lost a loved one in prayer tonight.
This is the river by my house. Stay safe everyone. pic.twitter.com/7y4CvDG3UH
وفي محاولة للسيطرة على تلك الكارثة، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ولاية كنتاكي منطقة كوارث، ما سمح لوكالة إدارة الطوارئ الفيدرالية (FEMA) بتنسيق جهود الإغاثة وتوفير المساعدات الطارئة للسكان المتضررين، بما في ذلك المأوى المؤقت والإمدادات الأساسية.
#BREAKING: Absolutely horrifying news out of Kentucky.
At least 3 people have passed away due to flash flooding. One of the victims was a 7 year old child.
Please pray for Kentucky pic.twitter.com/fEA81K2PBm
وفي جورجيا، أسفرت العواصف العاتية عن وفاة شخص بعد سقوط شجرة ضخمة على منزله، بينما واجهت مناطق السهول الشمالية درجات حرارة قاسية وصلت إلى ما دون 50 درجة مئوية تحت الصفر، ما شكل خطراً إضافياً على السكان والبنية التحتية.
كما شهدت ولاية تينيسي انهيار سد في بلدة ريفاس الصغيرة، مما تسبب في فيضانات هائلة أجبرت السلطات على تنفيذ عمليات إجلاء وإنقاذ سريعة لحماية السكان.
Pray for Harlan County / Eastern Kentucky, they are now flooded
This is the home I grew up in , my dad is still there … I feel helpless , there’s only one way in and one way out and you can’t do either right now pic.twitter.com/9NptwAYjVS
في الوقت نفسه، أصدرت هيئة الأرصاد الجوية الأمريكية تحذيرات من استمرار العواصف الثلجية في ولايات الغرب الأوسط والشمال الشرقي، مع توقعات بتساقط كثيف للثلوج في مناطق نيو إنجلاند وشمال نيويورك.
كما حذرت الهيئة من موجة برد قطبية قادمة يُتوقع أن تكون الأشد برودة هذا الموسم، ما يزيد من معاناة السكان الذين لا يزالون يتعافون من آثار العواصف السابقة.
وبينما تستمر جهود الإغاثة والإنقاذ، يواجه الملايين من الأمريكيين ظروفاً صعبة في ظل انقطاع التيار الكهربائي، وإغلاق الطرق، ونقص الإمدادات، وسط دعوات لتعزيز البنية التحتية لمواجهة التغيرات المناخية المتطرفة التي أصبحت أكثر تواتراً.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيضانات كنتاكي امريكا الطقس السيء منطقة كوارث فيضانات امريكا ولایة کنتاکی منطقة کوارث pic twitter com
إقرأ أيضاً:
قلبت الدنيا في السودان .. كوارث تسببها الكوليرا وهؤلاء الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة
أثارت أزمة انتشار الكوليرا في السودان مؤخرا حالة كبيرة من الخوف والقلق بسبب تزايد عدد الاصابات.
ووفقا لما جاء في موقع مايو كلينك نكشف لكم أهم المعلومات عن مرض الكوليرا.
يُمكن أن تُصبح الكوليرا من أسرع الأمراض القاتلة فقد يُؤدِّي الفقد السريع لكميات كبيرة من السوائل والكهارل إلى الموت في غضون ساعات، في معظم الحالات الحادَّة.
في الحالات الأقل حِدَّةً، فقد يموت المرضى الذين لم يتلقَّوا العلاج بعد ساعات أو أيام من ظهور أول أعراض الكوليرا؛ وذلك بسبب الجفاف وهبوط الدورة الدموية.
كوارث تسببها الكوليراعلى الرغم من أن الجفاف وهبوط الدورة الدموية هما أسوأ مضاعفات الإصابة بالكوليرا؛ إلا أن مشكلات أخرى قد تحدث، مثل:
انخفاض نسبة السكر في الدم.
يُمكن أن تنخفض مستويات السكر (الجلوكوز) ومصدر الطاقة الأساسي بالجسم بدرجة خطيرة؛ بسبب عدم تناوُل المرضى الطعام من شدة الإعياء.
الأطفال هم الأكثر عرضة لخطر هذه المشكلة؛ حيث إنها تتسبَّب في حدوث نوبات مرضية، وفقدان الوعي، حتى الوفاة.
انخفاض مستويات البوتاسيوم
يفقد المرضى المصابون بالكوليرا كميات كبيرة من المعادن في البراز، بما فيها البوتاسيوم و يُؤثِّر انخفاض مستويات البوتاسيوم على القلب ووظائف الأعصاب؛ وهو ما يُشكِّل خطرًا على الحياة.
الفشل الكلوي
عندما تفقد الكُلى قدرتها على الترشيح، تتراكم كميات زائدة من السوائل، وبعض الكهارل، والفضلات في الجسم الأمر الذي قد يُشكِّل خطرًا على الحياة وغالبًا ما يترافق الفشل الكلوي بالهبوط الدموي عند المرضى المصابين بالكوليرا.
جميع الأشخاص معرضون للإصابة بالكوليرا، باستثناء الرضع الذين يحصلون على المناعة من الأمهات المرضعات اللائي سبق لهن الإصابة بالكوليرا ومع ذلك، هناك عوامل معينة يمكن أن تجعلك أكثر عرضة للإصابة بالمرض أو أكثر عرضة للإصابة بعلامات وأعراض حادة.
من المرجح أن تنمو الكوليرا في الحالات التي يصعب فيها الحفاظ على البيئة الصحية، بما في ذلك إمدادات المياه الآمنة و هذه الحالات شائعة في مخيمات اللاجئين والدول الفقيرة والمناطق التي فيها مجاعة أو حرب أو كوارث طبيعية.
انخفاض حمض المعدة أو عدم وجودة
لا يمكن لبكتيريا الكوليرا أن تعيش في بيئة حمضية، وعادةً ما يعمل حمض المعدة العادي كخط دفاع ضد العدوى غير أن الأشخاص الذين لديهم مستويات منخفضة من حمض المعدة، مثل الأطفال وكبار السن والأشخاص الذين يتناولون مضادات الحموضة أو حاصرات الهيستامين 2 أو مثبطات مضخات البروتون يفتقرون إلى هذه الحماية، لذا فهم أكثر عرضة للإصابة بالكوليرا.
العدوى المنزلية
أنت أكثر عرضة للإصابة بالكوليرا إذا كنت تعيش مع شخص مصاب بالمرض.
فصيلة الدم O
لأسباب غير واضحة تمامًا، يكون احتمال إصابة الأشخاص الذين يحملون فصيلة الدم O بالكوليرا ضعف احتمال الإصابة لدى الأشخاص ممن يحملون فصيلة دم أخرى.
الأسماك القشرية النيئة أو غير المطهية جيدًا
على الرغم من أن الدول الصناعية لم تعد تُصاب بتفشي الكوليرا على نطاق واسع، فإن تناول الأسماك القشرية من المياه المعروف أنها تأوي البكتيريا يزيد من خطر الإصابة.