التومي: «فبراير» ذكرى حُلم شعب لن ينال منه اليأس
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
قال وزير الحكم المحلي في حكومة الدبيبة، بدر الدين الصادق التومي، إن ثورة فبراير ذكرى حُلم شعب لن ينال منه اليأس”، على حد تعبيره.
وأضاف التومي، عبر حسابه على” فيسبوك”إن الشعب الليبي حقق في فبراير 2011 حُلمه بإنهاء الاستبداد، وتطلع لبناء دولة واعدة يحذوا أبنائها الوطنيين الأمل لتحقيق حلم الليبيين بدولة مدنية تسودها العدالة، وتحقق لهم الرفاه والتنمية والسلام.
وأكد أن الشعوب الحالمة لا يقوى أعدائها على بث روح اليأس بين أفرادها وفئاتها، بل تعمل بكل قوة واجتهاد على مواجهة كل المعوقات والعقبات.
وتابع:” لا ينثني طموحها العنف ولا التهديد بالقوة ولا التلاعب بمشاعرها الوطنية الصادقة، والتشكيك في خيار الثورة والتحرر من الظلم والاستبداد”، على حد قوله.
واستطرد:” تأتي ذكرى إحياء هذه المناسبة الخالدة هذا العام، بعد أيام من استهداف أخي وصديقي وزير الدولة لشؤون رئيس مجلس الوزراء والحكومة عادل جمعة، بأيدي الغدر والظلام، عبر محاولة اغتيال جبانة ذكرتنا بأساليب الدواعش الظلاميين والمجرمين المأجورين أعداء السلام والدولة” على زعمه.
ونوه بأن الوعي الشعبي المتزايد بخطورة العنف السياسي على مسيرة استكمال بناء مؤسسات الدولة الليبية وحمايتها من عبث المجرمين وأعداء الشعب هو الضامن الوحيد لاستكمال وعد فبراير .. وحلمها بأن يكون لليبيين دولة قوية تحمي تطلعات الشعب وتنبذ كل قوى الشر المجرمة والإرهابية التي تحاول استهداف أمن الدولة الليبية وقياداتها وأبنائها الوطنيين”، على حد قوله.
الوسومالتومي ذكرى حُلم شعب فبراير ينال منه اليأس
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
أسباب استقرار الحياة الزوجية .. أهم النصائح للطرفين
استقرار الحياة الزوجية يتوقف على مدى شعور الزوجين بالمسؤولية تجاهها، وتجاه علاقة كل منهما بالآخر، فينبغي على منهما الانتباه جيدًا لتصرفاته، وشعور كل واحد من الزوجين بأنه هو المعنى الأول في بقاء المودة وحسن العشرة واستقرار الحياة الزوجية، وبهذا يكمل النقص الذي يقع من الطرف الآخر.
أسباب استقرار الحياة الزوجيةوقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية إن من أسباب استقرار الحياة الزوجية أن يلتمسَ كلٌّ مِن الزَّوجين العذرَ لصاحبه، وأن يتغاضى عمَّا صغُر من عيوبه؛ مُستشعرًا مسئوليتَه تجاه الأسرة والأولاد بعيدًا عن الشِّجار والصَّخب والتَّلاوُم.
واستشهد مركز الأزهر عبر صفحته على فيس بوك، بحديث النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال: «لَا يَفْرَكْ -لا يبغض- مُؤْمِنٌ مُؤْمِنَةً، إِنْ كَرِهَ مِنْهَا خُلُقًا رَضِيَ مِنْهَا آخَرَ». [أخرجه مسلم].
أكد الشيخ هشام محمود الصوفي من علماء الأزهر الشريف، أن الحياة الأسرية قد تتخللها مشكلات تؤدي إلى اضطراب العلاقات بين الزوجين وإلى السلوكيات الشاذة والتعاسة الزوجية، مما يهدد استقرار الجو الأسري والصحة النفسية لكل أفراد الأسرة، ويصدر النزاع والشجار عن أزواج غير متوافقين مع الحياة الزوجية، نظرًا إلى عدم وضوح دور كل منهما وتفكك شبكة العلاقات بينهما، مما يؤدي إلى شعور الزوجين بخيبة الأمل والإحباط والفشل والغضب والنزاع والشجار.
وأشار الصوفي في تصريحات خاصة لـ صدى البلد، إلى أن أسباب العنف أو التفكك الأسري تتمثل غالبًا في عدم تطبيق معاير الاختيار السليمة (الدين – الخلق – التقارب في السن والثقافة)، إذ إنّ الذي تخلّى أو ابتعد عن تعاليم دينه وشرعه سيقع بلا شك في الانحراف لكون الدّين أحد الأسباب التي تُعزّز مجال الأخلاق والقيم في نفس الإنسان، كما تُنحّيه عن طريق الرّذيلة والفواحش والعنف.
ولفت إلى أنه ينتج عن ذلك العنف أو التفكك الأسري آثار منها:
1- ترك آثارًا متعددة في تربية الأطفال، أبرزها انحرافهم السلوكي وتخلفهم الدراسي.
2- تحطيم البناء التنظيمي للأسرة بحيث تصبح “غير مترابطة”.
3- لا يملك الطفل الذي يعيش في أسرة مفككة مملؤة بالعنف إلا أن يعقد مقارنات مستمرة بين حياته والحياة الأسرية التي يعيشها الأطفال الآخرون، وعن طريق العلاقات التي يعقدها معهم تظهر له طبيعة الحياة السعيدة التي يعيشونها، فينتابه الشعور بالنقص والابتئاس لحالته والإحباط.
وحول علاج ظاهرة العنف الأسري قال:
1- على الأم والأب السعي الدائم لتقوية العلاقة بينهما، وحل مشكلاتهما بأسلوب راقٍ، بعيداً عن العنف والصراخ.
2- وجود الوالدين العاطفي والنفسي والروحي والجسدي بين الأبناء، وتخصيص وقت خاص؛ لمعرفة مشاكل الأبناء واهتماماتهم وحاجاتهم.
3- على الأهل أن يكونوا القدوة الحسنة لأبنائهم في كافة المجالات.
4- يقع على عاتق الدولة دور كبير في التوعية لأهمية الترابط الأسري والتربية الصحيحة من خلال الدورات المجانية والإعلانات والبرامج التلفزيونية.
5- كما يقع على الإعلام دور مهم أيضاً في تثقيف الأسرة والمجتمع من خلال البرامج التربوية والاجتماعية.