إلتقى الأمين العام لوزارة الدفاع اللواء ركن احمد صالح عبود بالسيد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون السلامة والأمن جيليز ميشو بمكتبه اليوم و ثمن سيادته جهود الأمم المتحدة لتقديم العون للسودان وأوضح أن القوات المسلحة السودانية جاهزة لتأمين كل المطلوبات الضرورية لسلامة عمل المنظمات الدولية والإقليمية ومنتسبيها من خلال التنسيق مع جهات الاختصاص.
وأكد وكيل الأمين العام على دور الأمم المتحدة في تسهيل إنسياب المساعدات الإنسانية وتنسيق عمل المنظمات المعنية بالشؤون الإنسانية.كما أشار إلى أهمية تأمين سلامة موظفي الأمم المتحدة وضمان استمرارية عملهم، وشكر حسن التعاون مع وزارة الدفاع.سونا
إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
المشاط: نقف إلى جانب إيران في الدفاع عن سيادتها.. وغبار المعركة سينقشع عن عالم جديد
الجديد برس| خاص| أكد رئيس المجلس السياسي الأعلى في صنعاء، مهدي المشاط، وقوف اليمن إلى جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية في حقها المشروع بالدفاع عن سيادتها وردع أي عدوان يستهدفها، مشددًا على رفض تجاوز ميثاق
الأمم المتحدة من قبل قوى دولية تستخدم القوة لتحقيق أجنداتها. وقال المشاط، في تصريح لوكالة (سبأ) بـصنعاء: “لا يوجد أي ميثاق دولي يخول لأحد إطلاق كلبه المسعور على من يشاء، فميثاق الأمم المتحدة هو العقد الناظم لعلاقات الدول، ولن نسمح بتجاوزه”، معتبرًا أن تجاهل هذا الميثاق يقود العالم إلى “غابة لا يعيش فيها إلا القوي”. وانتقد
المشاط بشدة ما وصفه بـ”انخراط بعض
الدول في العدوان على دول أخرى تحت ذرائع واهية”، مؤكدًا أن الواجب الحقيقي لتلك الدول هو صون الأمن والسلم الدوليين لا تعريضهما للخطر. وأضاف: “إذا انفرط العقد بين دول العالم بسبب عبيد الصهيونية، فإن لغة القوة ستكون البديل”، محذرًا من أن المشهد الدولي يتجه نحو تغيرات جذرية وأن “غبار المعركة سينقشع في نهاية المطاف عن عالم جديد لا أحد يستطيع حتى الآن تحديد ملامحه”. ودعا رئيس المجلس السياسي الأعلى في صنعاء جميع الدول المحبة للسلام إلى رفع صوتها في وجه ما سماه “التغول الصهيوني”، محذرًا من أن هذا التهديد قد تمتد ناره إلى كل دولة إذا استمر الصمت الدولي. وشدد المشاط على ضرورة العمل الجماعي لوقف “العدوان الصهيوني السافر على إيران ودول المنطقة”، داعيًا إلى الالتزام بميثاق الأمم المتحدة وآلياته في حفظ السلم والأمن الدوليين. واختتم المشاط تصريحه بالقول إن “استغلال ميثاق الأمم المتحدة من قبل من يُفترض بهم حمايته، يدفع اليمن وكثيرًا من دول العالم إلى تعزيز هذا الميثاق واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتحقيق السلام والأمن الدوليين”.