ليبيا – تهاني دولية للشعب الليبي في الذكرى الرابعة عشرة لـ”ثورة 17 فبراير”

الاتحاد الأوروبي: دعم مستمر لتحقيق السلام والاستقرار
توجه الاتحاد الأوروبي بأحر التهاني إلى جميع الليبيين في الذكرى الرابعة عشرة لثورة 17 فبراير، مؤكدًا التزامه بدعم جهودهم نحو السلام والوحدة والازدهار. وفي بيان صادر عن بعثته لدى ليبيا، أشاد الاتحاد الأوروبي بصمود الشعب الليبي وتصميمه على تحقيق مستقبل أفضل.

الولايات المتحدة: نؤيد تطلعات الليبيين لحكومة موحدة وجيش قوي
من جانبه، أعرب المبعوث الأمريكي الخاص إلى ليبيا، السفير ريتشارد نورلاند، والقائم بالأعمال جيريمي برنت، عن تهانيهما للشعب الليبي بهذه المناسبة، مشددين على تكريم من ناضلوا من أجل الحرية وحق اختيار قادة بلادهم. وأكد نورلاند أن الولايات المتحدة تقف إلى جانب تطلعات الليبيين في بناء حكومة موحدة، وقيادة واحدة، وجيش قوي قادر على حماية سيادة البلاد وتأمين حدودها. كما جدد التزام بلاده بالعمل مع الشركاء الليبيين والدوليين لدعم العملية السياسية التي تيسرها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، بهدف تجاوز العقبات التي تحول دون إجراء الانتخابات الوطنية الناجحة.

المملكة المتحدة: تضحيات الليبيين تذكير بأهمية الحل السياسي
وفي السياق ذاته، أصدرت السفارة البريطانية في ليبيا بيانًا بهذه المناسبة، أكدت فيه أن ذكرى ثورة 17 فبراير تخلد تضحيات من ضحوا بأرواحهم من أجل حرية ليبيا. وأوضحت السفارة أن هذه التضحيات تذكر بأهمية إيجاد حل سياسي شامل يمثل آمال جميع الليبيين، مشددة على ضرورة العمل معًا لتحقيق مستقبل سلمي ومزدهر.

الأمم المتحدة: ندعو القادة الليبيين للانخراط بحسن نية لإنهاء الأزمة
من جهتها، قدمت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا تهانيها للشعب الليبي، مشيدة بتطلعاته إلى دولة ديمقراطية مستقرة ومزدهرة. وحذرت البعثة من المخاطر التي يشكلها الوضع الراهن على وحدة واستقرار ليبيا، داعية جميع القادة الليبيين إلى الانخراط بحسن نية في الحوار والتوصل إلى حلول توافقية لرسم مسار نحو مستقبل أفضل. كما جددت التزامها بتيسير عملية سياسية شاملة بقيادة ليبية، تفضي إلى انتخابات حرة وذات مصداقية، وإلى مؤسسات موحدة وخاضعة للمساءلة، مع ضمان احترام حقوق الإنسان.

فرنسا: ندعم تطلعات الليبيين إلى السيادة والاستقرار
بدورها، أكدت السفارة الفرنسية في ليبيا دعمها الكامل للشعب الليبي في مسعاه لتحقيق السلام والاستقرار والسيادة، وإرساء حقه في اختيار قادته بحرية، كما عبّر عنه في 17 فبراير 2011. وأعربت السفارة عن تمنياتها للشعب الليبي بهذه المناسبة، مجددة التزام فرنسا بدعم استقرار ليبيا وسيادتها الوطنية.

رسائل دولية موحدة: دعم الاستقرار والحل السياسي

تظهر هذه التهاني الدولية توافقًا واسعًا بين القوى الدولية الكبرى على ضرورة دعم مسار الاستقرار السياسي في ليبيا، وتهيئة الظروف لإجراء انتخابات وطنية حرة وشفافة. كما تعكس التزام المجتمع الدولي بمواكبة تطلعات الشعب الليبي نحو بناء دولة موحدة وديمقراطية، رغم التحديات التي تواجه العملية السياسية.

متابعات المرصد – خاص

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی للشعب اللیبی فی لیبیا

إقرأ أيضاً:

سفير أمريكا لدى إسرائيل: لم نعد ندعم قيام دولة فلسطينية ودولة إسلامية أخرى ستمنحهم أراضي

أدلى السفير الأمريكي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، بتصريح مفاجئ اليوم الثلاثاء، في مقابلة مع بلومبرغ، وقال إن الولايات المتحدة لم تعد تؤيد بكل إخلاص إقامة دولة فلسطينية مستقلة.

واقترح هاكابي أن تقدم دولة إسلامية أراضيها للفلسطينيين، وأن تقام دولة فلسطينية، قائلا: إذا شكلت دولة فلسطينية، فربما تكون في مكان آخر من المنطقة وليس بالضرورة في الضفة الغربية"، معتبرًا أن الظروف الحالية والتطورات السياسية تجعل هذا السيناريو غير واقعي ضمن الأطر المعروفة سابقًا".

فرنسا وبريطانيا تتراجعان: لا اعتراف بالدولة الفلسطينية في الوقت الحاليشروط للاعتراف بالدولة الفلسطينية.. كندا وفرنسا وبريطانيا ترسم خريطة الطريقألمانيا: الاعتراف بدولة فلسطينية الآن "مؤشر خاطئ"السفير الأمريكي يهاجم فرنسا : لينشئوا دولة فلسطينية بالريفييرا

وأضاف هكابي، المعروف بدعمه لسياسة الاستيطان والذي أعلن في بداية ولايته أنه سينفذ سياسة إدارة ترامب، فيما يتعلق بالدولة الفلسطينية: "ما لم تحدث أمور مهمة، فلن يكون هناك مجال لذلك"، مضيفا أنه في تقديره فإن إقامة مثل هذه الدولة لن يحدث "في حياتنا"، على حد تعبيره.

وفي الشأن الداخلي الإسرائيلي، أوضح السفير أنه أجرى محادثات مع قادة الأحزاب الدينية (الحريديم)، وأبلغهم أن واشنطن "ستنظر بشكل سلبي إلى سقوط حكومة نتنياهو"، معتبرًا أن "انهيار الحكومة سيُعدّ مؤشرًا على عدم الاستقرار، وهو أمر مقلق بالنسبة للولايات المتحدة".

وفيما يتعلق بالملف الإيراني، نقل السفير عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تأكيده أن "إيران يجب ألا تكون قادرة على تخصيب اليورانيوم على الإطلاق"، مشيرًا إلى أن ترامب أوضح أن "لصبره حدودًا"، وأنه "لا يريد سفك الدم، لكنه لن يسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي".

وخلال ترشحه لرئاسة الحزب الجمهوري عام ٢٠١٥، زار هاكابي مستوطنة شيلوه، وصرح أن الضفة الغربية جزء لا يتجزأ من إسرائيل، وأن على الجميع أن يفهم ذلك. وأن على أي شخص يترشح لرئاسة الولايات المتحدة أن يزور هذه المنطقة.

كما أعرب عن دعمه للسيطرة الإسرائيلية على الضفة الغربية، وادعى أن الاستيطان اليهودي "عامل رئيسي في السلام الإقليمي".

وفي الماضي، صرح أيضًا بأنه يفكر في شراء منزل في مستوطنة إفرات، وبالإضافة إلى زيارته لمستوطنة شيلوه، صلى في قبر يوسف في نابلس، واستبعد فكرة حل الدولتين.

طباعة شارك السفير الأمريكي لدى إسرائيل مايك هاكابي الولايات المتحدة إقامة دولة فلسطينية دولة فلسطينية الضفة الغربية الاستيطان

مقالات مشابهة

  • وزير الطوارئ يبحث مع الاتحاد الأوروبي التحديات التي تواجه عودة اللاجئين وإمكانية تقديم الدعم
  • 26 مصرياً يواجهون الموت في تبوك.. والأمم المتحدة تطالب بوقف الإعدامات
  • زعيم إطاري إيراني الأصل يهدد “إعلاميا” ضرب السفارة الأمريكية ومصالحها في العراق
  • اتفاق تاريخي بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة بشأن جبل طارق
  • المشري: بعض المسؤولين الليبيين يحاولون استغلال “قافلة الصمود” والقفز عليها إعلامياً
  • “حماس “تطالب المجتمع الدولي بوقف الآلية الدموية التي استحدثها العدو الصهيوني لتكريس التجويع والإبادة
  • إتش سي إل سوفت وير تستهدف تعزيز نموها في الشرق الأوسط بإطلاق إطار العمل “إكس دي أو” في دبي
  • العراق:ندعم الحوار والتنسيق المشترك لتحقيق السلام والتنمية في المنطقة
  • ليبيا تنحدر إلى الأسوأ
  • سفير أمريكا لدى إسرائيل: لم نعد ندعم قيام دولة فلسطينية ودولة إسلامية أخرى ستمنحهم أراضي