أكد النائب محمد الرشيدي عضو مجلس الشيوخ عن حزب الشعب الجمهوري، أهمية انعقاد القمة العربية الخماسية المرتقبة بالرياض، والتي تسبق القمة العربية الطارئة المزمع انعقادها في القاهرة أواخر فبراير الجاري، كونها تعزز من فرص توحيد الصفوف العربية وجهودها في مواجهة المحاولات الأمريكية الإسرائيلية لفرض مخططات التهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم ومحاولة تصفية القضية.


وقال الرشيدي في بيان له اليوم، إنه حان الوقت لتوحيد الصفوف للحفاظ على حقوق الشعوب العربية في الاستقلال وحق تقرير المصير، ورفض الممارسات الإسرائيلية الغاشمة التي وصلت إلى حد الإبادة الجماعية ضد أهالي غزة من المدنيين العزل والأطفال والنساء والشيوخ حتى المرضى في المستشفيات، بما يعد جريمة حرب كاملة الأركان تستوجب الردع والمساءلة.


وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن الانتهاكات الإسرائيلية في المنطقة فرضت سياسة الصراع واتسعت رقعة الأزمات والتحديات في المنطقة بما يهدد الأمن القومي العربي ويقضي على السلام الشامل والعادل والحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة بشكل كامل، الأمر الذي يستوجب تدخل المجتمع العربي والدولي ليتحمل الجميع مسؤولياته لوقف هذه الحرب الغاشمة.


وتابع النائب محمد الرشيدي قائلا:" لدينا ثقة تامة بأن تتبلور مواقف صلبة وحازمة من القمة الخماسية والقمة الطارئة، وتكون هناك سيناريوهات لمجابهة التحديات الأمنية الخطيرة التي تواجهها القضية الفلسطينية بل والوطن العربي كله، ووقف العدوان على الشعب الفلسطيني، ومساندة الموقف المصري الداعم للعودة إلى حل الدولتين كسبيل أمثل لتحقيق السلام والاستقرار الإقليمي والدولي".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: النائب محمد الرشيدي حزب الشعب الجمهوري المزيد

إقرأ أيضاً:

الرئاسة الفلسطينية ترحب بقرار ترامب

صراحة نيوز -رحّبت الرئاسة الفلسطينية، الثلاثاء، بإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين أطراف التصعيد في المنطقة، مؤكدة أهمية هذه الخطوة في تمهيد الطريق نحو الاستقرار الإقليمي عبر المسار الدبلوماسي.

وثمّنت الرئاسة في بيان صحفي الجهود الدولية المبذولة لخفض التصعيد، مشددة على ضرورة استكمال هذا المسار عبر التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار يشمل قطاع غزة، بهدف رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني، ووقف عمليات القتل والتجويع المستمرة.

وأكدت الرئاسة أن تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة يتطلب حلاً عادلاً وشاملاً للقضية الفلسطينية، يستند إلى قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، باعتبار ذلك السبيل الوحيد نحو سلام دائم وحقيقي.

مقالات مشابهة

  • الرئاسة الفلسطينية ترحب بقرار ترامب
  • الرئاسة الفلسطينية: وقف إطلاق النار خطوة مهمة لتحقيق الأمن والاستقرار
  • "الغرفة" تشارك في "القمة الاقتصادية العربية البريطانية الرابعة"
  • ميلوني: استقرار ليبيا عامل حاسم في احتواء تدفقات الهجرة غير النظامية
  • حقوق النواب: الهجوم الإيراني على قطر تجاوز خطير يتطلب موقفًا دوليًا حاسمًا
  • مستشار كوفي أنان: القضية الفلسطينية مؤشر واضح على انهيار النظام الدولي
  • تجارة وصناعة عُمان تشارك في القمة الاقتصادية العربية البريطانية بلندن
  • البرلمان العربي: التصعيد الحالي قد يجر المنطقة إلى مزيد من الفوضى
  • الإمارات: نهجنا راسخ في تعزيز السلام والاستقرار وإنهاء التطرف
  • البرلمان العربي يحذّر من تداعيات التصعيد الجاري على الأمن في المنطقة