مطلوب في 1200 قضية.. تصفية «خط الصعيد» بأسيوط بعد حصار 3 أيام
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
بعد حصار استمر 3 أيام، تمكنت الأجهزة الأمنية من القضاء على عنصر إجرامي شديد الخطورة يُدعى «محمد. م»، مطلوب في 1200 قضية متنوعة، خلال اشتباكات مع قوات الشرطة استمرت نحو ثلاثة أيام في قرية «العفادرة» بمحافظة أسيوط.
استهدف خط الصعيدوكانت قوات الأمن قد تمكنت من تحديد مكان اختباء العنصر الإجرامي، حيث تم فرض حصار أمني مشدد على المنطقة التي يتواجد بها، ما دفعه إلى إطلاق الرصاص تجاه القوات، التي تبادلت معه إطلاق الرصاص.
وبعد مواجهة استمرت لساعات، نجحت الأجهزة الأمنية في تصفيته، وتكتب نهاية نشاطه الإجرامي الخطير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الداخلية عنصر إجرامي شديد الخطورة محمد محسوب قوات الأمن
إقرأ أيضاً:
سعيّد ينفي تصفية الحسابات في تونس.. ويتهم الخارج بتمويل الهجوم على بلده
قال الرئيس التونسي، قيس سعيّد، إن "المحاسبة" في تونس "عادلة" وليست تصفية حسابات، بل تأتي في إطار القانون، وإن هنالك حملات "مدفوعة الأجر" من الخارج لبث الأكاذيب في البلاد، على حد تعبيره.
الأسبوع الماضي، تظاهر مواطنون في العاصمة تونس، الجمعة، للمطالبة بإطلاق سراح من سموهم "معتقلين سياسيين"، وذلك في ذكرى عيد الجمهورية.
وأكدت السلطات في مناسبات عدة أن جميع الموقوفين في البلاد يُحاكمون بتهم جنائية، مثل "التآمر على أمن الدولة" أو "الفساد"، ونفت وجود محتجزين لأسباب سياسية.
والفعالية الاحتجاجية، التي تم تنظيمها بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة، جاءت بدعوة من "جبهة الخلاص الوطني" المعارضة، و"تنسيقية عائلات السجناء السياسيين"، والحزب الجمهوري.
ورفع مئات المحتجين خلال المظاهرة شعارات منها "شادين شادين في سراح المعتقلين".
وفي كلمة ألقاها خلال الوقفة الاحتجاجية، طالب رئيس جبهة الخلاص الوطني حمد نجيب الشابي بـ"إطلاق سراح المساجين من السياسيين".
وتابع سعيد في اجتماع بقصر قرطاج مع رئيسة الحكومة، "أن الشعب التونسي مصمّم على المضي إلى الأمام، وهو يُلقّن الكثيرين الدرس تلو الدرس لمن لم يتعظوا بدروس الماضي، كما لن تحبط عزائمه لا الأراجيف ولا الأكاذيب والحملات المسعورة المدفوعة الأجر من الخارج والداخل على حد السواء، قائلا وإنّ غدًا لناظره لقريب قريب".
وعن المسؤولين المقصرين في واجباتهم، قال سعيد إنه "سيحلّ محلّهم شباب مؤمن بأنّه يُساهم في معركة تحرير وطنية بروح المناضل من أجل كرامة وطنه وحقّ أبناء شعبه في العيش الكريم".
وتعود قضية "التآمر على أمن الدولة" المثيرة للجدل في تونسي، إلى فبراير/ شباط 2023، عندما تم إيقاف "سياسيين" ومحامين وناشطي مجتمع مدني ورجال أعمال بتهم "محاولة المساس بالنظام العام وتقويض أمن الدولة" و"التخابر مع جهات أجنبية" و"التحريض على الفوضى أو العصيان".