أمين اتحاد المغرب العربي مهنئاً المنفي بـ«ذكرى فبراير»: سدد الله خطاكم
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
تلقى رئيس المجلس الرئاسي، “محمد المنفي”، برقية تهنئة بمناسبة ذكرى ثورة 17 فبراير، من الأمين العام لاتحاد المغرب العربي، “طارق بن سالم”.
وجاء في نص البرقية، ” يشرفني والشعب الليبي يحتفل بالذكرى السنوية الرابعة عشر للثورة الليبية أن أرفع لفخامتكم أحر عبارات التهاني وأخلصها وللشعب الليبي الشقيق أصدق الأماني في تحقيق طموحاته في الوحدة والأمن والاستقرار.
وأضاف في برقيته:” نحن عازمون على مواصلة الجهود من أجل مزيد الإسهام في دفع التعاون والتكامل المغاربي بما يحقق طموحات شعوبنا المغاربية في التنمية الاجتماعية والاقتصادية”.
ودعا الأمين العام لاتحاد المغرب العربي، اللّٰه أن يسدد خطى المنفي، في تحقيق ما يصبو إليه الشعب الليبي الشقيق من تقدم ورخاء في كنف الوحدة والوئام”، وفقا لبيان المجلس الرئاسي. الوسوم«ذكرى فبراير» أمين الاتحاد المغرب العربي المنفي سدد الله خطاكم
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: ذكرى فبراير أمين الاتحاد المغرب العربي المنفي سدد الله خطاكم المغرب العربی
إقرأ أيضاً:
خطأ شائع يضيع ثواب الصيام يوم عرفة.. أمين الفتوى يكشف عنه
مع اقتراب يوم عرفة، يتسابق المسلمون حول العالم – باستثناء الحجاج – إلى صيامه، حتى وإن لم يصوموا الأيام التي تسبقه، لما له من فضل عظيم وثواب جزيل.
واتفق الفقهاء على استحباب صوم هذا اليوم، وهو التاسع من ذي الحجة، استنادًا لما رواه أبو قتادة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال عن صيامه: «يكفر السنة الماضية والباقية»، إلى جانب ما ورد في الحديث الشريف: «ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدًا من النار من يوم عرفة».
وحذرت دار الإفتاء المصرية من خطأ شائع قد يُبطل صيام هذا اليوم، ويُفقد الصائم ثوابه دون أن يدري.
هل يجب تبييت النية لصيام يوم عرفة
في مقطع فيديو نشرته دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية، أوضح الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى، أن كثيرًا من الناس يغفلون عن النية عند صيام يوم عرفة، وهو خطأ شائع.
وأكد أن النية شرط لا غنى عنه لصحة الصيام، سواء كان الصيام فرضًا أو نافلة، إذ إن الصوم عبادة محضة، لا تصح إلا بالنية، كما نقل بعض الفقهاء الإجماع على هذا الأمر.
وبيّن الشيخ ممدوح أن نية صيام الفريضة تختلف عن نية صيام التطوع، فالفريضة يجب فيها تبييت النية من الليل، أي بين غروب الشمس وطلوع الفجر، على أن يُعقد العزم بالقلب على الامتناع عن المفطرات من الفجر حتى المغرب، دون اشتراط التلفظ بها، وإن كان ذلك مستحبًا.
أما صيام يوم عرفة، فهو مستحب لغير الحاج، بينما يُستحب الفطر للحاج أثناء الوقوف بعرفة، لما في ذلك من إعانة على الطاعة والدعاء.
وثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم أفطر يوم عرفة، فعن لبابة بنت الحارث أنها قالت: "أن ناسًا تماروا عندها يوم عرفة في صوم النبي صلى الله عليه وسلم، فقال بعضهم: هو صائم، وقال بعضهم: ليس بصائم، فأرسلت إليه بقدح لبن وهو واقف على بعيره، فشربه".
وذهب الحنفية والمالكية إلى كراهة الصوم للحاج في يوم عرفة، بشرط أن يضعفه الصوم. أما الشافعية فأجازوا صيام الحاج لعرفة إن كان من المقيمين بمكة وذهب إلى عرفة ليلاً، في حين يرون أن الأفضل له الفطر إن ذهب نهارًا، بينما يسن الفطر للمسافر مطلقًا عندهم.