ترامب وماكرون يبحثان المحادثات الروسية الأمريكية المرتقبة في السعودية
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
واشنطن – أجرى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون محادثة هاتفية ناقشا خلالها الاتصالات القادمة بين ممثلي روسيا والولايات المتحدة في السعودية.
وجاء في بيان عن البيت الأبيض: “أجرى الرئيس دونالد ترامب والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم محادثة هاتفية ودية. ناقش الزعيمان الحرب في أوكرانيا، والاجتماع القادم لدول أوروبا غدا، والمفاوضات في السعودية بين مسؤولي الولايات المتحدة وروسيا”.
ولفت متحدث باسم البيت الأبيض إلى أن المحادثة بين الزعيمين استمرت حوالي 30 دقيقة.
وفي وقت سابق، أفاد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف بأن الجانب الروسي سيمثله لافروف وأوشاكوف، وسيناقشون مع نظرائهم الأمريكيين استعادة مجمل العلاقات الثنائية، بالإضافة إلى التحضير للقاء زعيمي البلدين والمفاوضات المحتملة لتسوية الوضع في أوكرانيا.
وفي يوم الثلاثاء، سيعقدان في الرياض اجتماعا مع ممثلي الولايات المتحدة، سيركز بشكل أساسي على استعادة العلاقات الروسية الأمريكية بشكل كامل.
ووفقا لقناة “سي إن إن”، فإن وفد الولايات المتحدة إلى الرياض يضم وزير الخارجية ماركو روبيو، ومساعد الرئيس دونالد ترامب للأمن القومي مايك والتز، والمبعوث الخاص للرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيفن ويتكوف.
وأجرى فلاديمير بوتين وترامب محادثة هاتفية يوم الأربعاء الماضي، استمرت قرابة ساعة ونصف الساعة. وكما أفاد بيسكوف، ناقش الزعيمان قضايا تتعلق بتبادل المواطنين الروس والأمريكيين، بالإضافة إلى تسوية الوضع في أوكرانيا. وأشار إلى أن واشنطن هي الطرف الرئيسي لموسكو في قضايا تسوية الأزمة.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الشيخ وبلير يبحثان اليوم التالي بعد الحرب
صراحة نيوز-قال نائب الرئيس الفلسطيني حسين الشيخ، الأحد، إنه التقى مع رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير لبحث “اليوم التالي” للحرب على غزة، وسبل إنجاح جهود الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بهدف وقف الحرب وإقامة السلام الدائم في المنطقة.
وأضاف الشيخ في منشور عبر منصة إكس، أنه جرى التأكيد على الاستعداد للعمل مع ترامب وبلير والشركاء المعنيين من أجل تثبيت وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات، وإطلاق سراح الرهائن والأسرى، والذهاب نحو التعافي وإعادة الإعمار.
وأكد الشيخ أهمية وقف تقويض السلطة الفلسطينية، وبخاصة إعادة الأموال الفلسطينية المحجوزة، ومنع تقويض حل الدولتين، تمهيدا لتحقيق السلام الشامل والدائم وفق الشرعية الدولية.
الخطة التي أعلن عنها البيت الأبيض، أشارت إلى أن غزة ستدار تحت حكم انتقالي مؤقت من قبل لجنة فلسطينية تكنوقراطية غير سياسية، تتولى تقديم الخدمات اليومية للسكان. وتتكون من فلسطينيين مؤهلين وخبراء دوليين، تحت إشراف هيئة انتقالية دولية جديدة تُسمى “مجلس السلام”، برئاسة دونالد ترامب، مع شخصيات وقادة دول آخرين، بينهم رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير.