فضل صلاة قيام الليل للمسلم.. فيها شرف المؤمن
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
عن صلاة قيام الليل، قال سيدنا النبي الكريم في الحديث الشريف (واعلم أن قيام الليل شرف المؤمن) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «أَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ رَمَضَانَ شَهْرُ اللهِ الْمُحَرَّمُ، وَأَفْضَلُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الْفَرِيضَةِ صَلَاةُ اللَّيْلِ».
. 3 نفحات من الله احذر أن تفوتك
وصلاة قيام الليل، تُصَلَّى مثنى مثنى، وذلك لرواية "الصحيحين" عن ابن عمر رضي الله عنهما: أنَّ النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم قال: «صَلَاةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى، فَإِذَا خِفْتَ الصُّبْحَ فَأَوْتِرْ بِوَاحِدَةٍ».
صلاة قيام الليلقال الشيخ هشام ربيع، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إن سيدنا النبي الكريم، قال في الحديث الشريف عن صلاة قيام الليل (واعلم أن قيام الليل شرف المؤمن).
وأضاف أمين الفتوى، في البث المباشر لصفحة دار الإفتاء، على فيس بوك، أن معنى قيام الليل شرف الليل، أي أن قيام الليل كسلاح الجندي في المعركة، فهو السلاح للمسلم المؤمن الكامل الذي يتقي الله ويريد أن يكون في معية رسول الله.
وأشار إلى أن قيام الليل، يحصل ولو بركعة واحدة، بعد صلاة العشاء، ولذلك نرى كثير من المسلمين في المساجد، يقومون لصلاة ركعتي سنة بعد العشاء، وبهذا يحصلون على قيام الليل وأدركوا أجره.
وتابع: من أراد أن يزيد من الصلاة في بيته بعد هذه الصلاة في المسجد؛ فليفعل، فالوقت مفتوح من بعد صلاة العشاء وحتى صلاة الفجر.
أفضل وقت لقيام الليلكشف أمين الفتوى، عن أفضل وقت لقيام الليل، منوها أنه يكون في الثلث الأخير من الليل، من استطاع إدراك صلاة قيام الليل في هذا الوقت فليفعل، ومن لم يستطع فليأت بركعتين بعد صلاة العشاء لظروف عمله، فليفعل؟
كما قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن وقت قيام الليل يبدأ من بعد صلاة العشاء مباشرة.
وأضاف عثمان، في فيديو له، أن وقت قيام الليل يمتد إلى وقت أذان الفجر، منوها بأن عدد ركعات قيام الليل قال عنها النبي "صلاة قيام الليل مثنى مثنى" فلا عدد لصلاة قيام الليل، وحينما ينتهي كما يشاء من أعداد الركعات عليه أن يوتر بركعة أو 3 أو 5.
وأشار إلى أن بعض الناس يظنون أن قيام الليل يكون بالصلاة فقط، وإنما يصح أن يكون بالدعاء والذكر وتلاوة القرآن والصلاة على رسول الله.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قيام الليل فضل صلاة قيام الليل صلاة قيام الليل وقت قيام الليل فضل قيام الليل أفضل وقت لقيام الليل المزيد بعد صلاة العشاء صلاة قیام اللیل أمین الفتوى
إقرأ أيضاً:
حث عليها النبي .. أفضل الدعوات لا يعادلها شيء
قال الدكتور مختار مرزوق عبدالرحيم، العميد السابق لكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع أسيوط،إن هناك نعمة أفضل وأغلى من الياقوت، وحثنا عليها النبي فى دعاء معين ومخصص لها داوم عليه صباحًا ومساءً.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من دعوة يدعو بها العبد أفضل من: (اللهم إني أسألك المعافاة في الدنيا والآخرة) رواه ابن ماجه، وعند أحمد والترمذي (يا عباس يا عم رسول الله سل الله العافية في الدنيا والآخرة)
فعن ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻋﻤﺮ قال : ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻳﺪﻉ ﻫﺆﻻء اﻟﺪﻋﻮاﺕ ﺣﻴﻦ ﻳﺼﺒﺢ ﻭﺣﻴﻦ ﻳﻤﺴﻲ: " اﻟﻠﻬﻢ ﺇﻧﻲ ﺃﺳﺄﻟﻚ اﻟﻌﺎﻓﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭاﻵﺧﺮﺓ، اﻟﻠﻬﻢ ﺇﻧﻲ ﺃﺳﺄﻟﻚ اﻟﻌﻔﻮ ﻭاﻟﻌﺎﻓﻴﺔ ﻓﻲ ﺩﻳﻨﻲ ﻭﺩﻧﻴﺎﻱ ﻭﺃﻫﻠﻲ ﻭﻣﺎﻟﻲ، اﻟﻠﻬﻢ اﺳﺘﺮ ﻋﻮﺭاﺗﻲ، ﻭﺁﻣﻦ ﺭﻭﻋﺎﺗﻲ، اﻟﻠﻬﻢ اﺣﻔﻈﻨﻲ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻱ، ﻭﻣﻦ ﺧﻠﻔﻲ، ﻭﻋﻦ ﻳﻤﻴﻨﻲ، ﻭﻋﻦ ﺷﻤﺎﻟﻲ، ﻭﻣﻦ ﻓﻮﻗﻲ، ﻭﺃﻋﻮﺫ ﺑﻌﻈﻤﺘﻚ ﺃﻥ ﺃﻏﺘﺎﻝ ﻣﻦ ﺗﺤﺘﻲ "، ومعنى ( من تحتي ) الخسف كما جاء مفسرا في باقي الرواية، أولا: واظبوا على هذا الدعاء الأخير مرة في الصباح ومرة في المساء على الأقل، ثانيا: واظبوا على الدعاء بالعافية ما استطعتم إلى ذلك سبيلا.
«اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ وَجَمِيعِ سَخَطِكَ».
دعاء العافية أغلى من الياقوت((اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي دِينِي وَدُنْيَايَ وَأَهْلِي وَمَالِي، اللَّهُمَّ استُرْ عَوْرَاتي، وآمِنْ رَوْعَاتي، اللَّهمَّ احْفَظْنِي مِنْ بَينِ يَدَيَّ، ومِنْ خَلْفي، وَعن يَميني، وعن شِمالي، ومِن فَوْقِي، وأعُوذُ بِعَظَمَتِكَ أنْ أُغْتَالَ مِنْ تَحتي)).
الفرق بين العفو والعافيةذكر العلماء أن الفرق بين العافية والمعافاة هو أن الْعَافِيَة أَنْ تَسْلَمَ مِنْ الأَسْقَامِ وَالْبَلايَا وَهِيَ الصِّحَّةُ وَضِدُّ الْمَرَضِ، أما َالْمُعَافَاةُ فهِيَ أَنْ يُعَافِيَك اللَّهُ مِنْ النَّاسِ وَيُعَافِيَهُمْ مِنْك أَيْ يُغْنِيك عَنْهُمْ وَيُغْنِيهِمْ عَنْك وَيَصْرِفَ أَذَاهُمْ عَنْك وَأَذَاك عَنْهُمْ (شرح الترمذي)
وذكر ابن جرير أن العافية في الدارين؛ السلامة من تبعات الذنوب فمن رزق ذلك فقد برئ من المصائب التي هي عقوبات والعلل التي هي كفارات لأن البلاء لأهل الإيمان عقوبة يمحص بها عنهم في الدنيا ليلقوه مطهرين فإذا عوفي من التبعات وسلم من الذنوب الموجبة للعقوبات سلم من الأوجاع التي هي كفارات لأن الكفارة إنما تكون لمكفر اهـ.