برلماني: مصر عازمة على إحداث طفرة في البحث العلمي والتعليم الجامعي
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
أكد النائب مدحت الكمار، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، على أهمية توجيهات الرئيس السيسي للحكومة بضرورة التركيز على تحويل مخرجات البحث العلمي إلى منتجات تسهم في خدمة الاقتصاد الوطني، بالإضافة إلى الاهتمام بنشر ثقافة الابتكار وريادة الأعمال، وربط الأبحاث العلمية بالخطط التنموية والاحتياجات المجتمعية.
وأوضح الكمار، في تصريح صحفي له اليوم، أن توجيهات السيسي تضع مصر على طريق العصر والثورة التكنولوجية والرقمية وثورة الذكاء الاصطناعي والجمهورية الجديدة.
ونوه عضو لجنة الصناعة بالبرلمان بتوجيهات الرئيس كذلك بضرورة التركيز على ربط المناهج الدراسية بمتطلبات سوق العمل، ومواصلة تأهيل الكوادر البشرية لمعالجة نقص الكفاءات الأكاديمية ومنع تسربها للخارج، مشيرًا إلى أن خدمة سوق العمل وربط المناهج التعليمية به يوفر مئات الآلاف من الوظائف المطلوبة في المستقبل.
وأشاد عضو مجلس النواب، باستعراض الاجتماع ملف إنشاء الجامعات الأهلية والتحول الرقمي وميكنة الخدمات، ومستجدات تنفيذ المبادرات الرئاسية المرتبطة بالتعليم العالي والبحث العلمي، وكذلك الجهود المبذولة من جانب المستشفيات الجامعية لاستقبال جرحى ومصابي قطاع غزة، وتوفير الأدوية لصالح أهالي غزة.
واختتم النائب مدحت الكمار بأن مصر عازمة على إحداث طفرة في البحث العلمي والتعليم الجامعي تناسب العصر والجمهورية الجديدة، مضيفًا أن الرئيس يقود ثورة هائلة في التعليم العالي، وهو ما يضمن لمصر مكانًا متميزًا في المستقبل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي مجلس النواب الرئيس السيسي مدحت الكمار النائب مدحت الكمار المزيد
إقرأ أيضاً:
الإطار:الزعامة الإطارية عازمة على ترشيح السوداني لرئاسة الحكومة المقبلة
آخر تحديث: 13 دجنبر 2025 - 10:35 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف القيادي في الإطار التنسيقي عبد الأمير المياحي، السبت، أنّ قوى الإطار عازمة على حسم مرشحها لرئاسة الحكومة ضمن التوقيتات الدستورية، مرجّحًا إمكانية إعلان اسم رئيس الوزراء خلال الاجتماع الدوري للإطار يوم الإثنين المقبل.وقال المياحي، وهو أحد قيادات تحالف الإعمار والتنمية، في حديث صحفي، إنّ “التحالف ما زال متمسكًا بترشيح رئيسه محمد شياع السوداني لإدارة الحكومة المقبلة، وإنّ التفاهمات مستمرة بين كتل الإطار التنسيقي والشركاء السياسيين”، مبينًا أنّ “تشكيل الحكومة لن يتأخر، وسنمضي بجميع التوقيتات الدستورية لاختيار الرئاسات الثلاث”.التحرّك الحالي للإطار يجري في ظل سباق سياسي بين الكتل لحسم شكل المرحلة المقبلة بعد إعلان النتائج النهائية للانتخابات البرلمانية الأخيرة، حيث تستعد القوى الفائزة لترتيب تحالفاتها وتحديد “الكتلة الأكبر” داخل البرلمان، وفق المسار الدستوري المعمول به منذ عام 2005، الذي يبدأ بانتخاب رئيس مجلس النواب ثم رئيس الجمهورية، قبل تكليف مرشح الكتلة الأكبر بتشكيل الحكومة خلال المدة المحددة، وسط نقاشات مستمرة حول شكل الحكومة بين دعاة “الشراكة الواسعة” ومن يطالب بترك مساحة حقيقية لمعارضة برلمانية واضحة.