بي.بي تبدأ إنتاج المرحلة الثانية من مشروع ريڤن للغاز في مصر
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
أعلنت شركة بي.بي البريطانية العملاقة بدء الإنتاج من المرحلة الثانية لمشروع تنمية آبار ريڤن للغاز في مصر والذي يتضمن ربط آبار بحرية إضافية بالتسهيلات المقامة في محطة ريڤن البرية التابعة لمشروع غرب دلتا النيل.
وتسيطر بي.بي المشغل للمشروع على حصة قدرها 82.75 بالمئة، بينما تحوز هاربور إنرجي 17.
25 بالمئة.
وقالت بي.بي في بيان إن من المتوقع أن تسهم الآبار الجديدة في إنتاج حوالي 220 مليار قدم مكعبة من الغاز وسبعة ملايين برميل من المكثفات.
وتراجع إنتاج الغاز الطبيعي في مصر مؤخرا، وانخفضت إمداداتها المحلية في سبتمبر 2024 إلى أدنى مستوى لها في سبع سنوات.
وأدى هذا التراجع إلى عودة مصر إلى وضع المستورد الصافي، إذ تشتري عشرات الشحنات من الغاز، لكنها تجري محادثات مع شركات النفط والغاز العالمية لزيادة استثماراتها لتعويض الانخفاض الطبيعي.
وقال بيان بي.بي إن الانتهاء من برنامج حفر مشروع تنمية آبار ريڤن قبل الجدول الزمني المحدد ساهم في تسريع بدء الإنتاج.
ونقل البيان عن نادر زكي الرئيس الإقليمي لبي.بي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا قوله "يهدف مشروع تنمية آبار ريفن إلى مجابهة الانخفاض الطبيعي وزيادة الإنتاج، مع الاستفادة من بنيتنا التحتية القائمة لتلبية احتياجات السوق المحلية في أسرع وقت ممكن".
وأضاف "هذا يؤكد التزام بي.بي بالاستثمار في مصر".
وقال وائل شاهين نائب رئيس شركة بي.بي مصر "هذه السلسلة من النجاحات تمثل تجسيدا لالتزامنا المستمر بالمساهمة في تلبية الطلب المحلي المتزايد على الطاقة من خلال تعظيم الإنتاج من الموارد المتاحة وإضافة موارد جديدة".
ويتضمن مشروع غرب دلتا النيل عدة حقول غاز تقع قبالة سواحل مصر الشمالية ضمن امتيازات شمالي الإسكندرية ومنطقة المياه العميقة بغرب البحر المتوسط.
وحقل ريڤن هو المرحلة الأخيرة من مشروع غرب دلتا النيل، وبدأ الإنتاج فيه بداية عام 2021. وشملت مراحله تطوير ثمانية آبار بحرية تقع على بعد يصل إلى 65 كيلومترا من الشاطئ وعلى أعماق تتراوح بين 550 و700 متر.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار فی مصر
إقرأ أيضاً:
أصابته غارة إسرائيلية.. ماذا تعرف عن حقل بارس الجنوبي الإيراني للغاز؟
سلط تحذير أمريكي من تأثير الغارة الإسرائيلية "المتهورة" التي ضربت حقل بارس الاستراتيجي الإيراني للغاز، السبت، الضوء على إمكانيات الحقل، وحجمه، وموقعه، باعتباره أحد مصادر الغاز بالغة الأهمية بالنسبة لإيران.
ويعد حقل بارس الجنوبي الإيراني، واحدا من أكبر حقول الغاز الطبيعي في العالم ومن أهم الموارد الاستراتيجية لإيران.
ويصنف الحقل على أنه من أهم مصادر الطاقة الإيرانية، إذ يُساهم بشكل كبير في توفير الغاز الطبيعي للسوق المحلية والإقليمية، ويمثل جزءًا حيويًا من الاقتصاد الإيراني من خلال صادرات الغاز.
ما تفاصيل الغارة الإسرائيلية؟
اصطدمت السبت طائرة مسيّرة إسرائيلية صغيرة بأحد مجمّعات التكرير في المرحلة 14 من مشروع بارس الجنوبي للغاز، ما أدى إلى انفجار عنيف في المصفاة.
وأفادت وكالة تسنيم للأنباء أن طائرة مسيرة إسرائيلية أخرى ضربت مصفاة "فجر جم" في القسم البري من المرحلة 14 من حقل بارس الجنوبي، ما تسبب في انفجار هائل في المصفاة.
وأدى هذا الانفجار إلى اندلاع النيران في جزء من مصفاة فجر جم، المرحلة 14، في حقل فارس الجنوبي. وعلى إثر ذلك تقرر تعليق الإنتاج في الحقل.
أين يقع الحقل؟
يقع هذا الحقل في الخليج العربي، ويمتد بين المياه الإقليمية لإيران وقطر، حيث يُعرف الجزء القطري منه باسم "حقل الشمال"، وهما يشكلان معًا أكبر مكامن الغاز في الخليج العربي.
الحقل يقع قبالة سواحل محافظة بوشهر في الخليج العربي، وهو قريب جدًا من الحدود البحرية لدول عربية مثل قطر والإمارات العربية المتحدة.
كم تبلغ مساحته؟
تبلغ مساحة الحقل حوالي 9700 كيلومتر مربع، منها، 3700 كيلومتر مربع تقع داخل المياه الإقليمية لإيران، و6000 كيلومتر مربع داخل المياه الإقليمية لقطر.
كم حجم الاحتياطي في الحقل؟
يحتوي الحقل على حوالي 51 تريليون متر مكعب من الغاز الطبيعي، مما يمثل حوالي 8% من إجمالي احتياطيات الغاز في العالم.
ويحتوي أيضا على كميات كبيرة من المكثفات الغازية التي تُستخدم في الصناعات البتروكيماوية.
متى بدأ تطوير الحقل ما حجم إنتاجه في إيران؟
بدأ تطوير الحقل من قبل إيران في التسعينيات، وتُنتج إيران حوالي 700 مليون متر مكعب يوميًا من الغاز .
أما قطر فقد بدأت استغلال الحقل في وقت أبكر من إيران، وهي اليوم أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم، بفضل تطويرها المكثف لحقل الشمال.
يعد الحقل المصدر الأساسي لإنتاج الغاز الطبيعي في إيران، حيث يوفر الغاز للاستهلاك المحلي والصناعات.
يُستخدم أيضًا لتغذية محطات الطاقة وتصدير الغاز إلى دول أخرى مثل العراق وعمان.
كما يُعد الحقل جزءًا أساسيًا من سوق الغاز الطبيعي العالمي، خاصة مع دور قطر الرائد في تصدير الغاز الطبيعي المسال.
ما تأثير العقوبات على تطوير الحقل؟
العقوبات المفروضة على إيران أعاقت قدرة إيران على جذب الاستثمارات الأجنبية والتكنولوجيا اللازمة لتطوير الحقل.
وعلى سبيل المثال، انسحبت شركات كبرى مثل توتال (Total) الفرنسية وشل (Shell) من مشاريع تطوير الحقل بسبب العقوبات الأمريكية.
أما قطر، فقد طورت الجزء الخاص بها من الحقل بشكل أسرع بكثير بفضل الاستثمارات الأجنبية.
وهذا أدى إلى تفوق قطر في إنتاج الغاز الطبيعي المسال وتصديره إلى الأسواق العالمية.