حقيقة استئجار سفاح الإسكندرية شققا سكنية في كفر الدوار
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، أنباء تفيد باستئجار المتهم المعروف إعلاميًا بـ"سفاح الإسكندرية"، ن. أ، البالغ من العمر 51 عامًا، لأربع شقق سكنية في مركز ومدينة كفر الدوار، بعد كشف جرائمه في محافظة الإسكندرية.
وأثارت هذه الأنباء حالة من القلق والتوتر بين المواطنين في مدينة كفر الدوار بمحافظة البحيرة.
ومن جهتها نفت مصادر بمديرية أمن البحيرة، الأنباء المتداولة علي مواقع التواصل الإجتماعي، مؤكدة عدم صحة المعلومات المتداولة.
وأشارت المصادر، إلى أنها لم تتلق أي بلاغات من المواطنين تفيد بأن المتهم قد قام باستئجار أي شقق سكنية في كفر الدوار، مما يساهم في تهدئة المخاوف بين سكان المدينة.
النيابة العامة تباشر التحقيقات بجرائم سفاح الإسكندريةوفي سياق متصل، تواصل نيابة "المنتزه ثاني" في محافظة الإسكندرية تحقيقاتها بشأن القضية المعروفة إعلاميًا بـ"سفاح المعمورة"، حيث تبرز تفاصيل مرعبة حول الجرائم التي ارتكبها المحامي المتهم "ن.م" "51 عامًا".
بدأت الأحداث حينما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية إخطار من قسم المنتزه من إدارة شرطة النجدة، يفيد بعثور الأهالي على جثة مدفونة في شقة مستأجرة بشارع مدرسة مي زيادة في منطقة المعمورة، وعقب وصول ضباط المباحث إلى الموقع، اكتشفوا وجود جثتين؛ إحداهما كانت ملفوفة في بطانية والأخرى داخل كيس أسود، وقد تم دفنهما في أرضية الشقة المستأجرة من قبل المحامي المتهم، وتبين أن الجثتين تعودان لزوجته "بعقد عرفي" وموكلته.
كما تمكنت الشرطة من اكتشاف واستخراج جثمان ثالث يعود لرجل مدفون في شقة أخرى بمنطقة العصافرة، وتستمر التحقيقات في محاولة الوصول إلى جميع تفاصيل الجرائم المرتكبة وتحديد دوافع المتهم.
وقررت نيابة "المنتزه ثاني" في محافظة الإسكندرية حبس المحامى "ن.م" "51 عامًا" أربعة أيام على ذمة التحقيقات مع مراعاة التجدبد له في المواعيد القانونية بشأن القضية المعروفة إعلاميًا بـ"سفاح المعمورة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البحيرة التواصل الاجتماعي النيابة العامة سفاح المعمورة سفاح الإسكندرية محافظة الاسكندرية محافظة البحيرة مدينة كفر الدوار مديرية أمن البحيرة کفر الدوار
إقرأ أيضاً:
مصر: حفظ التحقيقات في قضية سرقة القرن
خاص
أعلنت النيابة العامة المصرية حفظ التحقيقات في القضية التي عُرفت إعلاميًا باسم “سرقة القرن”، والتي تصدرت اهتمام الرأي العام في الفترة الماضية، بعد أن سحبت الدكتورة نوال الدجوي بلاغها ضد حفيديها.
وجاء قرار الحفظ بعدما قررت الدجوي، وهي رائدة التعليم الخاص ورئيسة إحدى الجامعات الخاصة البارزة في مصر، التنازل عن اتهاماتها لأحفادها، رغبةً منها في إنهاء الخلافات الأسرية التي ألقت بظلالها على العائلة مؤخرًا، بحسب بيان النيابة.
وأوضحت النيابة أن التحقيقات لم تُسفر عن وجود أدلة تؤكد ارتكاب أحمد شريف الدجوي أو عمرو شريف الدجوي لأي واقعة جنائية، ما ترتب عليه إصدار قرار الحفظ بشكل نهائي.
تعود تفاصيل القضية إلى مايو الماضي، حينما تقدمت الدجوي ببلاغ تتهم فيه حفيديها بالاستيلاء على محتويات خزائنها الخاصة، من شقة مملوكة لها في مدينة 6 أكتوبر، وتضمنت مبالغ مالية ضخمة قُدرت بنحو خمسين مليون جنيه مصري، وثلاثة ملايين دولار أمريكي، وثلاثمئة وخمسين ألف جنيه إسترليني، إلى جانب نحو خمسة عشر كيلوغراماً من الذهب، مما دفع وسائل الإعلام إلى وصفها بـ”سرقة القرن”.
ومع تصاعد أحداث القضية، عُثر على أحمد شريف الدجوي متوفيًا بطلق ناري داخل منزله، وسط روايات متباينة بين ترجيحات الانتحار وادعاءات القتل، بينما لا تزال التحقيقات الجنائية بشأن وفاته مستمرة.
ورغم إغلاق الملف قضائيًا، فإن أصداء القضية لا تزال تثير النقاش، خصوصًا مع حجم الأموال المتداولة، وتعقيدات العلاقات داخل واحدة من أشهر العائلات المؤثرة في مجال التعليم بمصر.
مظاهرات حاشدة في إيران تطالب بالرد على إسرائيل والثأر لدماء القادة