بعد الاعتداء على نصب الرئيس جوزاف عون في الجرمق... مختار البلدة: لكشف المعتدين
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
استنكر مختار بلدة الجرمق فارس خطّار التّعدّي على نُصب رئيس الجمهورية جوزاف عون ليلاً على يد مجهولين، معتبراً "هذه الأعمال غير مسؤولة في هذا الوقت الواجب علينا جميعاً أن نتحدَ فيه من أجل عودة جميع الجنوبيين إلى قراهم"، داعياً إلى "تفويت الفرصة على المصطادين في الماء العكر".
وأكد في بيان أنّ "هذا الاعتداء هو اعتداءٌ على الدولة"، مشيرا الى أنّ "هذا الشارع لم يُسمَّ باسم قائد الجيش جوزاف عون إلا بقرار من المجلس البلدي ومشاركة المختار والأهالي وموافقة وزارة الداخلية على ذلك".
ودعا "الأجهزة الأمنية والقضائية إلى كشف المعتدين"، مطالباً "مرجعيات حزب الله الى التنبّه إلى هذه الأمور لأنها لا تصبّ في مصلحة الحزب".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يقر بشراسة المعارك في بوكروفسك
قال غيث مناف، مراسل القاهرة الإخبارية من كييف، إن العاصمة الأوكرانية تشهد لليوم الثالث على التوالي هدوءًا نسبيًا دون تسجيل هجمات جوية، في وقت يتصاعد فيه التوتر في الشرق الأوكراني، وتحديدًا في مدينة بوكروفسك، التي تُعد محورًا ساخنًا للعمليات العسكرية.
وأشار إلى أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اعترف في بيانه الليلي بشراسة القتال هناك، وبأن القوات الروسية تحاول اختراق البلدة، وقد نجحت مجموعة استطلاع روسية بالفعل في التسلل إلى أطرافها.
وأوضح أن قوات الدفاع الأوكرانية تواصل البحث منذ خمسة أيام عن ما وصفتهم بـ"المتسللين الروس"، الذين دخلوا البلدة من الجهة الجنوبية لمقاطعة دونيتسك، وسط اشتباكات متقطعة.
الإدارات العسكريةوأضاف أن الإدارات العسكرية أعلنت إخلاءًا قسريًا لعدد من البلدات القريبة من بوكروفسك، ما يرجح سيطرة جزئية للقوات الروسية على مناطق محاذية، في وقت تعاني فيه البلدة من محاولات اختراق مستمرة منذ نحو تسعة أشهر دون حسم ميداني واضح.
وأكد مراسل القاهرة الإخبارية أن القائد الأعلى للقوات المسلحة الأوكرانية، أولكسندر سيرسكي، صرّح أيضًا بأن العمليات القتالية امتدت لمحاور شمالية، خاصة في مقاطعة سومي، التي أعلنت أمس استعادة عدد من البلدات وقتل قائد الفيلق الروسي رقم 33.
وأضاف أن الأنباء الواردة من الجانبين متضاربة بشأن حجم الخسائر، إذ لم تُعلن هيئة الأركان الأوكرانية حتى الآن أرقامًا دقيقة، بينما تستمر الحرب الإعلامية بالتوازي مع التصعيد الميداني في الشرق.