الشافعي: 13 ألف مصنع متعثر في مصر.. وخطة حكومية للإنقاذ بدعم رئاسي
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
أكد صبري الشافعي استشارى الادارة العامة للتخطيط بالهيئة العامة للتنمية الصناعية أنه تم حصر عدد المصانع المتعثرة والتي بلغت نحو 13 ألف مصنع بشكل تقريبي.
وقال الشافعي خلال الجلسة العاملة لمجلس الشيوخ ان الفريق كامل الوزير وجه اتحاد الصناعات بالعمل علي حل مشكلات ما يزيد عن 50 مصنعا مع البنوك ، علاوة علي الاستجابة لتكليفات رئيس الجمهورية بتكليف وزارة الصناعة والبنك المركزي بإنشاء صندوق لدعم المصانع المتعثرة .
وأكد أن ما يتم من معالجة للمشكلات يتم اتخاذها انعكاسا لمشاكل المستثمرين والتي ابرزها المطالبة بتوحيد جهة الولاية لإتاحة جميع الخدمات الصناعية وتحصيل جميع الرسوم للقطاع الصناعي، وإطلاق منصة مصر الصناعية الرقمية وتبسيط الإجراءات والتيسير على المستثمرين لإصدار خدمات الأراضي والتراخيص الصناعية .
و حول الأراضي الصناعية ، لفت الشافعي عن أن الفريق كامل الوزير وجه بإقامة مناطق جديدة وتوحيد جهة الولاية للتنمية الصناعية للاراضي الصناعية ما يجاوز 3500 قطعة ارض ، لافتا الي أنه جاري التفاوض علي 4 مناطق أخري تتجاوز مساحته ال10 مليون متر مربع.
وبالنسبة للسيارات الكهربائية قالت مني قطب نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لتخطيط مشروعات النقل، إن الحكومة هيأت البيئة التشريعية اللازمة للسيارت الكهربائية ، و الكرة الان في ملعب المصنعين . و اضافت ن اوزارة ستقدم حوافز لصناعة مركبة خفيفة بأربع عجلات بديلا للتوك توك .
وأضافت : لدينا 3 مليون توك توك في مصر ، تستهلك وقودا بمليارات الدولارات ".
و تابعت "قطب: " الدولة قالت انها سيتم احلال العربات الجديدة مكان التوك توك الذي سيخرج من العمل و يحل مكانه السيارة الخفيفة ".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المصانع المتعثرة الهيئة العامة للتنمية الصناعية صبري الشافعي المزيد
إقرأ أيضاً:
ماتت وهى على قيد الحياة.. الحاجة أنوار بتطلب الرحمة بكلام يقطع القلب| تفاصيل صادمة ..فيديو
قالت السيدة أنوار، إنها تعيش مأساة ممتدة منذ أكثر من تسع سنوات، بعد أن اختفى زوجها فجأة، تاركا خلفه أبناء ومسؤوليات، وذهب ليتزوج من أخرى دون سابق إنذار.
وأضافت خلال لقائها في برنامج تفاصيل مع الإعلامية نهال طايل على قناة صدى البلد 2، أن الزوج لم يكتفِ بالهروب فقط، بل استغل غيابها عن المنزل بسبب وفاة زوج شقيقتها، وسرق ذهبها وأوراقها الرسمية، بما فيها بطاقة الهوية، لافتة إلى أن اختفاءه كان تامًا، ولم يظهر له أي أثر حتى اليوم، لا في الطيران ولا في السجلات الرسمية.
وأوضحت أن الطامة الكبرى لم تقف عند الهجر، بل تفاقمت حين حاولت تجديد بطاقتها الشخصية، فقيل لها في السجل المدني: 'أنتِ متوفاة.. لا يجوز التجديد'، شعرت أن الأرض تهتز تحت قدميها، فهي على قيد الحياة، لكنها قانونيا 'غير موجودة'.
تابعت أنوار حديثها: 'أنا مش طالبة غير إنهم يثبتوا إني عايشة، عشان أقدر أعيش، معاشي من والدي اتوقف، مش لاقية أي مصدر دخل، وعيالي كبروا، وجوزتهم، وربيتهم بفضل ربنا وإخواتي ووالدي الله يرحمه، لكن دلوقتي محتاجة بطاقة تثبت وجودي'.
وقالت إنها كانت تتقاضى معاشًا من والدها، إلا أنه توقف فجأة منذ يناير دون أسباب واضحة، مؤكدة أنها لا تعرف كيف تم إيقاف المعاش، ولا تعرف الإجراءات اللازمة لإعادته.
وأشارت إلى أن إخوتها لم يتركوها يومًا، وتكفلوا بها وبأولادها، موضحة: 'ما اشتغلتش، إخواتي قالوا لي خليكي في بيتك ومع أولادك، وأنا ربيتهم وجوزتهم على قد حالي، عندي 6 أحفاد دلوقتي، والحمد لله'.
وعن الزوج، قالت: 'ما سألش فيهم، لا فيا ولا في أولاده، ولا نعرف عنه حاجة، سافر فين؟ عايش؟ ميت؟ الله أعلم.. أنا بقول بس يثبتوا إني حية، ده كل اللي طالبة'.
واختتمت: 'لما أهلي قالولي لازم تعملي إثبات غيبة عشان نحل مشكلتك، بدأت الإجراءات، بس عايزة المسؤولين يسمعوني، أنا مش ميتة، أنا لسه عايشة وبصارع الحياة'.