عزام: المولدات الموزعة بين الأحياء قنابل موقوتة
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
أشار رئيس شبكة سلامة المباني المهندس يوسف فوزي عزام في بيان، الى ان "الحريق في مدينة طرابلس الناتج عن المولدات الكهربائية، هو نتيجة طبيعية لتوزّع أكثر من 13.500 مولد كهربائي في لبنان تزيد قدرة انتاجها عن 180 KVA ، يوجد منها 5.500 مولد تعمل بموجب اشتراكات موزعة في المدن و القرى اللبنانية وهي بمعظمها متهالكة تم استيرادها مستعملة من الخارج، و يتم استخدامها بساعات تزيد عن طاقتها الاستيعابية وموزعة بين الاحياء ضمن معايير لا تستوفي الحد الادنى من شروط السلامة العامة".
وقال:"كل هذه العوامل تحول هذه المولدات و خزانات المازوت المجاورة لها الى قنابل موقوتة بين الأحياء، مهددة حياة آلاف المواطنين اللبنانين، لكن يبقى السؤال الأساسي أين البنية التحتية الكهربائية العامة و معامل الدولو التي تم الانفاق عليها أكثر من 40 مليار دولار؟".
تابع:"والسؤال الآن موجه الى رئيس الحكومة كونه قاض قبل ان يكون رئيس وزراء، ألم يحن الوقت الى فتح هذا الملف أمام الرأي العام تجانسا مع خطاب القسم و الوعود التي أطلقتها بما يتعلق بالمحاسبة والشفافية و الحوكمة الرشيدة ابان توليك رئاسة الحكومة؟".
ختم:"ان لم تبدأ الحكومة بالتحقيق بما حصل من هدر ليس فقط ضمن وزارة الطاقة لا بل بكامل الوزارات التي استنزفت أموال الشعب اللبناني، تبقى كل الخطابات والمواقف والبيان الوزاري المنتظر حبرا على ورق".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
يسري عزام: مصر ذُكرت في السنة النبوية ولها مكانة عظيمة في الإسلام «فيديو»
أكد الشيخ يسري عزام، من علماء وزارة الأوقاف، أن لمصر مكانة عظيمة في السنة النبوية، مشيرًا إلى أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أوصى بها وبأهلها خيرًا.
واستشهد عزام بما رواه النبي للصحابة: "إنكم ستفتحون أرضًا يُذكر فيها القيراط، فاستوصوا بأهلها خيرًا، فإن لهم ذمة ورحمًا"، موضحًا أن الرحم تعود إلى السيدة هاجر، أم إسماعيل، عليه السلام، والذمة إلى السيدة مارية القبطية، التي أهداها المقوقس إلى النبي وتسرى بها رسول الله.
وأضاف أن النبي صلى الله عليه وسلم كان قد أرسل كتبه إلى الملوك والأمراء يدعوهم إلى الإسلام، وكان من بين هؤلاء المقوقس، عظيم مصر، الذي استقبل رسالة النبي بكل تقدير، فوضعها في صندوق من عاج، وأرسل إلى النبي هدايا، منها مارية وسيرين، وجاء في بعض الروايات أن سيرين كانت أخت مارية، كما أرسل المقوقس للنبي عسلًا من "بنها" - المعروفة الآن بـ"بنها العسل" - وحمارًا أشهب يُدعى "يعفور"، وبغلة بيضاء، وعبدًا، وعشرين مثقالًا من الذهب.
وأكد الشيخ يسري عزام أن ذكر مصر في السنة النبوية هو شرف كبير لأرضها وشعبها، وأن هذه المكانة التي سجلها التاريخ ستظل محفوظة في الوجدان الإسلامي إلى يوم الدين.